أضخم تدريبات عسكرية بتاريخ السعودية

أضخم , السعودية , بتاريخ , تدريبات , عسكرية

"سيف عبدالله".. أضخم تدريبات عسكرية بتاريخ السعودية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

28 / 6 / 1435 هــ
28 / 4 / 2014 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــ





تواصل القوات المسلحة السعودية “أضخم” مناورات تجريها بتاريخها، بمشاركة وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني، في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية، تحت اسم “سيف عبدالله”.
وبدأت تلك التمارين في 16 إبريل/نيسان، وتدار من غــــرفة للعمليات في العاصمة الرياض وتتضمن تـــــطبيق سيناريوات عدة للمعارك، ومناورات بالذخيرة الحية، وسوف تستمر حتى يوم 29 إبريل/ نيسان الجاري.
ووصف مسئولون تحدثوا لصحيفة الحياة هذه التدريبات بأنها الأضخم في تاريخ المملكة.
وخرجت عناوين الصحف السعودية الصادرة يوم الأحد 27 / 4 / 2014 م برسائل تحذير واضحة لكل من يهدد أمن الوطن واستقراره ومن يحاول التدخل في الشئون الداخلية.
وقالت صحيفة “الرياض” في تغطيتها للتمارين: ”تشهد ثلاث مناطق في المملكة هذه الأيام تنفيذ أكبر مناورة عسكرية مشتركة في تاريخ القوات المسلحة بمشاركة أعداد كبيرة من الوحدات العسكرية من كافة أفرع القوات المسلحة وعدد من القطاعات العسكرية الأخرى كوزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية”.
وأضافت أن هذه التمارين تشارك فيها عدد كبير من الطائرات والسفن والمروحيات والمعدات الأرضية بمختلف أنواعها والمركبات القتالية والدبابات ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات، وتجري لأول مرة على ثلاثة مسارح عمليات في وقت واحد، لاختلاف تضاريس ودرجة حرارة وطبيعة الأرض في كل منطقة.
واعتبرت الصحيفة أن هذه المناورات الأضخم من نوعها في شموليتها وأعداد المشاركين فيها من قوات وآليات وتجهيزات، تعد ”رسالة تأكيد قوية من المملكة على جاهزية جيشها وقواتها العسكرية وقدراتها الفاعلة في التصدي لأي تهديد لأمنها القومي في ظل ماتشهده الدول من حولنا تحديات وعدم استقرار واضطرابات”.
ومن جانبها قالت جريدة “الوطن”: “في الوقت الذي تؤكد فيه القيادة الرشيدة مراراً وتكراراً أن القوات المسلحة هي قوات سلم وسلام، وكما هي سياسة بلادنا الواضحة بأننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة من الدول، وفي الوقت نفسه لن نسمح كذلك لكائن من كان أن يتدخل في شؤوننا الداخلية.”
وأوضحت أن هذه التمارين تعد “اختبارا حقيقيا تحت الظروف الطبيعية لاختبار الجاهزية القتالية لرجال القوات المسلحة للوقوف على جميع المهام التي يكلفون بها مستقبلاً.”
كما لفتت صحيفة “عكاظ” إلى أن تمرين ومناورات «سيف عبدالله» تحاكي “جميع الظروف المتوقعة للحرب لا سمح الله ومن جهات مختلفة لحدود المملكة، حيث يشهد التمرين عمليات قتالية جوية وبحرية وبرية وبكافة التضاريس والظروف، وذلك لوضع جميع القوات المسلحة والقطاعات العسكرية على أهبة الاستعداد عند وقوع أي مكروه “.

---------------------------------------------

المصدر: ملتقى شذرات