غضبٌ عارم بعد حرق (الحشد الشعبي) شاباً (سُنيّاً) على طريقة حرق (الكساسبة)

(الحشد , (الكساسبة) , (سُنيّاً) , الشعبي) , شاباً , عارم , غضبٌ , طريقة

أثار مقطع فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر قيام عناصر من " الحشد الشعبيّ العراقيّ" بحرق شابٍ قيل إنه "سُنيّ" بطريقة بشعة، غضب رواد تلك المواقع، معتبرين انها جريمة فاقت خيال العقل البشري .

ويمكن مشاهدة عناصر الحشد الشعبي وهم يستهزئون بالشاب السني، بعد أن قاموا بتعليقه في رافعة، وتقييد يديه وقدميه وتعصيب عينيه، واشعال النار أسفل منه، حيث ظهروا وهم فرحين بحرق الشاب .

هذا الفيديو انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً على موقع "تويتر" فقد عبرت جميع التغريدات عن رفضها لمثل هذا التصرف، مطالبين بايقاع اقسى عقوبة بالاشخاص الذين ظهروا في الفيديو.

فقد غرّد "عبد المانع العجمي" قائلاً: " هذا الفعل لايقدم عليه إنسان في قلبه ذرة إنسانية، شباب السنة في العراق يقتلون بأبشع الطرق بالحرق والتعذيب وما خفي أعظم".

أما "فهد مطر": " هذا الفعل لا يرضاه من عنده دين وإنسانية ورجولة من ينظر لهذا الواقع يعلم انها غابة قائدها جاهل حاقد" . كما اعتبر المغرد "حسن" عملية حرق الشاب السني بأنها عملٌ وحشي: " عمل وحشي جبان .. من يقدم على هذا العمل لا دين له .. فكل الأديان تحرم السماوية وغير السماوية تحرم هذا الفعل ." .
من ناحيته غردّ " Khaled" كاتباً: "عندما كان صدام حسين حي يرزق لم نعرف ولم نسمع عن المذهب الشيعي شيء .. مات الأسد ، فَتفرعن الخنزير" . وشاركه ذات الموقف "عمر العتيبي" بالقول: "الله يرحمك يا صدام العز ما طلع صوت لهالكلاب إلا بعد أبو عدي كان واطي على رؤوسهم واحد واحد إن مات صدام فيه مليون صدام وغيور "
بينما رآى "متعب العمري" أن : " الارهاب الشيعي مسكوت عنه فهو ارهاب وظيفي يخدم امريكا وتحالفتها! هل ستتحرك امريكا ضد!؟ وهل سيقول سفيرها: نحن مع شعب العراق؟".

وعلى ما يبدو فإن الفيديو عاد بالاذهان الى عملية إحراق تنظيم لدولة الإسلامية" داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة، فقد ساوى المغردون بين الحشد الشعبي الذي احرق الشاب السني، وبين تنظيم "داعش" الذي احرق الكساسبة ومن هؤلاء المغردين "فهد السنيدي" الذي قال: " المشكلة أن تصوير حرق شاب سني لم يكن بكاميرات متطورة ولا بتقنية سينمائية مثل الكساسبة، لذا لن يستثير العالم. إنه النفاق العالميّ يا سادة".
بينما كتب "سهم الدول": " اعتبر العالم أن حرق معاذ على يد الدولة الإسلامية واحدة من جرائم العصر أما حرق شاب سني امر طبيعي.. اهم شي احذروا الفتنة".
وشاركهما نفس الموقف "احمد العسيري" الذي غرّد قائلاً:" داعش والحشد الشيعي. . الضحيتان شابان سنيان ونفس الاسلوب داعش والحشد الرافضي كلاهما عمﻻء ايران".
"محمد الوهيبي" اعتبر أن اهل "السنة"في العراق خُذلوا من دول الجوار فكتب: " كان الله في عون أهل السنّة في العراق، خُذلوا من دول المنطقة، وتجاهلهم الإعلام، فتسلّطت عليهم عصابات حكومة العبادي الإرهابية .".
وتساءل "محمد بن الفراج":" أين أصوات لبراليينا؟ وأوباما ومنظماته! هو فعل معلن لميليشيات باركها باراك وبعلم وتشجيع حكومتها الطائفية فهل يقارن بالقديح؟!"

المصدر: ملتقى شذرات