أتنزّه ؛

أتنزّه

أتنزّه ..
ووجعيْ على أكتافي
بآسطٌ ذراعيه
أسير وقهر العُمر .. ينهشُ بعضي
يقتاتني كـ جرادٍ منتشر
يُسقطني كـ تهمةٍ .. أضاعت شاهدها
أو كـ قضيّة تتسوّل أبواب المحاكمْ
ولا والٍ يُنصفني
يُعيدني حيثُ كُنت !


هشّة .. تبعثرني الدّقائق
تسخر منّي أرصفة الطّريق
تعبسُ في وجْهيْ
تنهيدةً أخرى لِـ آفةِ الفقد ؛

أجرّ أصابعُ الأيّام .. عنوة
ورغبة باكية .. تتشبّثُ أطرافيْ
كَـ طفلٍ مدلّل .. كُسرت لعبته
موبوءةٌ بِ عمرٍ تكبّله الحاجة
يتسوّل أسرابَ الحُلم
خاويةٌ يداه سوايَ والهوى !
ترى ،،
كم يلزمني من الأكاذيب لـ أكمل
لعبة الإنتظآر .. وأنا مفطُومة من الصّبر،
ولا عقار يمنحنيْ بعضه ؟


في زاوية~
تعشعشُ بها دابّة -الضّجر-
أقبع ؛
فقدك لآيُطاقْ !

[grade="0000FF FF6347 008000 4B0082"]شرُودْ[/grade]

المصدر: ملتقى شذرات

أجرّ أصابعُ الأيّام .. عنوة
ورغبة باكية .. تتشبّثُ أطرافيْ
كَـ طفلٍ مدلّل .. كُسرت لعبته
موبوءةٌ بِ عمرٍ تكبّله الحاجة
يتسوّل أسرابَ الحُلم
خاويةٌ يداه سوايَ والهوى !
ترى ،،
كم يلزمني من الأكاذيب لـ أكمل
لعبة الإنتظآر .. وأنا مفطُومة من الصّبر،
ولا عقار يمنحنيْ بعضه ؟


//

رائع حدّ الدهشة هذا الإنسياب الشعوري الدافق

كنت هنا أستظل بحرفكِ الشجي

فعدت وما عاد فكري معي ..بقي هناك يحدق في إبداع المعاني السامقة في فضاءات الأدب

أسجل إعجابي الكبير برائعتكِ هنا

ولكِ ولإنداء حرفكِ أجمل التحايا

أهلاً بـ شذىً تبعثر .. جرّاء مرُورك

تراقَصت مع الأحرف .. أشجَاني ولمْ تبرح !

[grade="0000ff ff6347 008000 4b0082"]نورٌ على الدّرب[/grade]

محطّ تقدير .. اعجابك

وَ
حدّ الدهشَة .. شكراَ

أتجرّعك ..
من قنّينة انتظار .. صفّت على رفّ قديم
وحاجة شعثَاء .. تطلّ من شرفات صدريْ

مولِعة أنفَاسي بـ عطرك
بـ اضطرابَات حضُورك

فـ أقبل
قبلَ أن تتعثّر قدمَاي بوحلِ الطّريق,
وأضيعُ في غيَابة جبّ
لا أفيقُ بعدهَا أبداً ..

ولا زلنا نتنزّه على ضفاف حرفك الشجي

بانتظار القادم بشغف


دمتِ مشرقة الحرف

طابَ لي التنزهُ معَ حرفكِ يا نجمةً شـاردةً
نصٌ قويُ الحرف والبوحِ
أجدتِ كثيرًا

(:

بين قُصاصات شجنْ
وليسَتْ سوى اضطرابات " هوى " !

[grade="0000ff ff6347 008000 4b0082"]نورٌ على الدّرب [/grade]
وردٌ وذوقْ