العودة   > >

شذرات مصرية أخبار وتحليلات .. مقالات ومتابعات للحدث المصري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2014, 07:13 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,158
ورقة صفقة الأباتشي لمصر ضد من ؟


صفقة الأباتشي لمصر.. ضد (داعش سيناء) أم ضد ثوار ليبيا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(عادل القاضي)
ـــــــ

5 / 11 / 1435 هــ
31 / 8 / 2014 م
ــــــــــ

الأباتشي fghjfg.jpg

بعد ساعات من انتهاء جولة لوفد من الكونجرس الأمريكي لمصر، لمناقشة تطور الديمقراطية ومحاربة “الإرهاب” ضمن الحلف الذي تسعى له واشنطن لمحاربة ما تسمّيه “الإسلام المتطرف”، قرّرت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تسليم الحكومة المصرية، صفقة المروحيات العسكرية الهجومية، التي تمّ تعليق تسليمها إلى مصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، منذ أكثر من عام.

وتتكون الصفقة من 10 طائرات أباتشي هجومية، كانت مصر قد أكّدت أنها تحتاجها لإجراء عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء، وتأمين الحدود، والقضاء على التنظيمات المتطرفة المسلحة، لكن ما يخشاه البعض أن تستخدم هذه الطائرات في شن هجمات على ليبيا بعدما تمّ الكشف عن هجمات مصرية إماراتية على الأرضي الليبية ضدّ ثوار إسلاميين مرتين متتاليتين.

أزمة تسليم الطائرات بدأت عقب انقلاب الجيش المصري علي الرئيس السابق محمد مرسي وعزله من منصبه في 3 يوليو 2013، حينما قرَّرت واشنطن فرض سلسلة عقوبات على مصر باعتبار أن ما جرى “انقلاب” يتعارض مع شروط الكونجرس لإعطاء مساعدات أمريكية لأي دولة، وقررت تجميد صفقة سلاح تتسلم مصر بمقتضاها 10 مروحيات أباتشي وقطع غيار دبابات ومساعدات مالية.

ومع هذا، فلم تستخدم واشنطن رسميًّا عبارة “انقلاب”، وظلت تتحدث عن دراستها ما جرى في مصر، هل هو “انقلاب” كما يقول المعارضون أم “ثورة” كما يقول النظام الجديد الحاكم.

وانتقدت إسرائيل، التي أيدت انقلاب السيسى، القرار الأمريكي، محذرة من أنه سيعرقل سعي الجيش المصري في سيناء لمحاربة الإرهابيين الذين يطلقون صواريخ على مطار إيلات ويحاربون الشرطة والجيش المصري.

وفى مارس الماضي، طلبت الخارجية المصرية من الحكومة الأمريكية استلام مروحيات الأباتشى، وقالت إنّ الجيش المصري يحتاجها لتنفيذ عملياته العسكرية فى سيناء ضد التنظيمات الإرهابية، لكنّ إدارة الرئيس أوباما رفضت الطلب المصري. وفى نهاية أبريل الماضي، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل، نظيره المصري صدقي صبحي، أن الرئيس باراك أوباما قرر تسليم الجيش المصري عشر مروحيات من طراز أباتشي، لدعم جهود مصر في عمليات مكافحة الإرهاب بسيناء.

وقال هيجل خلال مكالمة هاتفية مع صبحى إنّ “الولايات المتحدة تؤمن بأن هذه المروحيات الجديدة سوف تساعد الجيش المصري على مواجهة الإرهاب الذي يهدد أمن مصر والمنطقة”. وبدا أنّ الهدف الأمريكي هو حماية أمن إسرائيل من خطر المجموعات المسلحة في سيناء وتقوية الجيش المصري هناك كي يتصدى لهم ضمن حملته العسكرية المستمرة منذ عام تقريبًا في سيناء. إذ قال الأدميرال جون كيربى، المتحدث باسم البنتاجون، أيضًا في تصريحات سابقة، إن قرار تسليم الأباتشى لمصر مجرد عنصر واحد ضمن جهود الرئيس أوباما، من أجل العمل مع شركاء الولايات المتحدة فى المنطقة لبناء قدراتهم بمواجهة التهديدات الإرهابية، وهو أمر “يصبّ فى صالح الأمن القومي الأمريكي”، على حد قوله.

وكشف موقع “ميدل إيست آي” الأمريكي قبل هذا أنّ الولايات المتحدة ستستأنف تسليم طائرات الأباتشي لمصر سرًّا، رغم أن الكونجرس الأمريكي لم يقرّر بعدُ استئناف تسليم شحنة الأباتشي الأمريكية لمصر، ولكن جاءت زيارة وفد الكونجرس لمصر لتعزيز الموقف المصري الذي ألمح لأن الطائرات سوف تستخدم في محاربة الإرهاب الذي تشكله المجموعات الجهادية في سيناء، والتي بدأت تقطع رؤوس شباب قبائل مصرية (عثر علي 6 رؤوس حتى الآن) على طريقة “داعش” في سيناء لاتهامهم بالتخابر مع الموساد الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري أمريكي مسؤول تأكيده أنّ الولايات المتحدة سلمت مصر بالفعل جزءًا من شحنة الأباتشي التي علقها الكونجرس في أبريل الماضي، إلا أنه لا زال هناك 10 طائرات أخرى لم تتمكّن من تسليمها بسبب تحفظ الكونجرس الأمريكي على ملف مصر في حقوق الإنسان، وتم تخزينها في قاعدة فورت هوود العسكرية إلى حين صدور قرار من الكونجرس بتسليمها لمصر.

الأباتشي ظ…ظ†ط²ظ„-ظپظٹ-ط³ظٹظ†ط§ط،-ط¯ظ…ط±طھظ‡-ط·ط§ط¦ط±ط©-ط§ط¨ط§طھط´ظٹ-ظ…طµط±ظٹط©.jpg


الآباتشي ضد ليبيا

ويرى مراقبون عسكريون أن هذه الطائرات الهجومية قد تستخدم من جانب مصر لحماية حدودها مع ليبيا، أيضًا وربما حماية البرلمان الليبي المعادي للثوار الإسلاميين في طبرق القريبة من حدود مصر، فضلًا عن مهاجمة مواقع للثوار في بني غازي ودعم قوات حفتر، مشيرين لقدرة هذه الطائرات على ذلك وسبق استخدامها قرب الحدود. فقد ذكرت مصادر عسكرية مصرية أن مناطق الحدود المصرية الليبية شهدت في أبريل الماضي طلعات جوية مكثفة لطائرات عسكرية مصرية، لرصد تحركات تنظيمات إرهابية بعد معلومات بتورط عناصر من جماعة أنصار الشريعة في ليبيا في حادث قتل 22 جنديًّا مصريًّا في قاعدتهم بمحافظة الوادى الجديد.

وأوضح المصدر حينئذٍ، أنّ المروحيات العسكرية المصرية “الأباتشي” نفذت عدة طلعات جوية لرصد شرقي ليبيا وفي واحة جغبوب المتاخمة للحدود المصرية، مؤكدًا أن الهدف من تلك الطلعات توجيه ضربات استباقية لتلك العناصر الإرهابية والسيطرة الكاملة على الحدود مع ليبيا. وبعد هذا الحادث مباشرة، اتصل وزير الدفاع الأمريكي بنظيره المصري ليبلغه الإفراج عن صفقة الطائرات الأمريكية الأباتشي. أيضًا، تحدث ديفيد هيرست في تقرير نشره موقع “هافينغتون بوست”، في أبريل الماضي، بعد هذه التطورات في ليبيا ومصر، عن مخاوفه من استخدام السيسي الأباتشي لضرب ليبيا، مشيرًا لأنّ “الجنرال عبد الفتاح السياسي يدفع بمصر نحو الجحيم وبجر دولًا أخرى فاشلة مثل ليبيا التي تزخر بالسلاح في نفس الاتجاه، ليصبح هو ذاته مصدرًا رئيسًا لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة”.

وقال هيرست، إن ما يسعى السيسي “لعمله في شرق ليبيا إنما يهدد أمن جميع الأطراف بلا استثناء”، مضيفًا أنّنا “رأينا كيف ساهم السلاح الذي فاضت به الساحة الليبية في تغذية التمرد في مالي والحرب الأهلية في سوريا”. وأضافَ: “إن السيسي لا يكتفي فقط بمطالبة الولايات المتحدة بإعادة دعمها العسكري لبلاده إلى سابق عهده حتى يتمكن من محاربة التمرد المتصاعد في شبه جزيرة سيناء، والذي تغذيه بشكل يومي وتفاقمه تكتيكات الأرض المحروقة التي ينتهجها الجيش المصري، بل ويطالب، إضافة إلى ذلك، بما لا يقلّ عن تدخل عسكري غربي ثانٍ في الدولة المجاورة له – ليبيا”.

وكان هيرست يشير إلى حديث السيسي لموقع “فوكس نيوز”، الذي قال فيه “إن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وبسبب رفضهم نشر قوات للمساعدة في تحقيق الاستقرار في ليبيا بعد الإطاحة بالعقيد القذافي في أواخر عام 2011، تسبّبوا في خلق فراغ ترك ليبيا تحت رحمة المتطرفين والقتلة المأجورين والمجرمين”، معلنًا: “سيحاكمكم التاريخ بقسوة”. ويرى هيرست أنه “لا ينبغي الاستخفاف بدوافع الجيش المصري للتدخل في ليبيا، وبالذات لا ينبغي ذلك لوزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل الذي يسود الانطباع لديه بأن طائرات الأباتشي العشر التي وافق على تزويد مصر بها ستستخدم في سيناء”.

ويذكّر بما صرح به القائد العسكري الليبي السابق خليفة حفتر، حين اعترف “بأن السيسي عرض عليه التدخل لدعم الانقلاب الذي حاول حفتر تنفيذه، ولكن كان مآله الفشل”. وقد ذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي المقرب من الاستخبارات العسكرية في تل أبيب، أن المشير عبد الفتاح السيسي يخطط لحل المشكلة الاقتصادية في مصر على حساب النفط الليبي ويتذرع بالإرهاب على الحدود المصرية الليبية من أجل تبرير عملية عسكرية ضد الليبيين تنتهي بسرقة كميات من النفط الموجود في الشرق.

وبحسب تقرير ديبكا، فإن: “الولايات المتحدة التي تزود المشير عبد الفتاح السيسي بطائرات مقاتلة من طراز أباتشي متخوفة من أن تكون أعينه على النفط في شرق ليبيا، وأن يكون هذا التسلح الذي يسعى له من باب التجهيز للقتال في ليبيا”. وبحسب التقرير، فإن السيسي قد يستخدم الأسلحة الأمريكية بما فيها مقاتلات الأباتشي في هجوم يستهدف شرق ليبيا من أجل الاستفادة من النفط الليبي.

الأباتشي 7775alsh3er.jpg


مكافأة على دورها في توقيع اتفاق غزة

وقد ذكر مصدر رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية، أنّ “جون كيري اتصل بنظيره المصري سامح شكري كجزء من المباحثات المستمرة بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، والصراع مع (تنظيم الدولة الإسلامية) داعش، وجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة”.

وأضاف المصدر أن “كيري أكد على دعم الدور الذي لعبته مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”، لافتًا إلى “تداول الطرفين لجهود مصر في التصدي لتهديدات المجاميع المتطرفة في مصر، وبالأخص في سيناء”، فيما يبدو إشارة لقبول واشنطن الإفراج عن صفقة الأباتشي كمكافأة لمصر على دورها في إنهاء حرب غزة، ودورها في محاربة المسلحين في سيناء الذين تعتبرهم إسرائيل خطرًا عليها. وتقدم واشنطن، لمصر، نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية (بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية) منذ توقيع القاهرة “معاهدة السلام” مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979.

شكوك في قدرات الجيش المصري

وقد لوحظ أنّ تقارير أمريكية وإسرائيلية سبقت تسليم الأباتشي لمصر بالتشكيك في قدرات الجيش المصري وقدراته التطويرية والإهمال في ***** المعدات الأمريكية، إذ قال خبراء عسكريون إسرائيليون: “إن الجيش المصري في عهد السيسي لا يبذل جهدًا يذكر في تطوير قدراته القتالية، وأنه لا يشكل تهديدًا لأمن إسرائيل، بدليل أن تل أبيب تحركت لدى واشنطن لدعم الجيش المصري لأول مرة بطائرات أباتشي لأنها تعلم أنها ستستخدم فقط في ضرب “الإرهابيين” في سيناء، وهو دور يقوم به الجيش المصري بدلًا من الإسرائيليين ويساهم في حماية أمن الدولة الصهيونية” .

وقال “ألون بن دفيد” معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي: “إن الجيش المصري في عهد السيسي سيظل جيش الأمس”، في إشارة إلى أن هذا الجيش لا يبذل جهدًا يذكر في تطوير قدراته القتالية وتوظيف التقنيات المتقدمة في الجهد الحربي .

ونقل بن دافيد عن مصادر مسؤولة في الجيش الإسرائيلي قولها: “لم يحدث في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن حرصت تل أبيب على تسليح جيش عربي كما حدث في عهد السيسي، بدليل الضغوط التي مارستها إسرائيل على الكونجرس الأمريكي لضمان تزويد الجيش المصري بمروحيات الأباتشي”. واعترف “دافيد” أنّ “إسرائيل لم تكن تقدم على مثل هذه الخطوة إلا لعلمها أن هذه المروحيات ستوظف لصالحها، مشيرًا إلى أن الهجمات التي تنفذها هذه المروحيات في سيناء تستهدف الحركات الجهادية التي يمثل ضربها مصلحة مؤكدة لإسرائيل”.

بدوره قال المعلق العسكري “عمير رايبوبورت” للإذاعة الإسرائيلية: “لن يدفع السيسي نحو تطوير الجيش المصري”، وإن “إسرائيل ستكون مطمئنة إلى ثبات ميزان القوى الاستراتيجي الكاسح لصالحها”.
وكان تقرير لـ “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى” الموالي للوبي الصهيوني (إيباك) قد أشار أيضًا إلى 16 يناير الماضي 2014 لضعف عمليات ال***** وكفاءة الطيارين المصريين في تقرير نشره، حيث أكد أن: “تسليم المزيد من طائرات الهليوكوبتر ربما يفيد إسرائيل في الحملة ضد المقاتلين الذين مقرهم في سيناء”، ولكنه تحدث عمّا أسماه “ما تشتهر به مصر من ضعف ال***** وقدرات الاستدامة، ناهيك عن مهارات طياريها التي تحيط بهم الشكوك ربما يكون العديد من المروحيات خارج الخدمة”.

وقال تقرير “معهد واشنطن” إنه -وفقًا لروايات الجيش المصري- قتلت هذه المروحيات 184 مسلحًا حتى يناير 2014، وأن مصر حصلت على خمس وثلاثين من هذه الطائرات من الولايات المتحدة منذ عام 1995، ودفعت 164 مليون دولار من “التمويل العسكري الخارجي” مقابل الطائرات العشر التي جرى تعليق استلامها، أو ما يقرب من ثمن الشراء بالكامل البالغ 171 مليون دولار. وأضاف: “تمثل تلك الطائرات العشر الأخيرة أهمية في ضوء عدم وضوح العدد الصالح للتشغيل من بين الطائرات الخمس والثلاثين الأولية”.

وسبق لـ “ستيفن كوك” الخبير بشؤون مصر، وخبير معهد العلاقات الدولية المقرب من دوائر صنع القرار الأمريكي، أن تحدث بصورة سلبية للغاية أيضًا عن الجيش المصري أوائل 2013، مشيرًا إلى أن الشريك الأمريكي ينظر إلى كفاءة الجيش المصري القتالية بصورة تؤكد “التدهور في قدراته”، وأن “الجيش تحول عن عقيدة الدفاع عن الأوطان إلى عقيدة إدارة الثروات وحمايتها من الشعب”.

وقال الخبير الأمريكي: “خلال الوقت الذي كان لدى المصـرييـن جيش مسلح بأسلحة سوڤيتيــة، وحققوا أكبر انتصاراتهم في التاريـخ المصري الحديث: عبور قناة السويس في بداية حرب أكتوبر 1973، لم يستمروا في نفس الأداء الجيد في باقي الحرب بعد العبور الذي تم التخطيط له بدقة يوحي أنه كانت هناك مشاكل في خوض الحروب”.
------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لمصر, الأباتشي, صفقة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع صفقة الأباتشي لمصر ضد من ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفقة الغرب وكيماوي بشار عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 05-02-2014 07:17 AM
صفقة طائرات ميج-35 بين روسيا ومصر عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 04-23-2014 07:10 AM
روسيا تعلن صفقة أسلحة لمصر بملياري دولار Eng.Jordan شذرات مصرية 0 12-12-2013 01:31 PM
صفقة جديدة من أجل الدول الهشة Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 05-22-2013 02:30 PM
صفقة شرق اوسطية جديدة Eng.Jordan مقالات 0 03-20-2013 01:44 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59