"الشاباك" الصهيوني يعلن إغتيال المقاوم الفلسطيني أحمد جرار

"الشاباك" , محمد , المقاوم , الصهيوني , الفلسطيني , جرار , يعلن , إغتيال

"الشاباك" الصهيوني يعلن إغتيال المقاوم الفلسطيني أحمد جرار
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

20 / 5 / 1439 هــ
6 / 2 / 2018 م
ــــــــــــــ








أعلن جهاز الشاباك الصهيوني،الثلاثاء 6 / 2 / 2018 م، اغتيال المطارد الفلسطيني أحمد نصر جرار خلال اقتحام بلدة اليامون قضاء جنين .
وقالت مصادر عبرية:" إن قوات معززة من جنود الاحتلال قد طوقت منزلا كان الشهيد يتحصن فيه. وقال بيان لجيش الاحتلال أن جرّار خرج من المنزل وهو يحمل بندقية ام 16 وقنابل يدوية لكن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من النار باتجاهه ما أدى إلى استشهاده.
وفي تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت إن الجيش الصهيوني و الأجهزة الأستخبارية فشلت منذ ثلاثة أسابيع في إعتقال المقاوم الفلسطيني المسؤول عن قتل الحاخام الحاخام أزرائيل شيفح.
وتضيف الصحيفة إن الجيش نفذ ثلاث عمليات اقتحام لبلدة برقين مسقط رأس جرار وقرى مجاورة تماشياً مع ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود جرار في منازل هناك لكن المحاولات باءت بالفشل. خلال عمليات الإقتحام استشهد الشاب أحمد أبو عبيد (19 عاما)، برصاص الجيش الصهيوني كما اعتقل العشرات من أبناء القرية.
تشير الصحيفة إلى أن جرار الذي يسير على خطى والده نصر جرار الذي اغتاله الجيش الصهيوني في عام 2002 بسبب نشاطه مع كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على ما يبدو استطاع أن يتدبر امره جيداً والإختفاء من أمام الجيش وأجهزته الاستخبارية والحصول على المساعدة لتوفير الطعام والشراب طوال مدة إختفاءه.
وشاركت في عمليات ملاحقة أحمد نصر جرار وحدات صهيونية خاصة، ووحدة جفعاتي المسؤولة عن مدينة جنين، وعناصر من وحدات حرس الحدود الصهيوني.
وتؤكد الصحيفة أن جرار استخدم سلاح متطور من نوع M16، هذا دليل على إنه تلقى دعم من الخارج أو من حركة حماس، أو من الطرفين، ولن يتم تفكيك شيفرة العملية قبل إلقاء القبض على المنفذ، ولهذه الغاية سخر جهاز الشاباك الصهيوني وسائل تكنولوجية متطورة.
وفي سياق منفصل، قالت مصادر عبرية إن مستوطناً قتل، الاثنين، بعد أن تعرض للطعن عند مدخل مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت شمال الضفة الغربية.
وقالت المصادر العبرية: إن جنود الاحتلال شرعوا بمطاردة الفلسطيني منفذ عملية الطعن بعد أن تمكن من الانسحاب من المكان، خلافا لما كانت ذكرته هذه المصادر في وقت سابق من أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ وأصابته بجروح.
وذكرت المصادر أن المستوطن تلقى عدة طعنات في الجزء العلوي من جسده، وأنه فقد الوعي، وأعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه.
وفي تفاصيل حول العملية، قالت مصادر الاحتلال إن الشاب الفلسطيني كان يحمل بيديه سكينين عندما انقض على المستوطن وأخذ بطعنه في الجزء العلوي من جسده، ثم أخذ بالانسحاب من المكان، ولكن ضابطا في جيش الاحتلال شاهده وطارده بسيارته وصدمه ليسقط على الارض لكنه نهض وتابع هربه، ليدهسه الضابط مرة ثانية ويسقط على الأرض، ولكنه تمكن من النهوض وتابع انسحابه من المكان.
وكشفت مصادر الاحتلال في وقت لاحق عن هوية القتيل وهو الحاخام "ايتمار بن غال" (40 عاما) من مستوطنة "هار براخا" جنوب نابلس، ويعمل مدرسا في مدرسة دينية.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات