#57
|
||||
|
||||
صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــــــ {(2) كتاب الإيمان } ــــــــــــــــــــــــــــــ ** ــ 50 ــ حـدّثنا مُسَـدَّدٌ قَـال حـدَّثَنَا إِسماعيلُ بنْ إِبْراهيـمَ أخْبَرَنَا أبُو حيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ أبي زُرْعَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ : كَانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا للنَّاس فَأتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مَا الإِيمانُ؟ قَالَ : الإِيمانُُ أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ ، وَمَلائِكِتِهِ ، وبِلِقَائِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ . قَالَ : مَا الإِسْلامُ ؟ قَالَ : الإِسلامُ أنْ تَعْبُدَ الله ولا تُشْرِكَ بِهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وتَصُومَ رَمَضَانَ . قَالَ : مَا الإِحْسَانُ ؟ قَالَ : أنْ تَعْبُدَ الله كأنَّكَ تَرَاهُ ، فإِنْ لمْ تَكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ . قَالَ : متى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : قَالَ : مَا الْمسْئُولُ عَنْهَا بِأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ : وسَأُخْبِرُكَ عَنْ أشْراطِهَا : إِذَا وَلَدَتِ الأمَةُ رَبَّها ؛ وَإِذَا تَطَاوَل رُعَاةُ الإِبلِ البُهْمِ فِي الْبُنْيَانِ ، في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللهُ . ثُمَّ تَلا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ الساعَةِ } الآيةَ . ثُمَّ أدْبرَ . فَقَالَ رُدُّوهُ . فلم يَروا شَيْئًا . فَقَالَ : هَذَا جِبْريلُ جَاءَ يُعلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ . قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ : جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#58
|
||||
|
||||
صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــــــ {(2) كتاب الإيمان } ــــــــــــــــــــــــــــــ ** ــ 50 ــ حـدّثنا مُسَـدَّدٌ قَـال حـدَّثَنَا إِسماعيلُ بنْ إِبْراهيـمَ أخْبَرَنَا أبُو حيَّانَ التَّيْمِيُّ عَنْ أبي زُرْعَةَ عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ : كَانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا للنَّاس فَأتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مَا الإِيمانُ؟ قَالَ : الإِيمانُُ أنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ ، وَمَلائِكِتِهِ ، وبِلِقَائِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ . قَالَ : مَا الإِسْلامُ ؟ قَالَ : الإِسلامُ أنْ تَعْبُدَ الله ولا تُشْرِكَ بِهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وتَصُومَ رَمَضَانَ . قَالَ : مَا الإِحْسَانُ ؟ قَالَ : أنْ تَعْبُدَ الله كأنَّكَ تَرَاهُ ، فإِنْ لمْ تَكُن تَراهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ . قَالَ : متى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : قَالَ : مَا الْمسْئُولُ عَنْهَا بِأعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ : وسَأُخْبِرُكَ عَنْ أشْراطِهَا : إِذَا وَلَدَتِ الأمَةُ رَبَّها ؛ وَإِذَا تَطَاوَل رُعَاةُ الإِبلِ البُهْمِ فِي الْبُنْيَانِ ، في خَمْسٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إِلا اللهُ . ثُمَّ تَلا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ الساعَةِ } الآيةَ . ثُمَّ أدْبرَ . فَقَالَ رُدُّوهُ . فلم يَروا شَيْئًا . فَقَالَ : هَذَا جِبْريلُ جَاءَ يُعلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ . قَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ : جَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ مِنَ الإِيمان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#59
|
||||
|
||||
صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــــــــ {(2) كتاب الإيمان } ـــــــــــــــــــــــــــــ ** ــ 51 ــ حدّثنا إِبراهيـمُ بنُ حَمْزَةَ قَـالَ حدَّثَنَا إِبْرَاهيـمُ بنُ سـعْدٍ عَنْ صَالحٍ عَنْ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنَ عَبْاسٍ أخْبَرَهُ قَالَ : أخْبَرَني أبُو سُفْيَانَ أنَّ هِرَقْلَ قَالَ لهُ : سألْتُكَ هَلْ يَزِيدُونَ أمْ يَنْقُصُونَ فَزَعَمْتَ أنَّهُمْ يَزِيدونَ ، وكَذلِكَ الإِيمانُ حَتَّى يَتِمَّ . وَسَألْتُكَ هَلْ يرْتَدُّ أحدٌ سَخْطَةٌ لِدِينِهِ بَعْدَ أنْ يَدْخُلَ فِيهِ ؟ فَزَعَمتَ أنْ لا ، وَكَذلِكَ الإِيمانُ حِينَ تُخَالِطُ بَشَاشَتُهُ الْقُلُوبَ لا يسْخَطُهُ أحَدُ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ |
#60
|
||||
|
||||
صحيح البخاري
ــــــــــــــــــــــــــــ {(2) كتاب الإيمان } ـــــــــــــــــــــــــــــ ** ــ 52 ــ حـدّثنا أبـو نُعَيْمٍ حـدَّثَنَا زَكَرِيَّـاءُ عـن عَـامِـرٍ قَـالَ سـمِعْتُ النُّعْمانَ بنَ بشيرٍ يقول : سمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يَقُولُ (( الْحَلالُ بَيِّنٌ ، والْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ . فَمَنِ اتَّقى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ كَراعٍ يرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أنْ يُواقِعَهُ . ألا وإنَّ لِكُلِّ مِلكٍ حِمَى ، ألا إِنَّ حِمى اللهِ فِي أرْضِهِ مَحارِمُهُ . ألا وَإنَّ فِي الْجسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، ألا وَهِيَ الْقَلْبُ )) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#61
|
||||
|
||||
صحيح البخاري
ــــــــــــــــــــــــــــ {(2) كتاب الإيمان } ــــــــــــــــــــــــــــــ ** ــ 53 ــ حدّثنا عَلِيُّ بنُ الْجَعْدِ قَالَ أخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أبي جَمْرَةَ قَالَ : كُنْتُ أقْعُدُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ يُجْلِسُني عَلى سرِيرِهِ ، فَقَالَ : أقِمْ عِنْدِي حَتَّى أجْعَلَ لَكَ سَهْمًا مِنْ مَالي . فَأقَمْتُ مَعَهُ شَهْريْنِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أتَوُا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ قَالَ : مَنِ الْقَوْمُ ـ أوْ مَنِ الْوَفْدُ ؟ ـ قَالُوا : رَبيعةُ . قَالَ : مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ ـ أوْ بِالْوَفْدِ ـ غيْرَ خَزَايا وَلا نَدَامَى . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا لا نَسْتَطِيعُ أنْ نَأْتِيَكَ إِلا فِي الشَّهْرِ الْحرَام ، وبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ هَذَا الحَيُّ مِنْ كُفَّارِ مُضَرَ ، فَمُرْنَا بِأمْرٍ فَصْلٍ نُخْبِرُ بِهِ مَنْ وَراءَنَا ، وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ وَسَألُوهُ عَنِ الأشْربةِ . فَأمَرَهُم بِأرْبَعٍ ونَهَاهُم عَنْ أرْبَعٍ : أمَرهُمْ بِالإِيمانِ بِاللهِ وَحْدَهُ ، قَالَ : أتَدْرُونَ مَا الإِيمانُ بِاللهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلمُ ، قَالَ : شَهَادةُ أنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وأنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنمِ الْخُمُسَ . ونَهَاهُمْ عَنْ أرْبَعٍ : عَنِ الْحَنْتَمِ ، وَالدبَّاءِ ، والنَّقِير ، والمُزفَّت ـ ورُبَّمَا قَالَ : المُقَيَّر ـ وقَالَ : احْفَظُوهُنَّ ، وَأخْبِرُوا بهنَّ مَنْ وَرَاءَكُم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#62
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً |
#63
|
||||
|
||||
بَاَرَكَ الله فيك وجَزَّاك خَيَّرَا
وإن شاءَ الله يسَتفَيد مَنّه الَجَّمِيع ولك شَكَرَي وتَقْدِيرِيّ َّ عَلى آلَمَوآصَلَة الرائِعَة مَعَنْا لخَدَمَة هَذَا الِصرحَ آلَمَبَارَك سائِلَيِّن الله آن يوَفَّقَك ويحَفِظَك ويسَدَّدَ خَطَاك ويجَعَلَ كَلَّ عَمِلَ تقَوَّمَون به هَنّا في مُوازيِنّ حسَنَآتكم
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التجاري, شيخي |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع صحيح البخاري | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البخاري.. بطل العالم في الذاكرة | عبدو خليفة | شذرات إسلامية | 0 | 08-25-2016 12:42 AM |
البخاري في العراق | عبدالناصر محمود | شخصيات عربية وإسلامية | 1 | 11-25-2015 07:39 PM |
القانون التجاري | Eng.Jordan | رواق الثقافة | 0 | 03-11-2013 08:53 AM |
[doc] فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري رحمه الله | Eng.Jordan | دراسات ومراجع و بحوث اسلامية | 0 | 02-12-2013 09:52 AM |
تطبيق صحيح البخاري للأحاديث النبوية الشريفة | Eng.Jordan | الحاسوب والاتصالات | 0 | 12-17-2012 07:49 PM |