#1  
قديم 03-29-2012, 08:08 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي المرتزقة يخوضون حروب أمريكا على الشعوب


بلاك ووتر: اقوي جيوش المرتزقة في العالم

يهدي جيرمي سكاهيل, مؤلف كتاب "بلاك ووتر: صعود اقوى جيوش المرتزقة في العالم" كتابه الى "الصحافيين الذين لم ينزرعوا في صفوف الجيش, والى العرب العاملين في اجهزة الاعلام بشكل خاص الذين يخاطرون بحياتهم وغالبا ما يفقدونها من اجل ان يكونوا عيونا وآذانا للعالم. فمن دون شجاعتهم وتضحيتهم كانت كتابة التاريخ ستظل بيد الاغنياء والاقوياء الذين يعلنون انفسهم منتصرين".
الكتاب الذي صدر الشهر الماضي في نيويورك, يكشف النقاب عن الحقائق التي تكتنف نشوء وتوسع شركة "بلاك ووتر" وجيشها الخصوصي القوي الذي تستأجره واشنطن في حروبها عبر العالم, ويسلط الاضواء على نشاطاتها ونشاطات الشركات المشابهة في العراق كما في افغانستان وعدد من دول امريكا اللاتينية.
انها حكاية جيوش المرتزقة الجديدة وعلاقتها باتجاهات الخصخصة العسكرية في امريكا واليمين المسيحي في العالم ومستقبل الديمقراطية في دول العالم الثالث وهي ايضا ادانة للجرائم والانتهاكات التي تمارسها تلك الجيوش بعيدا عن كل محاسبة ورقيب.
"العرب اليوم" اختارت لقرائها فصولا ومقاطع مثيرة من الكتاب تقدم ترجمتها في حقات متسلسلة.

ترجمة: امل الشرقي جاء ميلاد شركة "بلاك ووتر" في الوقت الذي كان فيه الجيش الامريكي وسط حملة واسعة وغير مسبوقة للخصخصة كانت قد بدأت على عهد تولي ديك تشيني لوزارة الدفاع للفترة ما بين 1989-1993 ايام رئاسة جورج بوش الاب. في عامه الاول في وزارة الدفاع, خفض ديك تشيني الانفاق العسكري بمقدار عشرة مليارات دولار. في كتابه "اجندة هاليبرتون" يقول دان برايودي "عاما بعد عام اعتبارا من 1989 وحتى 1993 كانت ميزانية الدفاع تتقلص تحت امرة تشيني... كان اعتماد الجيش على المتعاقدين المدنيين محدودا جدا في مطلع التسعينات, لكن تشيني كان عازما على تغيير تلك الحال. كانت فكرته تقوم على توفير عدد اكبر من الجنود للمهمات القتالية في حين يتولى المتعاقدون الخصوصيون الاعمال اللوجستية. كما انها كانت طريقة "نظيفة" للتعامل مع الكابوس الاعلامي الذي كان يصاحب كل حالة تقوم فيها الولايات المتحدة بارسال قواتها الى ما وراء البحار. فالمزيد من المتعاقدين يعني جنودا اقل وقبولا سياسيا اكبر". وفي اواخر ايام وجوده في وزارة الدفاع كلف تشيني شركة براون اندروت وهي احدى الشركات المتفرعة عن هاليبرتون للقيام بدراسة سرية حول كيفية خصخصة غالبية الخدمات اللوجستية في العمليات العسكرية الخارجية التي يقوم بها الجيش الامريكي فيما وراء البحار. على هذه الخلفية ولدت شركة "بلاك ووتر", وابتدأ مؤسسها اريك برنس بتجميع اكبر ترسانة خصوصية للسلاح داخل الولايات المتحدة, وعلى مسافة لا تبعد عن العاصمة واشنطن سوى بضع ساعات بالسيارة. في السادس والعشرين من شهر كانون الاول 1996 اسس برنس مركز بلاك ووتر للتدريب في نورث كارولينا بالقرب من مستنقع أخذت منه الشركة اسمها الذي يعني "الماء الاسود" وبحلول عام.1998 كانت "بلاك ووتر" تدير تجارة رائجة من خلال دورات التدريب على استخدام الاسلحة التي كانت توفرها لجهات حكومية وخصوصية.
في ايلول 1999 اقامت "بلاك ووتر" مدرسة جديدة اطلقت عليها اسم "آر.يو.ريدي" كانت اولى زبائنها الجمعية الوطنية للضباط التكتيكيين التي صارت ترسل للمدرسة اربعة الاف ضابط شرطة سنويا ليتلقوا التدريب فيها.
بعد ذلك وقعت الشركة عقدا لمدة خمس سنوات مع ادارة الخدمات العامة في الحكومة الامريكية تبيع من خلاله للمؤسسات الفدرالية المختلفة الخدمات والبضائع ذات الطابع العسكري. كانت قيمة العقد الاول 125 الف دولار, لكن القيمة ارتفعت الى 6 ملايين دولار عند توقيع العقد الثاني لمدة خمس سنوات اخرى.
جاءت فرصة "بلاك ووتر" الذهبية عندما تعرضت المدمرة الامريكية "يو اس اس كول" الى التفجير اثناء رسوها في ميناء عدن في اليمن. يقول كريس تيلور, نائب رئيس الشركة ان "البحرية الامريكية ادركت عندها حاجة جميع البحارة الى تدريب مكثف ومتطور حول اساليب الحماية. ووضعت البحرية على عجل برنامجا للتدريب أضطلعت شركة "بلاك ووتر" بتنفيذ الجزء الاعظم منه".
لكن القفزة الحقيقية في نشاطات "بلاك ووتر" لم تأت الا بعد هجمات الحادي عشر من ايلول. كان دونالد رامسفيلد قد جاء الى وزارة الدفاع وهو مصمم على توسيع الدور الذي تلعبه الشركات الخصوصية مثل "بلاك ووتر" في حروب امريكا. وقد عجلت احداث ايلول بتنفيذ هذه الاجندة. بعد اسبوعين من تفجيرات ايلول كانت "بلاك ووتر" توقع عقودا مع مكتب التحقيق الفدرالي بقيمة 610 آلاف دولار.
وسرعان ما باتت تدير دورات تدريب لكل النشاطات ذات الطابع العسكري والامني التي تحتاجها دوائر الحكومة الامريكية ابتداء من وزارة الطاقة, دائرة الامن النووي, دائرة فرض القانون في الخزينة المركزية الى وزارة الصحة والخدمات الانسانية. ومع ان احداث ايلول قد وسعت كثيرا من نشاطات "بلاك ووتر" وارباحها الا ان شهرتها الحالية لم تتحقق الا بعد تأسيس شركة "بلاك ووتر للاستشارات الامنية" عام 2002 وهي الشركة التي دخلت بها "بلاك ووتر" الى عالم "جنود للأجرة".
كانت فكرة اقامة شركة امنية خصوصية من بنات افكار رجل السي. آي. ايه جامي سميث حيث خطرت له لاول مرة اثناء حرب الخليج الاولى. يقول سميث "كانت هناك في ذلك الوقت شركات تقوم باعمال مشابهة مثل شركة دينكورب وسايك ولم يكن يعرف عنها الكثير آنذاك". ويضيف سميث بانه ادرك ان الجيش كان قد بدأ باستخدام قوات خصوصية لحماية المنشآت العسكرية, وانه شعر بأن هذا التوجه سائر في طريق الاستمرار والتوسع. ويشرح سميث كيف انه لم يكن يملك المال الكافي لتأسيس شركة تقدم مثل هذه الخدمات, حتى جاءت احداث الحادي عشر من ايلول ليتلقى بعدها مكالمة هاتفية من رئيس شركة "بلاك ووتر" اريك برنس يدعوه فيها الى الالتحاق بشركته. وبحسب سميث فان برنس لم يقتنع منذ البداية بفكرة الشركة الامنية لكن سميث الذي التحق رسميا "ببلاك ووتر" في كانون الاول 2001 استطاع ان يقنعه ولم يأت يوم 22 كانون الثاني 2002 الا وكانت شركة "بلاك ووتر للاستشارات الامنية" قد رأت النور.
في نيسان 2002 وقعت شركة "بلاك ووتر للاستشارات الامنية" اول عقد لها مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) واستلمت الشركة مبلغ 5.4 مليون دولار نظير عقد لم يعلن للمناقصة تتولى بموجبه الشركة تأمين الحماية لمحطة السي. آي. ايه. في كابول بافغانستان لمدة ستة اشهر.
في ايار من العام نفسه امضى رئيس شركة "بلاك ووتر" اريك برنس اسابيع في افغانستان يلعب هو وقواته الخصوصية دور "مجندي السي. آي. ايه" حسب تعبيره. ويبدو ان الدور قد راق له كثيرا الى الحد الذي دفعه الى محاولة الالتحاق رسميا بوكالة الاستخبارات المركزية لكن الاقاويل تشير الى ان طلبه رفض لأن نتائج اختبارات كشف الكذب لديه جاءت غير حاسمة. لكن برنس احتفظ بعلاقة حميمة مع الوكالة التي زودته "بالشارة الخضراء" التي يستطيع من خلالها الدخول الى اغلب محطاتها حيث يجتمع بكبار مسؤوليها وبالاخص مدراء العمليات.
ومن خلال المهمات التي انجزتها "بلاك ووتر" للسي. آي. ايه. ومن خلال العلاقات السياسية والعسكرية لرئيسها برنس استطاعت الشركة ان تحصل على اهم زبائنها على الاطلاق وهي وزارة الخارجية الامريكية. يقول سميث "ما ان جاءت وزارة الخارجية وابرمت عقدا معنا حتى انفتحت امامنا ابواب مختلفة. فها انت تضع رجلك عند الباب من خلال دائرة حكومية لها فروع في كل دول العالم انه يشبه الانتشار السرطاني. فما ان تصل الى الدم حتى تضمن وصولك الى كل الاطراف في غضون يومين".
ومع كل هذه النجاحات, فان "ضربة المعلم" بالنسبة لشركة "بلاك ووتر" كانت ما تزال بالانتظار. ولسوف تأتي مع زحف القوات الامريكية باتجاه بغداد في آذار عام.2003 وقع برنس عقدا ينيط برجاله مهمة حماية رجل بوش الاول في العراق بول بريمر وكان ذلك يعني لبرنس انه سيكون في دفة قيادة قوات خصوصية نخبوية تنتشر على خط جبهة حرب طالما سعت اليها القوى التي شكلت حركة المحافظين الجدد. لقد تجاوزت "بلاك ووتر" كثيرا حدود مستنقع الماء الاسود في نورث كارولينا لتصبح طرفا معترفا به من قبل ادارة بوش كجزء حيوي من اساطيل حربها على الارهاب.
اعلنت "بلاك ووتر" صراحة ان قواتها فوق القانون. وفي الوقت الذي تقاوم فيه الشركة اخضاع جنودها الخصوصيين لقانون العدالة العسكرية الموحد الذي يحكم تصرفات منتسبي وزارة الدفاع الامريكية مصرة على ان مستخدميها من المدنيين, فانها تطالب في الوقت نفسه بالحصانة ضد الملاحقات القضائية المدنية قائلة بان قواتها جزء من "القوة الكلية" الامريكية. وفي مطالعات قضائية, جادلت "بلاك ووتر" بان سماح المحاكم بمحاسبة الشركة على ما يرتكبه منتسبوها من عمليات القتل الجنائية يمكن ان يهدد قدرة البلاد القتالية. ويلاقي هذا المنطق تشجيعا لا يتمثل فقط في الحصانة الفعلية التي يتمتع بها المتعاقدون بل يتعداه الى اخفاق البنتاغون في الاشراف على هذه القوة الخصوصية الكبيرة التي صار من المعترف به رسميا الآن انها جزء من آلة الحرب الامريكية. فعلى الرغم من اعتماد الحكومة الامريكية غير المسبوق على المتعاقدين في العراق وافغانستان واماكن اخرى, فان الجهات الرسمية الامريكية. قد اخفقت في حساب اعدادهم, ناهيك عن مراقبة اعمالهم والسيطرة عليها.
ان محاولة تقديم "بلاك ووتر" على انها "عملية امريكية" تسعى الى الدفاع عمن لا يجد من يدافع عنه تصطدم بحقيقة ارتباط عدد من مشاريعها السرية الطموحة بحقائق مرعبة من نوع مغاير. ففي ايار ,2004 سجلت "بلاك ووتر" فرعا جديدا لها اطلقت عليه اسم "غراي ستون ليمتد". ولكن بدلا من ضم هذا الفرع الى مجموعة الفروع الاخرى في نورث كارولينا, جرى تسجيل "غراي ستون" في جزيرة باربادوس احدى دول البحر الكاريبي, وصنفت من قبل الحكومة الامريكية شركة معفاة من الضرائب. في منشوراتها التعريفية تعد غراي ستون" زبائنها بتقديم "فرق اشتباك فائقة الفاعلية" يمكن استئجارها "لمواجهة حالات الطوارئ او المتطلبات الامنية التي يحتاجها الزبائن فيما وراء البحار. كما تقدم الشركة مجموعة منوعة من خدمات التدريب بضمنها "العمليات الدفاعية والهجومية الصغرى" كما تعلن "غراي ستون" انها "تحتفظ بقوة مدربة تضم قاعدة متنوعة من محترفي العمليات الخاصة, والدفاع, والاستخبارات, وفرض القانون مستعدة للانتشار على نطاق عالمي عند الاشارة: "اما الدول التي تقول "غراي ستون" انها تجند منتسبيها منها "الفلبين, وتشيلي, والنيبال, وكولومبيا, والاكوادور, والسلفادور, وهندوراس, وبنما, وبيرو وهي دول تحتفظ قواتها المسلحة بسجل في انتهاكات حقوق الانسان اقل ما يقال فيه انه مثير, للتساؤل. وقد نشرت "بلاك ووتر" في العراق العشرات من المرتزقة التشيليين الذين تدرب بعضهم وخدم تحت حكم نظام اوغستو بينوشيه الوحشي. ويقول مدير شركة "بلاك ووتر" غاري جاكسون ان "الكوماندوز التشيليين حرفيون رفيعو المستوى وهم مناسبون جدا لمنطقة "بلاك ووتر".
تجهد الحكومة الامريكية في العثور على دول حليفة تقدم لها الجنود اللازمين لادامة "الحرب العالمية على الارهاب". واذا كانت الدول وجيوشها الوطنية قد امتنعت عن الالتحاق "بتحالف الراغبين" فان "بلاك ووتر" وحلفاءها قدها حلا آخر هو تدويل بديل للقوة المحاربة يعتمد على تجنيد المقاتلين الخصوصيين من كافة انحاء العالم. وان امتنعت الحكومات الاجنبية عن الالتحاق بالركب فان الجنود الاجانب يمكن احضارهم مقابل ثمن.
يقول مايكل راتز, مدير مركز الحقوق الدستورية الذي قام بمقاضاة المتعاقدين الخصوصيين عن انتهاكات لحقوق الانسان ارتكبوها في العراق, ان "التوسع في استخدام المتعاقدين والقوات الخصوصية او من يسمون "بالمرتزقة" يسهل عملية شن الحروب والبدء بالقتال لأن لكل ما تحتاجه الحرب في هذه الحال هو النقود وليس المواطنة" لكن استخدام القوات الخصوصية يكاد ان يصبح ضرورة للولايات المتحدة العاملة على الاحتفاظ بامبراطوريتها المتداعية. وما علينا الا ان نتذكر, في هذا المجال, روما وتزايد حاجتها الى المرتزقة.
هناك مخاوف خاصة من دور "بلاك ووتر" في حرب وصفها الرئيس بوش "بالحرب الصليبية". وهذه المخاوف ناشئة من كون جميع المدراء الكبار في الشركة من المرتبطين بأجندة التعصب المسيحي. ويقدم صاحب الشركة اريك برنس واسرته تمويلا سخيا لحرب اليمينيين الدينية ضد العلمانية ومن اجل تثبيت دور المسيحية في المجالات العامة. بل ان عددا من مدراء "بلاك ووتر" يتبجحون بعضويتهم في "مسلك مالطا العسكري المستقل", وهو عبارة عن مليشيا مسيحية تشكلت في القرن الحادي عشر الميلادي, قبل الحرب الصليبية الاولى, وكانت رسالتها الدفاع "عن الاراضي التي فتحها الصليبيون من المسلمين". ويتبجح "المسلك" اليوم بانه "مطبق مستقل للقانون الدولي, له دستوره الخاص, ويصدر جوازات سفر خاصة به, وطوابع, ويقيم مؤسساته المستقلة "كما يرتبط" بعلاقات دبلوماسية مع 94 دولة" ان الاستعانة بمثل هؤلاء الصليبيين الجدد في تنفيذ العمليات العسكرية الامريكية في الدول الاسلامية والمجتمعات العلمانية يعزز المخاوف الكبيرة التي يحملها البعض في العالم العربي وغيرهم من معارضي حروب الادارة الامريكية.
كانت المرة الاولى التي تسمع بها غالبية الناس في جميع انحاء العالم "بالشركات العسكرية الخصوصية" عندما وقع اربعة من جنود شركة "بلاك ووتر" في الكمين المشهور في مدينة الفلوجة العراقية يوم 31 آذار ,2004 وقد سجل ذلك اليوم تاريخ اندلاع المقاومة العراقية وبداية انعطافة خطيرة في تاريخ الحرب الامريكية على العراق. يومها, نقلت الكثير من وسائل الاعلام, وما تزال تنقل, عبارة "المتعاقدين المدنيين" التي تصف تلك القوات المشبوهة كما لو انها كانت فرقا من المهندسين او عمال البناء, او المتخصصين بشؤون المياه, او عمال الاغاثة الانسانية, ولا يكاد يوجد من استخدم كلمة "المرتزقة" لوصف تلك القوات. ولم يكن هذا من قبيل المصادفة. انما هو, في حقيقة الامر, جزء من حملة مدروسة لاعادة تقديم صناعة الارتزاق نفسها يتبناها اقطاب تلك الصناعة ومعهم صناع السياسة والموظفون الرسميون وغيرهم من اصحاب القرار المتنفذين في واشنطن وغيرها من العواصم الغربية. فقد كان اولئك الرجال الذين ماتوا في الفلوجة اعضاء في جيش المرتزقة الذي يعتبر الشريك الاكبر لواشنطن في "حلف الراغبين" الذي يساندها في العراق والذي يزيد تعداد افراده على عدد الجنود الذين ارسلتهم بريطانيا الى هناك, ومع ذلك فان اغلبية العالم لا علم لها بوجودهم في تلك البلاد.
تشكل قصة صعود "بلاك ووتر" فصلا ملحميا في تاريخ الصناعة العسكرية. فالشركة تعتبر التجسيد الحي للتغيرات التي جاءت بها الثورة المعاصرة في الشؤون العسكرية واجندة الخصخصة التي توسعت بها ادارة بوش تحت ستارالحرب على الارهاب. والاكثر من ذلك كونها مؤشرا على مستقبل الحروب والديمقراطية وأساليب الحكم.

شبكة البصرة
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, المرتزقة, الشعوب, يخوضون, دروب


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع المرتزقة يخوضون حروب أمريكا على الشعوب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
7 آلاف من المرتزقة لحماية دمشق عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 06-05-2015 05:57 AM
وثائق سرية تظهر تعاون أمريكا وإسرائيل في حروب المنطقة Eng.Jordan أخبار الكيان الصهيوني 0 08-05-2014 09:51 AM
جون بيلجر يكتب عن حروب أمريكا السرية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 05-31-2014 12:34 PM
المرتزقة الجدد عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 11-17-2013 09:41 AM
المرتزقة \ شركات الأمن الدولية Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 03-29-2012 09:17 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59