#92
|
||||
|
||||
السلام عليكم
في رمضان الإكثار من قيام الليل والدعاء ولصيام رمضان فضائل عديدة ومزايا كثيرة فمعرفتها سبب اغتنامها والظفر بها :~ كون الصوم لله تعالى وهو يجزي به . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ) " متفق عليه . *** دمتم بخير
__________________
|
#93
|
||||
|
||||
السلام عليكم
رمضان شهر تصُفِّد فيه الشياطين , فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل , فيقل تسلطهم على العباد , ويُحبس شرهم عن الخلق , وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها , وقلة وقوعهم في المعاصي , ولكن كم هو الألم يعتصر في الفؤاد لأنه لايزال في الناس من لم يتخلص من تسلط الشيطان عليه , وتسييره له – فهو لايزال مصراً على ترك الصلاة في جماعة , ومصراً على كثير من المعاصي والمحرمات فبصره يسرح ويمرح في النساء , وأذنه لم يكفها بعد عما حرم , والقلب بمتعلق بالملاذ , فليت شعري متى يعود مثل هذا ؟ جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين\" متفق عليه. *** دمتم بخير
__________________
|
#94
|
||||
|
||||
عن عبدالله بن عباس أن النبي عليه الصلاة السلام
قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان : ( عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي ) رواه البخاري اللهم ارزقنا حجة مع نبيك و شفيعنا
__________________
|
#95
|
||||
|
||||
السلام عليكم
شهر القرآن و الاحسان و الخير كان جبريل يدارس النبي صلّ الله عليه وسلم القرآن في رمضان و كان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة, وكان الزهري اذا دخل رمضان يفر من الحديث و مجالسة اهل العلم و يقبل على تلاوة القرآن من المصحف و كان قتادة في غير رمضان يختم القرآن في كل سبع ليال مرة و اذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة و اذا جاء العشر ختم في كل ليلة مره وكان ابراهيم النخعي يختم في العشر الاواخر كل ليلة **** دمتم بخير
__________________
|
#96
|
||||
|
||||
السلام عليكم
ومحفزات التغيير في هذا الشهر المبارك تنقسم إلى قسمين : محفزات داخلية وأخرى خارجية. أما المحفزات الداخلية: فهي تتعلق بالجانب الروحي للإنسان ومدى صلته بخالقه عز وجل، والثواب الجزيل الذي أعده الله للصائمين؛ ويتم ذلك من خلال فهم واستيعاب النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة . أما المحفزات الخارجية : فهي تتعلق بالأجواء الإيمانية المحفزة للطاعة خلال هذا الشهر الكريم من خلال تعايش المسلم مع من حوله. - ومن أبرز المحفزات الداخلية - الروحية – في هذا الشهر الكريم : أولاً : استشعار عظمة هذا الشهر المبارك، وهو الشهر الذي أختصه الله لنفسه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ،يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ". **** دمتم بخير
__________________
|
#97
|
||||
|
||||
السلام عليكم
ثانياً : التعمق في فهم حِكم الصوم، فإن الله عز وجل لم يفرض الصوم لأجل الجوع والعطش، وإنما أرد من المسلم تحقيق التقوى في نفسه، وهي الحكمة العظمى للصوم، التي تدفعه إلى طاعة ربه وتمنعه عن معصيته، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ )). ثالثاً : التفكر في الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين، والتعرض لنفحات الله في هذه الأيام المباركة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((... وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )). رابعاً : اختصاص أفضل ليالي العام فيه، وأفضلها ليلة القدر، ولزيادة الطاعة والعبادة لم يطلعنا الله عليها، يقول الله تعالى : ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))، فالعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر. خامساً : النظر في أحوال الصالحين في رمضان، من خلال التمعن في حالهم مع القرآن، وحالهم مع القيام، وحالهم مع الإنفاق والصدقة، مما يحفز على الطاعات. **** دمتم بخير
__________________
|
#98
|
||||
|
||||
السلام عليكم
- وهنالك محفزات خارجية، من أبرزها : أولاً : اجتماع كافة المسلمين على صيام هذا الشهر والعبادة فيه، وهو ما يحفز المسلم للاستمرار في العبادة ويدفعه نحو تغيير سلوكه وعادته. ثانياً : تغير السلوك من حيث الطعام والشراب والعبادة، وضبط النفس والتحكم بها، ليكون المسلم هو من يتحكم بنفسه لا شهواته. ثالثاً : تلازم أداء العبادات واستمرارها ما بين سحور وصيام وصلاة وفطور وقيام وتهجد طوال الشهر دون انقطاع، فالمسلم طوال هذه المدة في تكامل لأنواع مختلفة من العبادات مما يساعد على الاستمرار في الطاعة. رابعاً : السلوك الإيجابي الجماعي من خلال التزام المسلمين بحفظ ألسنتهم وجوارحهم مما يحفز على روح الألفة والمحبة ويساعد على التغيير. إن كل ما في الكون يتغير في رمضان، وهذه المحفزات ينبغي للمسلم أن يستشعرها ويتعايش في أجوائها لكي يبدأ معها التغيير، التغيير الإيجابي الذي يستمر مع المسلم ولا ينقطع حتى بعد رمضان. **** دمتم بخير
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرمضانية, السبورة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع السبورة الرمضانية... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
برنامج السبورة | Eng.Jordan | الحاسوب والاتصالات | 2 | 03-16-2015 10:30 PM |
المسابقات الرمضانية | عبدالناصر محمود | شذرات إسلامية | 1 | 08-01-2013 01:46 PM |
تعريف السبورة التفاعلية واهميتها | Eng.Jordan | التعليم والتدريب | 0 | 02-25-2013 02:43 PM |
فيديو توضيحي لكيفية عمل السبورة التفاعلية | Eng.Jordan | التعليم والتدريب | 0 | 02-25-2013 12:09 PM |
مشروع تحويل السبورة العادية لسبورة تفاعلية | Eng.Jordan | التعليم والتدريب | 0 | 02-25-2013 11:46 AM |