العودة   > >

مقالات وتحليلات مختارة مقالات ..تقارير صحفية .. تحليلات وآراء ، مقابلات صحفية منقولة من مختلف المصادر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 08-14-2013, 07:07 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة التغلغل الشيعي بمصر بعد الانقلاب


التغلغل الشيعي بمصر بعد الانقلاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

http://taseel.com/UploadedData/Pubs/Photos/_3264.jpg


يبدو أن هواجس وأطماع إيران بالعودة إلى مصر لم ولن تنتهي, فهي تحاول منذ ثورة 25يناير التسلل إلى مصر, وإعادة تاريخها المزعوم هناك, عبر السياحة حينا والعروض المغرية للرئيس المعزول محمد مرسي حينا آخر, حين قدم وزير خارجية إيران علي صالحي عرضا ماليا كبيرا, مقابل السماح بالتغلغل الشيعي بمصر, الأمر الذي رفضه حينها الرئيس محمد مرسي.

وها هي تحاول اليوم مجددا التغلغل في مصر, من خلال ركوب موجة الانقلاب الذي حصل فيها, حيث ساهمت مساهمة كبيرة وخطيرة في نجاحه واستمراره, من خلال المشاركة في التواقيع ضد الرئيس محمد مرسي, ضمن ما سمي بحركة تمرد, وها هي اليوم تأخذ مقابل ذلك بعض المكاسب التي تزيد من نفوذها وتغلغلها في مصر, عبر صحيفة صدرت تنادي بأفكارها وتنشر من خلالها سمومها.

ومن الواضح أن شعب مصر السني لا يمكن بحال من الأحوال أن يقبل الوجود الإيراني في بلاده, ولا يمكن أن يساوم على تركيبته السنية المتماسكه, ولا يقبل أبدا بأن تستغل إيران الوضع المضطرب فيها, والاختلافات السياسية بين أحزابها للنفوذ إلى المجتمع المصري, وإيقاع الفرقة والتنابذ بين أفراده, كما فعلت وتفعل في كل من سوريا والبحرين والعراق وغيرها من الدول العربية الإسلامية.

ولكن وجود بعض الشخصيات التي باتت تصرح علنا بانتسابها واعتناقها للعقيدة الشيعية, ينذر بخطر وتغلغل شيعي إيراني لا بد أن يؤخذ بعين الاعتبار, خاصة إذا كانت هذه الشخصيات نافذة وذات مناصب سياسية رفيعة وخطيرة, كمنصب نائب الرئيس المصري المؤقت, الدكتور محمد البرادعي, ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد العلمانية, التي كان لها -وما زال- أثر بالغ على الساحة السياسية المصرية.

فقد أفادت تقارير صحافية أن الدكتور محمد البرادعي فاجأ المصريين والعالم العربي والإسلامي أثناء تأديته صلاة العيد بجامع الأزهر في القاهرة حين صلى بدون أن يضع يده اليمنى فوق اليسرى، كما هو متعارف عليه عند أغلب أهل السنة.

وحين أكمل البرادعي صلاته، سأله بعض الحاضرين: هل أصبحت شيعيا؟؟! فأجابهم قائلا: (إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي).

إن هذا الاعتراف جعل كثيرا من المصادر المطلعة والمتابعين والمراقبين للشأن المصري, يكشف الكثير من المواقف والتصريحات السابقة للدكتور البرادعي, ويربط بينها وبين اعترافه الأخير باعتناق العقيدة الشيعية.

فقد كشفت هذه المصادر عن أن زوجة ‏‫البرادعي‏ هي (عايدة كاشف) ابنة عم آية الله (محمد رضا مهدوي) رئيس مجلس الخبراء الإيراني، وهو أعلى مجلس في إيران، وهو المجلس الذي يختار مرشد الجمهورية.

وهذه الحقائق الخطيرة التي بدأت تطفو على الساحة تكشف عن طبيعة وسر الدور الخطير الذي لعبه البرادعي –حسب التقارير الصحفية- في إسقاط الدولة العراقية من خلال تقاريره غير الصحيحة التي قدمها إبان توليه رئاسة وكالة الطاقة النووية، والذي كان أحد أهم أسباب استدعاء التدخل الغربي والأمريكي لضرب المشروع النووي العراقي المزعوم وقتها.

في الوقت الذي برأت فيه تقاريره ساحة الحكومة الإيرانية من أية تجاوزات تتعلق بمشروعاتها النووية، قبل أن تكشف إيران النقاب عن مشاريعها وطموحها النووي بعد ذلك.

وكان البرادعي قد علق في تغريدة أطلقها عبر حسابه بموقع تويتر بعد مطالبات من السلفيين بمنع السائحين الإيرانيين من دخول المصر، بقوله: (كيف نحج معا سنة وشيعة, ونتحدث هنا عن منع الإيرانيين من زيارة بعض بيوت الله .. إن مصر لن تقوم لها قائمة في غياب العقل وعدم قبول الآخر).

وإضافة لكل هذه الحقائق, تجدر الإشارة إلى أن محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المصري -وبحسب مصادر مطلعة- يساهم حاليا في تسهيل فتح الحسينيات الشيعية بمصر، ويتواصل مع الإيرانيين من خلال زوجته الإيرانية الأصل, وقد أثارت الصحافة الدولية هذه القضية والتزم البرادعي الصمت تجاهها.

إن شخصية رفيعة وصلت إلى منصب نائب رئيس مصر المؤقت, حين تعلن صراحة باعتناقها العقيدة الشيعية, في بلد يشكل أهل السنة فيه الغالبية الساحقة, من شأنه أن يثير مخاوف المصريين, خاصة مع ما تتناقله وسائل الإعلام كافة, عن المشاركة الصريحة والعلنية للشيعة في قتل وذبح الشعب السوري.

ولم يتوقف الأمر عند الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المصري المؤقت, بل تعداه إلى محمود بدر مؤسس حركة تمرد العلمانية, التي أطلقت الحملة للانقلاب على الرئيس مرسي, فقد صرح بدر عبر حسابه على الفيسبوك: (أنا ليَّا أربعة وقت الضيق بناديهم... سيدنا الحسن والحسين.. والسيدة... والإمام علي أبيهم"!!) وهو ما يشير إلى تشيعه.

ومن المعلوم أن محمود بدر قد رشح نفسه للجنة تعديل الدستور ولعدة مناصب في الحكومة الانقلابية الجديدة.

فهل هناك تغلغل أبلغ وأكبر من أن يصل نفوذ الشيعة إلى منصب نائب الرئيس المؤقت والمشاركة في كتابة الدستور ؟؟!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الانقلاب, التغلغل, الشيعي, بمصر, بعد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع التغلغل الشيعي بمصر بعد الانقلاب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جيمس موران ينفي وجود وساطة بين الانقلاب ومعارضيه بمصر عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 05-02-2014 06:37 AM
مسئول صهيوني يدعو لدعم الانقلاب بمصر لضمان عدم عودة الإسلاميين ابو الطيب أخبار الكيان الصهيوني 0 10-08-2013 05:43 AM
قطاع غزة يدفع فاتورة الانقلاب بمصر ابو الطيب مقالات وتحليلات مختارة 0 09-23-2013 04:40 AM
الأمن العربي و إشكاليات التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 04-16-2013 01:30 PM
كلمة سر تكنولوجيا المستقبل «التغلغل» Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 11-08-2012 09:30 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59