رسائل شذرية بلا عنوان

قال ابن تيمية :
‏” من أحب أن يلحق بدرجة الأبرار، ويتشبه بالأخيار
‏فلينوِ في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على يديه “

‏النفوس الشريفة لا تغضب على الصغائر ولا تخاصم عليها، فمن تعلق قلبه بالعظائم لم يلتفت إلا إليها قال أنس (خدمت النبي صلّ الله عليه وسلم... عشر سنين فما قال لي: أف)

قيل للحسن البصري ( رحمه الله ) : “فلان يحفظ القرآن، فقال : بل القرآنُ يحفظه”.

‏( وكان أبوهما صالحًا )
‏قال محمد بن المنكدر: “إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده، وولد ولده، وعترته، وعشيرته، فما يزالون في حفظ الله ما دام فيهم”.

‏” إذا رفعت يدك للسماء تسأله نعمة فسأله باسمه “الأول” لأن كل نعمة هو مُبدِئها سبحانه، وباسمه “الآخر” أن يديمها عليك، لأن منتهى كل خير إليه “
- د. نوال العيد

تغيّر إذا شعرت أنك على باطل
تغيّر إذا شعرت أن ماتفعله
لا يتوافق مع دينك مبادئك إعتقادك
تغيّر فقط للأفضل ولا تنشغل بتأخرّ الآخرين

قال الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله في إحدى رسائله:

_"وقد بلغني أنكم *اختلفتم في مسائل (أدى بكم) إلى النّزاع والجدال ،*
- وليس هذا شأن طلاب الآخرة -
▪فاتقوا الله،
▪وتأدبوا بآداب العلم،
▪واطلبوا الثواب من الله في تعلمه وتعليمه،
▪وأتبعوا العلم العمل، فإنه ثمرته في حصوله، كما في الأثر: "من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم "
▪وكونوا متعاونين على البر والتقوى.
• *ومن علامة إخلاص طالب العلم أن يكون*
- صموتا عما لا يعنيه
- متذللا لربه
- متواضعا لعباده
- متورعا متأدبا
- لا يبالي ظهر الحق على لسانه أو لسان غيره،
ولا ينتصر لنفسه
ولا يفتخر،
ولا يحقد
ولا يحسد،
ولا يميل به الهوى
ولا يركن إلى زينة الدنيا"_ .

[ الدرر السنية(1/405-406) ]