العودة   > >

شذرات إسلامية مواضيع عن الإسلام والمسلمين وأخبار المسلمين حول العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #36  
قديم 01-17-2012, 01:36 AM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

الحكمة من زواج النبي بأم سلمة

كان لفتة حانية وتكريمًا رفيعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن تزوَّج أمَّ سلمة -رضي الله عنها- فقد غدت بعد وفاة زوجها -المجاهد أبي سلمة- من غير زوج يعيلها، أو أحد يكفلها، رغم ما بذلت هي وزوجها من جهد لهذه الدعوة المباركة، وهي مع ذلك كان لها من الأيتام أربعة، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الزوج لها والكفيل لأبنائها.
حياة أم سلمة مع رسول الله وفضلها

بعد وفاة أبي سلمة رضي الله عنها-وانقضاء عِدَّة أمِّ سلمة- خطبها أبو بكر فرَدَّتْه، ثم خطبها عمر فرَدَّتْه، ثم استأذن عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فوافقت على الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن زوَّجها ابنها، وشهد عقدها رجال من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صداقها -رضي الله عنها- كصداق عائشة: صحفة كثيفة، وفراش حشوه ليف، ورَحَى، ودخل بها النبي صلى الله عليه وسلم سنة أربع من الهجرة.
وقد كانت -رضي الله عنها- تختلف عن باقي نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد انتُزع من صدرها الغَيرة؛ حيث اعترفتْ للنبي صلى الله عليه وسلم بغَيرتها، وذلك عند خطبته لها، فدعا لها النبي صلى الله عليه وسلم بذهاب الغَيرة من نفسها، وكانت -رضي الله عنها- من أجمل نسائه باعتراف أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حيث تقول عائشة رضي الله عنها:
وقد كانت للسيدة أم سلمة -رضي الله عنها- مكانتها عند النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فعن زينب ابنة أمِّ سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أمِّ سلمة -رضي الله عنها- فجعل حَسَنًا في شقٍّ، وحُسَيْنًا في شقٍّ، وفاطمة في حجره، وقال: "رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". وأنا وأمُّ سلمة -رضي الله عنها- جالستان، فبكت أمُّ سلمة -رضي الله عنها- فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: "مَا يُبْكِيكِ؟" قالت: يا رسول الله، خصصتهم وتركتني وابنتي. قال: "أَنْتِ وَابْنَتُكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ".
ولمَّا كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل على نسائه كان يبتدئ بأمِّ سلمة رضي الله عنها، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى العصر دخل على نسائه واحدة واحدة، يبدأ بأمِّ سلمة -رضي الله عنها- لأنها أكبرهن، وكان يختم بي
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 01-17-2012, 01:38 AM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

إني أحبك يا رسول الله


السلام عليك يا رسول الله.. السلام عليك يا حبيب الله..
نشهد أنك قد أديت الأمانة وبلغت الرسالة ونصحت الأمة وجاهدت في سبيل الله حتى آتاك اليقين، ونُشهد الله تعالى على أننا نحبك يا سيدي يا رسول الله، ونحب مَن يحبك، راجين المولى أن يحشرنا بفضله وعفوه ثم بذخر هذه المحبةِ معك، ويوردنا حوضك، نشرب بيدك الشريفة منه شربةً لا نظمأ بعدها أبدًا.

ولا شك أنها سعادةٌ كبرى وفرحةٌ عظمى نحس بها ونحن نسترجع جوانب من سيرتك العطرة في ذكرى مولدك الشريف ونقوي بها إيماننا ونشحذ بها هممنا ونملأ عواطفنا من غير تبديل ولا ابتداع ولا تقليل.

فنحن نحبك حب المتبع لهديك السائر على ضوء مشكاتك الربانية.
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46)﴾ (الأحزاب).



نحبك يا مَن أرسلك ربك رحمةً للعالمين.
نحبك يا سيدي يا رسول الله لأن:
- محبتك من شروط الإيمان "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".

- محبتك سبب لحب الله لنا.. قال أصحاب رسول الله: يا رسول الله إنا نحب ربنا حبًّا شديدًا فأنزل الله تعالى ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ﴾ نحبك لأن:

- محبتك سببٌ لحصول حلاوة الإيمان في القلب "ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد حلاوةَ الإيمانِ: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يُحب المرءَ لا يُحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار".

- محبتك سبب لمرافقتك في الجنة: سأل صحابي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنَّ الرجلَ يحب القوم ولم يلحق بهم، فقال- صلى الله عليه وسلم-: "المرء مع من أحب".

- لأنك الأسوة الحسنة لمَن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا:
قال تعالى ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾.



- نحبك- صلى الله عليك وسلم- لأنك أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

- نحبك- صلى الله عليك وسلم- لأنك دعوة إبراهيم ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)﴾ (البقرة).
ولأنك بشارة عيسى وموسى، قال- صلى الله عليه وسلم- "أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة أخي عيسى".

- نحبك- صلى الله عليك وسلم- لأنك طاهر النسب صادق اللسان أمين الخلق.

- نحبك- صلى الله عليك وسلم- لأن الله أقسم بحياتك دون غيرك من البشر ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾.

- لأنك بلَّغت الرسالةَ وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في سبيلِ الله حتى أتاك اليقين فسلامٌ عليك.



- نحبك- صلى الله عليك وسلم- لأنك نموذج للتكامل البشري والسمو الإنساني وأنت المثل الأعلى في ذلك فقد أدبك ربك فأحسن تأديبك.

ولم تجتمع صفاتك وشمائلك وخصالك المتكاملة فيبشر غيرك عبر الزمان.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وقال عنك ربك: ﴿إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم).

وإذا كنا نحب رسول الله فإنَّ الحب لا بد له من واقع يترجمه.. فلنتعاهد على:
- طاعته فيما أمر، فمن لا يتبع الرسول- صلى الله عليه وسلم- فإنه يدعي الحب ولا يحب فإنَّ المحبَ لمَن يُحب مطيع ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)﴾ (آل عمران).

روى مسلم عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: "كنت ساقي القوم، يوم حُرمت الخمر، في بيت أبي طلحة. وما شرابهم إلا الفضيح: البسر والتمر. فإذا منادٍ ينادي. فقال: اخرج فانظر. فخرجت فإذا منادٍ ينادي: ألا إنَّ الخمر قد حُرِّمت. قال فجرت في سككِ المدينة. فقال لي أبو طلحة: اخرج فاهرقها. فهرقتها".



ومن مظاهر المحبة أن يكون هوانا تبعاً لما جاء به "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به".
فقدم مراده على مرادنا قولاً وفعلاً.
أن يكون أحب إلينا من الأهل والمال والنفس والناس أجمعين.

قال عمر- رضي الله عنه- لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-"لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي" فقال صلى الله عليه وسلم: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" قال عمر: فإنك الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي فقال- صلى الله عليه وسلم- الآن يا عمر.

- نصرة سنته والذب عن شريعته فقد بذل- صلى الله عليه وسلم- وهو حبيب الرحمن جميع طاقاته ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وإنقاذهم من النار بذل أقصى جهده لتكون كلمة الله هي العليا.

وكذلك فعل أصحابه المحبون الصادقون معه وبعده.
فهذا أبو بكر يهاجر بماله كله وبنفسه ويترك عياله ليس لهم إلا الله.
وهذا أنس بن النضر في أحد يقول لإخوانه حين رآهم جالسين والحزن يكسوهم: ما يجلسكم قالوا قُتل رسول الله.
قال: فما تصنعون بالحياة بعده قوموا فموتوا على ما مات عليه. ثم استقبل القوم فقاتل حتى قُتل فما عرفته أخته إلا ببنانه.
وهذا أبو بكر الصديق يتصدى لمَن منع الزكاة ويقول: لا ينقص الدين وأنا حي.
الدعاء والتمني أن يحشرنا الله معه في الجنة.
فقد جاء في صحيح مسلم أن ربيعة بن كعب الأسلمي- رضي الله عنه- كان يبيت عند رسول الله فأتى الرسول بوضوئه وحاجته فقال له- صلى الله عليه وسلم-: سل.
فقال ربيعة: يا رسول الله اسألك مرافقتك في الجنة فقال: "أو غير ذلك؟".
فقال ربيعة: هو ذاك.
فقال- صلى الله عليه وسلم-: "فأعني على نفسك بكثرة السجود".



روى سعيد بن جبير قال: جاء رجل من الأنصارِ إلى رسول الله وهو محزون فقال له النبي: يا فلان مالي أراك محزونًا قال: يا نبي الله شيء فكرت فيه، فقال ما هو قال: نحن نروح ونغدو وننظر إلى وجهك ونجالسك وغدًا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك فلم يرد عليه النبي شيئًا فأتاه جبريل بهذه الآية الكريمة﴿وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا (69)﴾ (النساء) فأرسل إليه النبي يُبشره.
- أن نحس بأن فقد رؤيته أشد علينا من فقد أي شيء من الدنيا.. قال- صلى الله عليه وسلم- في ما معناه "مَن ابتلي بفقدِ عزيز فليتأس بمصيبة فقدي".

- الاستعداد التام لبذلِ النفس والأموال دونه.
جاء في سيرةِ ابن هشام أن زيدًا يقول له أبو سفيان- وكان لا يزال على الشرك-: أنشدك الله يا زيد أتحب محمدًا عندنا الآن مكانك نضرب عنقه وإنك في أهلك؟ قال: والله لا أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه فتصيبه شوكة تؤذيه وإني جالس في أهلي.

وهذا سعد بن الربيع بعد أحد يتفقده رسول الله وأصحابه فوجده أحدهم جريحًا وبه رمق فقال له: إن رسول الله أمرني أن أنظر أفي الأحياء أنت أم في الأموات؟. قال: أنا في الأموات فابلغ رسول الله عني السلام وقل له: إن سعد بن الربيع يقول لك: جزاك الله عنا خير ما جزى نبيًا عن أمته. وأبلغ قومك عني السلام وقل لهم: إن سعد بن الربيع يقول لكم إنه لا عذرَ لكم عند الله أن خَلُصَ إلى نبيكم ومنكم عين تطرف ثم مات.

- كثرة الصلاة عليه والدعاء له بالوسيلة والدرجة العالية الرفيعة بعد كل أذان وليلة الجمعة ويومه ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

- محبة آل بيته والدعاء لهم والذود عن سيرتهم.
فقد قال- صلى الله عليه وسلم-:"فاطمة بضعة مني فمن أغضبها اغضبني"، وقال عليه الصلاة والسلام: "من سبَّ عليًّا فقد سبني"، وقال عليه الصلاة والسلام: "الله الله في أهل بيتي".

- ومظاهر محبته أن لا نرضى بحكمٍ أو رأي أو شرع يُخالف ما جاء به من الكتاب أو ما كانت عليه سنته وحكمه ونقدم سنته وحكمه على كل رأي وسنة وحكم قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا (36)﴾ الأحزاب.

بقلم: دعاء حسين
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 01-17-2012, 01:38 AM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

أفلا يستحق الحب ؟؟؟

يستحق الحب ..
من زرع الحب بين الناس أجمعين .. فقال : لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
يستحق الحب ..
من دل البشر طريق الحب فقال : ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم

يستحق الحب :
من علمنا كيف نغزو القلوب ونسكنها .. حين قال : تهادواتحابوا

يستحق الحب :

من جلس على شفير القبر بين أصحابه ، ينكت التراب بعود في يده
، يرفع رأسه ، يسكن الحزن في عينيه
، ينبعث الشوق من شفتيه ، ينصت له أصحابه
، ينتظرون كلماته .. يهمس لهم : وودنا أنا قد رأينا إخواننا
.. يتعجب الأصحاب ، وبصوتٍ واحد : أولسنا إخوانك يارسول الله
.. ليس اعتراضا .. لا .. ولا احتجاجاً .. بل هي رغبة كل محب أن يكون لحبيبه كل شيء
.. فهو بالنسبة لهم كل شيء .. منحوه الحب والوفاء .. البذل والتضحية .. هوالفرح .. البسمة ..الروح .. الهواء .. النسمة .. هو أغلى من المال والأهل والولد.. وأغلى من النفس .. أولسنا إخوانك .. نظر إليهم
، وقال : لا .. أنتم أصحابي
.. إخواني .. أتدري من ؟ أنا .. أنت .. أنتِ .
. الذين آمنوا به ولم يروه .. ألا تجري ال دموع شوقاً ؟
!.. ألا يستحق أن يملأ قلوبنا حبه’’..
يستحق الحب ..

إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، الرحمةالمهداة ..
يا حبيبي يا رسول الله



اللهم اسقنا من يده الكريمة شربة لا نظما بعدها أبدا
واجمعنا معه في الفردوس الأعلى يا الله
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 01-17-2012, 01:39 AM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

السيدة صفيَّة -رضي الله عنها- سيدة بني قريظة والنضير
هي صفيَّة بنت حُيَيِّ بن أخطب بن شعبة بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير بن النحام بن تحوم من بني إسرائيل من سبط هارون بن عمران (9 ق.هـ- 50هـ/ 613- 670م). وأُمُّها بَرَّة بنت سموءل، كانت صفيَّة بنت حيي عند سلاَّم بن مشكم، وكان شاعرًا، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحُقَيْق وهو شاعر قُتل يوم خيبر.
كراهية قومها للرسالة الربانية

كانت السيدة صفيَّة -رضي الله عنها- سيدة بني قريظة والنضير، أبوها حيي بن أخطب زعيم اليهود، وعالم من علمائهم، كان على عِلْمٍ بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم نبيٌّ مرسل من قِبَلِ الله منذ قدومه إلى المدينة، لكنه استكبر؛ لأن النبي من العرب، ولم يكن من اليهود، وهذه القصَّة تحكيها لنا السيدة صفيَّة بنت حيي -رضي الله عنها- قائلة: لم يكن أحد من ولد أبي وعمِّي أحبَّ إليهما منِّي، لم ألقهما في ولد لهما قطُّ أهشّ إليهما إلاَّ أخذاني دونه، فلمَّا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قُباء -قرية بني عمرو بن عوف- غدا إليه أبي وعمِّي أبو ياسر بن أخطب مغلِّسين، فوالله ما جاءانا إلاَّ مع مغيب الشمس، فجاءانا فاترين، كسلانين، ساقطين، يمشيان الهوينى، فهششتُ إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما نظر إليَّ واحدٌ منهما، فسمعت عمِّي أبا ياسر يقول لأبي: أهو هو؟ قال: نعم، والله! قال: تعرفه بنَعْتِهِ وَصِفَتِهِ؟ قال: نعم والله. قال: فماذا في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بَقِيتُ.

وذكر موسى بن عقبة عن الزهري أن أبا ياسر بن أخطب حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ذهب إليه وسمع منه وحادَثه، ثم رجع إلى قومه، فقال: يا قوم، أطيعوني؛ فإن الله قد جاءكم بالذي كنتم تنتظرون، فاتبعوه ولا تخالفوه.

فانطلق أخوه حيي بن أخطب -وهو يومئذٍ سيِّد اليهود، وهما من بني النضير- فجلس إلى رسول الله وسمع منه، ثم رجع إلى قومه، وكان فيهم مطاعًا، فقال: أتيتُ من عند رجلٍ والله لا أزال له عدوًّا أبدًا.

فقال له أخوه أبو ياسر: يابن أمِّ، أطعني في هذا الأمر واعصني فيما شئتَ بعده، لا تهلك.

قال: لا والله لا أطيعك أبدًا. واستحوذ عليه الشيطان، واتبعه قومه على رأيه.
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 01-17-2012, 01:40 AM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

زواجها من رسول الله

إن يهود خيبر رفضوا دعوة السلام والتعايش التي وثَّقها النبي صلى الله عليه وسلم منذ قدومه المدينة مع يهودها، فقامت الحرب بين الطرفين، وانتصر المسلمون على يهود خيبر، وأُسِرَت السيدة صفية بنت حُيي، ولما جُمِعَ السبي جاء دِحْيَةُ بن خليفة الكلبي، فقال: يا نبي الله، أعطني جارية من السبي. فقال: "اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً". فأخذ صفيَّة بنت حيي، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، أعطيتَ دِحْيَةَ صفية بنت حيي سيِّدَةَ قريظة وبني النضير، لا تصلح إلاَّ لك. قال: "ادْعُوهُ بِهَا". فجاء بها، فلمَّا نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خُذْ جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ غَيْرَهَا". وكانت -رضي الله عنها- عروسًا حديثة عهد بالدخول، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالاً أن يذهب بها إلى رحلة، فمرَّ بها بلال وسط القتلى، فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: "أَذَهَبَتِ الرَّحْمَةُ مِنْكَ يَا بِلالُ؟". وعرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلمتْ، فاصطفاها لنفسه، وأعتقها وجعل عتقها صداقها، وبنى بها في الطريق، وأولم عليها، ورأى بوجهها خضرة، فقال: "مَا هَذَا؟" قالت: يا رسول الله، أُرِيتُ قبل قدومك علينا كأن القمر زال من مكانه فسقط في حجري، ولا والله ما أذكر من شأنك شيئًا، فقصصتها على زوجي، فلطم وجهي، وقال: تمنِّين هذا الملك الذي بالمدينة.
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
  #41  
قديم 01-17-2012, 11:45 PM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

خديجة.. الحكيمة العاقلة

وتلك هي السمة الثانية التي تميز بها شخص السيدة خديجة رضي الله عنها، فكل المصادر التي تكلمت عن السيدة خديجة -رضي الله عنها- وصفتها بـ"الحزم والعقل"، كيف لا وقد تجلت مظاهر حكمتها وعقلانيتها منذ أن استعانت به صلى الله عليه وسلم في أمور تجارتها، وكانت قد عرفت عنه الصدق والأمانة.

ثم كان ما جاء في أبلغ صور الحكمة، وذلك حينما فكرت في الزواج منه صلى الله عليه وسلم ، بل وحينما عرضت الزواج عليه في صورة تحفظ ماء الوجه؛ إذ أرسلت السيدة نفيسة بنت منية دسيسًا عليه بعد أن رجع من الشام؛ ليظهر وكأنه هو الذي أرادها وطلب منها أن يتزوجها.

ونرى منها بعد زواجها كمال الحكمة وكمال رجاحة العقل، فها هي تستقبل أمر الوحي الأول بعقلانية قلَّ أن نجدها في مثل هذه الأحوال بالذات؛ فقد رفضت أن تفسِّر الأمر بخزعبلات أو أوهام، بل استنتجت بعقليتها الفذة وحكمتها التي ناطحت السحاب يوم ذاك أن الله لن يخزيه، ثم أخذته إلى ورقة بن نوفل ليدركا الأمر. وهذه طريقة عقلانية منطقية بدأت بالمقدمات وانتهت بالنتائج المترتبة على هذه المقدمات، فيا لها من عاقلة! ويا لها من حكيمة!
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 01-17-2012, 11:46 PM
الصورة الرمزية احمد ادريس
احمد ادريس غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,366
افتراضي

أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام . فماذا كان صلى الله عليه وسلم يُحب ؟ لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم

قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .

ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والنساء وقرة عينه الصلاة ،،
قال عليه الصلاة والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة . رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه البخاري .

ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .

فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ !!

وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .

فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .

وكان صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .

وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه .


كتبه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
__________________
العبد ذو ضجر والرب ذو قدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم
والخير أجمع فيما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم
عَنْ الْمَرْءِ لَا تَسْأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ * * * فَكُلُّ قَرِينٍ بِالْمُقَارَنِ يَقْتَدِي
إذَا كُنْت فِي قَوْمٍ فَصَاحِبْ خِيَارَهُمْ * * * وَلَا تَصْحَبْ الْأَرْدَى فَتَرْدَى مَعَ الرَّدِي

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._6762576_n.jpg
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أذكر, مواقف, موقف, الكريم نحبك يا رسول الله, ٌْْ, نبينا


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أذكر موقف من مواقف نبينا الكريم" نحبك يا رسول الله " ٌْْ
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديناران رسوم شهرية على اتصال "فايبر" و"اتس اب" و"فيس بوك" Eng.Jordan الأردن اليوم 0 01-23-2017 10:52 AM
مفتي"جبل لبنان": تدخل "إيران" و "حزب الله" في الشأن السوري "عمل إرهابي" ابو الطيب أخبار عربية وعالمية 0 12-09-2013 10:14 AM
أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم علاء سعد حميده دراسات ومراجع و بحوث اسلامية 0 11-15-2013 04:21 PM
أوجيبو "رسول المغاربة" بفرنسا.. نموذجٌ لـ"نجوم" التنصير في الغرب Eng.Jordan المسلمون حول العالم 0 10-27-2013 09:34 AM
لييك يا رسول الله ..... حملات المقاطعة تُطيح بـ "جوجل" من صدارة المواقع العالمية Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 09-26-2012 07:13 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59