|
شذرات إسلامية مواضيع عن الإسلام والمسلمين وأخبار المسلمين حول العالم |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رضي الله عنك أم...رضي الله عليك؟
ما هو الصواب في قول : (الله يرضى عنك) أم (الله يرضى عليك ) الصواب أن يقال رضي الله عنك وليس عليك والقرآن خير مثال على ذلك ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ﴾ ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ ﴿جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ ويقال غضب عليهم وليس عنهم ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ﴾ ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ﴾ اما في اللغه قال ابن فارس: "تقول: رضِي يرضَى رِضىً. وهو راضٍ، ومفعوله مرضِيٌّ عنه". وقليلًا ما يقولون: رضي عليه! غير أن أهل اللغة نصّوا على صحّتها، فقال الفيروزابادي: و رَضِيَ عنه، وعليه يَرْضَى رِضاً ورِضْواناً: ضِدُّ سَخِطَ. وقال ابن منظور: "ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ". وذكر قول الشاعر: إذا رضيت عليّ بنو قشير لعمر الله أعجبني رضاها! وسمعت بعضهم يقول: رضي الله عنه.. هي الأصل في اللغة. ورضي الله عليه .. مجاز.. كأنما يتنزّل عليه رضوان الله، أو كأن رضوان الله سقف يظلّه أو شيء يكون عليه يحتويه.. ولذلك يقول الناس: فلان رضوان الله عليه.. وعلى كل .. فكلاهما صحيح في النهاية.. والتعدية بـ (عن) أكثر.. والله أعلم.. المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم...رضي, الله, عليك؟ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع رضي الله عنك أم...رضي الله عليك؟ | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لن تجد أحن من الله عليك | صابرة | الملتقى العام | 0 | 05-17-2016 07:03 AM |
الله عزوجل يراك ومطلع عليك .. | صابرة | شذرات إسلامية | 0 | 01-24-2016 09:23 AM |
تعلم أن تستشعر نعم الله عليك دائما | صباح الورد | الملتقى العام | 0 | 10-05-2014 11:03 AM |
بالفيديو .. بداية نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم | علاء سعد حميده | دراسات ومراجع و بحوث اسلامية | 0 | 01-14-2014 07:43 AM |