#1  
قديم 07-22-2013, 06:32 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,154
ورقة ألمانيا تتجه نحو مزيد من الانفتاح امام المهاجرين


ألمانيا تتجه نحو مزيد من الانفتاح امام المهاجرين لمواجهة تقلص عدد السكان وندرة القوى العاملة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

12 / 9 / 1434 هـ
21 / 7 / 2013 مـ
ـــــــــــ

http://www.alquds.co.uk/wp-content/u...7-21/21x50.jpg

برلين – ****: لاقى عطا أوكراس، وهو طبيب ركي من اسطنبول ذو شارب كبير، اسقبالا طيبا عندما وصل إلى المانيا هذا العام في دليل على حول في المسلك جاه المهاجرين في المانيا مع قلص عدد السكان وندرة القوى العاملة.
ونظرا لنقص الأطباء في المانيا صدر لأوكراس البالغ من العمر 25 عاما أشيرة لعلم الألمانية خلال شهرين من الطلب الذي قدمه. وقال مسؤولو الهجرة كانوا يعاملوني بلطف حقيقي.
على مدى عشرا السنين جر العادة على صوير ملايين السكان من ذوي الأصول الركية على أنهم عالة على المجمع، الا ان صناع السياسا باوا يحاولون الآن اسرضاء الأجانب ويعلمون أن يكونوا أكثر قبولا للآخر.
ونحو خمس السكان وثلث اللاميذ لديهم أصول غير ألمانية، مما يعني زايد نسبة هؤلاء من الناخبين.
ومع اقراب الانخابا في أيلول/سبمبر ضح جيدا المواقف الي بدل في خطاب حزب الاحاد الديمقراطي المسيحي الذي نمي له المسشارة انغيلا ميركل.
وقبل عشر سنوا عندما ارفع معدل البطالة وكان قوانين الهجرة صارمة كان حملة حزب ميركل ركز على شعارا مثل أبناؤنا أولى من الهنود لكنه الآن اصبح يدعو إلى ثقافة الرحيب بالمهاجرين.
وقال وماس ليبيج خبير الهجرة في منظمة العاون الاقصادي والنمية بذل المانيا جهدا كبيرا لشجيع الهجرة بسبب الوضع الديموجرافي الصعب الذي سيؤثر عليها أكثر من أي بلد آخر قريبا في منظمة العاون الاقصادي والنمية.وأضاف هذا الكلام عن ثقافة الرحيب جزء من العملية الكاملة كي كون دولة صبح فيها الهجرة مسألة عادية.
ومع اقراب البطالة من أدنى مسوى منذ إعادة وحيد شطري المانيا عام 1990 واجه المانيا نقصا يبلغ 5.4 مليون من العمال المهرة بحلول 2025 رغم محاولا للاسعانة بالمرأة وكبار السن.
وأظهر بيانا منظمة العاون الاقصادي والنمية أن نحو 300 ألف شخص خاصة من الاحاد الأوروبي هاجروا إلى المانيا عام 2011 بزيادة نحو الثلث عن عام 2010. وأغلب هؤلاء من دول شرق اوروبا الي انضم إلى الاحاد الأوروبي في 2004 مثل بولندا.
وكان المانيا شهر بالعراقيل البيروقراطية الي ضعها أمام المهاجرين الذين يرغبون في حسين مسواهم المادي.ولم يم شجيع مئا الآلاف من العمال الوافدين الذين جاءوا من إيطاليا واليونان وركيا ودول اخرى في الجنوب في السينا للمساعدة على إعادة بناء البلاد بعد الحرب العالمية الثانية على الاندماج في المجمع وعلم اللغة الألمانية، لكن كثيرين فعلوا ذلك.
وخشية من البطالة خلال أزمة النفط في السبعينا أوصد ألمانيا أبوابها وحاول إعادة الضيوف الذين لم يعودوا موضع رحيب.
بل ان دفق طالبي اللجوء وذوي الأصول الألمانية من الاحاد السوفيي السابق في السعينا وحديا إعادة الوحيد جعل المانيا أكثر عزوفا عن فح الباب للهجرة. واسمر القيود المفروضة على الهجرة من الاعضاء الجدد في الاحاد الاوروبي منذ مطلع القرن الحادي والعشرين لفرة أطول من أي بلد آخر في الاحاد.
قال بير كليفر وهو زعيم في احاد بي.دي.إيه للعمل حولنا سلطانا إلى حائط للنيران لعشرا السنين.. كنا نقول لها الا جعل هؤلاء الناس يقربون.. يريدون فقط الدخول في انظمنا الاجماعية… طلب منها ألا كون ودودة.
لكن مع حسن سوق العمل في المانيا منذ مطلع القرن الحادي والعشرين كان هناك نقص كما أن إجراءا لسد الفجوة مثل صفقا للاسعانة بعاملين في مجال القطاع الصحي من الصين والفلبين لم كن كافية لسد النقص.
بدأ المانيا في الخفيف من حظر السفر وبدأ بالعاملين ذوي الكفاءا وألغ الحد الأدنى للأجور الذي يحصل عليه العامل او حجم الاسثمارا بالنسبة للمسثمرين للسماح لهم بالهجرة.وألغ المانيا هذا الشهر 40 في المئة من لوائح الهجرة وقلل من القيود بالنسبة للعمال من ذوي المهارا الموسطة في قطاعا عاني من نقص حاد مثل سائقي القطارا والكهربائيين.
وقال ليبيج من منظمة العاون الاقصادي والنمية هذه الثورة الصغيرة مر مرور الكرام دون ان لف الأنظار. وبالنسبة للعمال المهرة أصبح لدى المانيا الآن واحدة من اكثر القوانين ليبرالية بين دول منظمة العاون الاقصادي والنمية البالغ عددها 34 دولة.
وعمل المانيا حاليا على العامل مع عائق اللغة من خلال نظيم دورا دريبية جديدة في الخارج ومساعدة الناس على الاعراف بمؤهلاهم، حى لا يضطر الاطباء للعمل في وظيفة سائقي سيارا الأجرة.وهي سقبل الاجانب للدراسة في جامعاها والانضمام للبرامج الدريبية الي لقى احراما كبيرا مع الركيز على مناطق في جنوب اوروبا رفع بها بشدة نسبة البطالة.
اسعان بلدة ميندلهايم الي يبلغ معدل البطالة فيها 2.2 في المئة أي منعدمة قريبا بالاسباني جان سابار فيالس البالغ من العمر 20 عاما للدرب في مجال الفندقة.وقال من الواضح أن لدي فرص في المانيا اكثر من اسبانيا… أريد البقاء ثلاث سنوا أو اكثر.
ورفع ويرة الهجرة جدا لدرجة أن عدد سكان المانيا زاد في 2011 للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوا. لكن مقارنة بعدد السكان فما زال جذب عشرة بالمئة فقط أعداد المهاجرين فقط الذين يهاجرون لبلد مثل كندا الي بع سياسة رحب بالمهاجرين.
وما زال الكثير من جيل العمال الوافدين وأسرهم يشعرون بأنهم لا يلقوا رحيبا خاصة غير الأوروبيين، ومثال ذلك باريس يسيلداج (26 عاما) الذي يبيع البقلاوة في السوق الركية في برلين، والذي يقول إنه ولد في المانيا لأبوين ركيين لكنه لم يم قبوله قط كألماني. ويضيف امضي الخدمة العسكرية الطوعية هنا.. لكن ضابطا قال لي إني أفعل ذلك من أجل المال وليس من أجل المانيا.
وفي حين أن اليمين المطرف ضعيف سياسيا الا ان كراهية الأجانب ما زال سرب إلى المناقشا اليومية في المانيا.
على سبيل المثال حقق كاب صدر في عام 2010 من أليف يلو ساراسين، وهو مصرفي سابق في البنك المركزي الألماني ينقد فيه المسلمين ويصفهم بأنهم دعاة حرب، أعلى المبيعا مما شجع بعض المحافظين على مهاجمة المهاجرين لأنهم لم يندمجوا في المجمع.
ويقول خبراء إن هذا العداء زاد حدة بسبب دني وضع العمال الوافدين الذين وجدوا صعوبة في رفع مسواهم الاجماعي والاقصادي. ويلقي الكثير من الألمان باللوم في هذه المسألة على عدم رغبهم في الاندماج. لكن في واقع الأمر فإن النظام المدرسي الذي لا يلقي دروسا إلا لنصف اليوم الدراسي لا يساعد أبناء العمال الوافدين على علم اللغة الالمانية وهذا ربما يعني لاحقا العمل في وظائف لا طلب مهارا.
وقول الأمم المحدة إن المانيا لكأ في مواجهة مشكلة المييز في مجالا مثل الإسكان وهو الأمر الذي أدى إلى جعل المهاجرين يعيشون في مناطق بعينها دون غيرها. كما أن المهاجرين لا يلقون المثيل الكافي من حيث العمل في المناصب الحكومية والشرطة ووسائل الإعلام.
لكن ما من شك أن أحدث موجة من المهاجرين واجه عراقيل أقل امام الاندماج الاجماعي ومن أسباب ذلك بالطبع أن أغلبهم أوروبيون لقوا قسطا راقيا من العليم وحصلوا على مساعدة لعلم اللغة.
بدأ المسشار الألماني السابق غيرهارد شرودر من الحزب الديمقراطي الاشراكي حملة لجعل المجمع أكثر قبولا للآخر بإصلاح قانون الجنسية الذي يعود إلى عام 1913 لمكين المهاجرين من الحصول على الجنسية. كما ساعد على وضع دورا دريبية لعريف المهاجرين على اللغة والثقافة الألمانية.
ويعين على ميركل بذل جهد أكبر لإقناع المحافظين في حزبها الذين يبنون عادة موقفا أكثر صرامة من المهاجرين لكن جهودها لم حقق نائج كثيرة. وقع أربع شركا خاصة عام 2006 على ميثاق النوع والآن أصبح هناك 1500 وقيع.
وفي مراسم نظم في برلين حصل رجال ونساء من جميع أنحاء العالم من نيجيريا إلى الصين على وثائق الجنسية.
ومن بينهم كارولينا كروليكا (22 عاما) وهي طالبة جامعية درس الحقوق بلغ من العمر 22 عاما وكلم بلكنة أجنبية قليلا. وصل إلى المانيا مع أسرها قبل سنوات وريد البقاء.وارجع كروليكا الفضل إلى الدسور الألماني خلال هذه المراسم الي وج بغناء النشيد الوطني،وقال سوف أذهب للاحفال الآن.

---------------------------------------------------------------------
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
ألمانيا, مسجد, المهاجرين, الام, الانفتاح, تتجه, نحو


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع ألمانيا تتجه نحو مزيد من الانفتاح امام المهاجرين
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألمانيا تتجه كليا للطاقة المتجددة Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 12-11-2016 11:14 AM
الانفتاح الفكري.. حقيقته وضوابطه عبدالناصر محمود بحوث ودراسات منوعة 0 04-07-2016 07:35 AM
مشروع بناء مسجد بمعسكر استقبال المهاجرين في صقلية عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 05-16-2014 07:00 AM
ألمانيا تتجه نحو فتح أبوابها للمهاجرين Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 07-22-2013 12:18 AM
التربية في ظل الانفتاح يقيني بالله يقيني الملتقى العام 6 04-20-2012 12:25 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:01 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59