#1  
قديم 03-16-2013, 01:16 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,412
افتراضي الديلي تلغراف: 10 سنوات مضت ولا يزال الموت يطارد بغداد


المختصر \ هل تجهز إيران جيشا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد؟ وهل هدأت وتيرة العنف في العراق مع حلول الذكري العاشرة لغزوه؟ ومن هي الفتاة التي أحبها البابا فرانسيس في طفولته وكانت سببا في رهبنته؟ هذه هي أبرز التساؤلات التي تجيب عنها عناوين الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة.
تناولت العديد من الصحف قضية الاتهامات التي وجهتها إسرائيل إلى إيران وحزب الله بتجهيز جيش 50 ألف مسلح في سوريا من أجل دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفردت صحيفة الغارديان صفحة كاملة لهذا الموضوع تحت عنوان إيران تجهز جيشا من المسلحين تعداده 50 ألفا لدعم النظام السوري .
وقالت الصحيفة إن المخابرات الاسرائيلية العسكرية اتهمت إيران وحزب الله بإعداد آلاف المسلحين من أجل إطالة أمد النظام السوري وفرض سيطرتهما على الأراضي السورية إذا ما سقط الأسد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس المخابرات الإسرائيلية الجنرال افيف كوتشافي قوله إن إيران تنوي مضاعفة عدد ما وصفه بجيش الشعب السوري الذي تلقى التدريب على أيدي عناصر من حزب الله اللبناني لدعم ومساعدة القوات الحكومية.
وأشار كوتشافي إلى أن المعلومات المتوافرة لديه تؤكد أن الجيش السوري النظامي قام بتجهيز ما لديه من أسلحة كيماوية إلا أن الأوامر باستخدامها لم تصدر بعد.
ووفقا للغارديان، حذر الجنرال الاسرائيلي من خطورة نفوذ الجماعات المتشددة في سوريا وخصّ بالاسم جماعة جبهة النصرة التي اتهمها بالتوغل في لبنان وعلاقتها بجماعة متشددة أخرى في سيناء تدعى أنصار بيت المقدس التي تركز على شن هجمات على إسرائيل.
وإلى صحيفة الديلي تلغراف التي نشرت موضوعا في إطار تغطيتها للذكرى العاشرة لغزو العراق تحت عنوان عشر سنوات مضت ولا يزال الموت يطارد بغداد .
وربما جاء العنوان الذي اختارته الصحيفة ليعكس استمرار دوامة العنف التي تحصد أرواح الأبرياء في العراق، وتناولت الصحيفة بتوسع نبأ الانفجارات التي هزت العاصمة العراقية الخميس وأسفرت عن مقتل 18 شخصا على الأقل.
وقالت التلغراف إن سلسلة التفجيرات هذه ربما تكون الهجمات الأقرب والأجرأ في استهدافها منشآت حكومية في بغداد منذ الهجوم الذي أدى إلى تدمير مقر وزارة الخارجية العراقية عام 2009.
وترى الصحيفة أن الهجمات الأخيرة التي جاءت قبل خمسة أيام من الذكرى العاشرة لغزو العراق تعد بمثابة تذكير بأن العنف لا يزال يمزق هذا البلد.
وفي احصائية بسيطة، ذكرت التلغراف أن نحو 500 شخص يقتلون شهريا جراء العنف في العراق على الرغم من انحصار موجة العنف التي كانت في أوجهها عامي 2006 و2007.
ووفقا للصحيفة، كانت الطرقات في العاصمة بغداد ومدن أخرى تعج، حتى وقت قريب، بالمئات من أفراد الجيش الأمريكي لفرض الأمن والآن هناك المئات من رجال الأمن العراقيين المزودين بالعتاد والسلاح فضلا عن التشديدات الأمنية المكثفة حول المواقع الحيوية إلا أن النتائج لا تزال كما هي.
ولا تزال أنباء البابا الجديد للكنيسة في روما تحتل مساحات واسعة من صفحات الصحف البريطانية، ومن صحيفة الاندبندنت نقرأ موضوعا أرفقته بصورة كبيرة لسيدة عجوز تقول إنها كانت حب الطفولة للبابا فرانسيس.
واقتبست الاندبندنت جملة من حديث السيدة اميليا دامونتي لتكون عنوانا للموضوع : البابا أعجب بي وقال إن لم أعره اهتماما فسيصبح راهبا .
وروت دامونتي، البالغة من العمر 77 عاما، قصتها مع البابا قائلة إنها لم تصدق نفسها في بادئ الأمر عندما شاهدته على شاشات التلفزيون بعد اختياره على رأس الكنيسة في الفاتيكان.
وقالت دامونتي إنها عرفت البابا خورخيه برغوليو عندما كان صبيا في الثانية عشرة من عمره وكان يسكن في الجوار ويلعبان سويا.
وأضافت دامونتي أنه في يوم من الأيام، جاء برغوليو ووضع رسالة في يدها ونصها أنه معجب بها وينوي الزواج منها في المستقبل ولكن إذا رفضته فسيكون قسيسا واستطردت قائلة ولحسن حظه رفضت طلبه وهاهو الآن قد أصبح البابا فرانسيس .
الصعوبات التي يواجهها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في تعلم اللغة العربية كانت ضمن الموضوعات التي اهتمت بهما صحيفة الديلي تلغراف والاندبندنت.
وقالت التلغراف في موضوعا الذي كان عنوانه دروس سرية لولي العهد لتعلم اللغة العربية إن الأمير تشارلز بسبب ولعه بالفن والثقافة في منطقة الشرق الأوسط تلقى دروسا على مدار 6 أشهر لتعلم اللغة العربية.
أما الاندبندنت فبدأت موضوعها بجملة تعكس الصعوبة التي يواجهها تشارلز في تعلم اللغة ونقلت عنه قوله كلمات اللغة العربية تدخل من أذن وتخرج من الأذن الأخرى .
وجاءت تصريحات الأمير تشارلز خلال زيارته إلى قطر ضمن جولته في منطقة الشرق الأوسط التي يصطحب فيها زوجته كاميلا باركر.
وتكشف الصحيفة عن أن الأمير تشارلز يجيد لغتين هما الفرنسية والألمانية.
وتقول الاندبندنت إن هناك اقبالا على تعلم اللغة العربية في بريطانيا ومن بين الأسباب التي دفعت إلى ذلك، توجه البريطانيين إلى دول الخليج الغنية للعمل فيها حيث يتقاضون دخولا ضخمة وفي المقابل لا توجد ضرائب.
المصدر: مجمل
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مضت, الموت, الخدمي, تلغراف, بغداد, جزاء, يطارد, سنوات, ولا


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الديلي تلغراف: 10 سنوات مضت ولا يزال الموت يطارد بغداد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علماء المسلمين بالعراق تدين حملات اعتقال أهالي حزام بغداد عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 01-24-2017 08:27 AM
بعد الإعدام ...الخطف يطارد أبناء القيادات الإسلامية في بنغلادش عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 09-09-2016 07:29 AM
يطارد جملاً على طريق سريع عبدالناصر محمود أخبار منوعة 0 05-06-2015 06:32 AM
الموت لأهل السنّة ، الموت لليمن عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 11-08-2014 08:16 AM
25 منظمة إسلامية تستنكر مقال الديلي ميل المسيء للإسلام عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 03-03-2014 08:49 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59