|
أخبار ومختارات أدبية اختياراتك تعكس ذوقك ومشاعرك ..شاركنا جمال اللغة والأدب والعربي والعالمي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لا يَكذِبُ الرائِدُ أَهلَهُ
لا يَكذِبُ الرائِدُ أَهلَهُ ــــــــــ 23 / 6 / 1438 هــ 22 / 3 / 2017 م ـــــــــــــ و الرائدُ هو الذي يُقَدِّمُونه لِيرْتادَ مَنزِلاً أو ماءً أو مَوضِعَ حِرْزٍ يَلجَؤن إليه مِن عَدُوٍّ يَطلُبُهُم، فإن كَذَبهم صارَ تَدبيرُهُم على خِلافِ الصواب، وكانت فيه هَلَكتُهُم، أي أنّهُ وإنْ كان كذاباً فإنه لا يكذب أهله. يُضرب فيما يُخَافُ مِن غِبِّ الكذب. قَالَ ابنُ الأعرابي: بَعثَ قَومٌ رائداً لَهُم فلما أتاهُم قَالَوا: ما وراءُك؟ قَالَ: رأيت عُشْباً يشبعْ مِنهُ الجملُ البروكْ، و تَشكَّت منه النساء، وهَمَّ الرَجلُ بأخيه. يقول: العشب قليل لاَ يناله الجمل مِن قِصَرِه حتى يبرك، وقوله "تشكت مِنهُ النِساء" أي مِنْ قِلَّته تحلب الغنم في شَكْوَةٍ، وقوله "وهمَّ الرجُلُ بأخيه" أي تقاطَعَ الناسُ فهمَّ الرجلُ أَنْ يدعو أخاه ويصله من قلة العشب. ------------------- - من كتاب "مَجمَع الأَمثال" للمَيداني. ـــــــــــــــــــــــ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَهلَهُ, الرائِدُ, يَكذِبُ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|