لقد خلقنا الإنسان في كبد

الإنسان , خلقنا

إلى كل يائس ◦˚ஐ˚◦
ضاع منك الأمل وتمزق منك الحلم
وغرقت الأماني في محيطات ألمستحيل
لن تعود إليك البسمه
الا بعد ان تكون كالشمس تشرق اليوم..
وتشرق بأمل جديد
ترحل وتعود بأمر ربها
وليست كالشمعه التي إذا ذابت لن تعود
◦˚ஐ˚◦إلى كل فقير ◦˚ஐ˚◦
لست فقير إذا أدركت جيدا ان أكبر الأغنياء
يحسدك على سعاده لا يلتمسها بين النقود وابتسامه
لايدري أين يجدها في زحمة الحياة
لاتحزن فأنت غني بروحك
◦˚ஐ˚◦ إلى كل غائب ◦˚ஐ˚◦
ننتظرك فلا تطول في غيابك
ورغم غيابك لاتغيب
كيف تغيب وانت في قلوبنا
◦˚ஐ˚◦ إلى كل حقود ◦˚ஐ˚◦
أنت لاتحقد الا على نفسك لانك تؤذيها
وتقتل قلبك دون أن تشعر
انه قلبك فلا تكن سبب موته
˚ஐ˚◦ الى كل محب ◦˚ஐ˚◦
ألمحبه هي التي تبعث الالوان للزهور
وتغمر الكون روعه وعطاءإذا كانت محبة
لايشوبها الفسق والمجون ولا الحرام
من عالم المحبه إرسم الحياه جميله
وعشها..وهذه ألمحبه التي تعيش بقلبك
أبعثها نسائم بارده للقلوب المتأججه بالنار
˚ஐ˚◦ إليكم جميعاً ◦˚ஐ˚◦
هذه ألحروف معاني أردت زرعها في قلوبكم
أفرحو فالحياه أقصر من أن نعيشها في الآهات
ولاتأخذكم الهموم الى حيث تضيع الفرحه
وتسلب البسمه وت*** الأهات
ولاتقتلوا طفل برئ ينمو في داخلكم
ولاتجنوا على زهرة في داخلكم وتقتلوها
لاتجعلوها تذبل من أثار الكتمان والألم
إن الحياة الدنيا لا تستحق منا إعادتها العبوس والتذمر والتبرم.
من أعظم النعم سرور القلب ، واستقراره وهدوءه ، فإن في سروره ثبات الذهن وجودة الإنتاج وابتهاج النفس ، وقالوا. إن السرور فن يدرس ، فمن عرف كيف ي***ه ويحصل عليه ، ويحظى به استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش ، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه. والأصل الأصيل في طلب السرور قوة الاحتمال ، فلا يهتز من الزوابع ولا يتحرك للحوادث ، ولا ينزعج للتوافه.... وبحسب قوة القلب وصفائه ، تشرق النفس.
من الأصول في فن السرور : أن تلجم تفكيرك وتعصمه فإنك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح ، وأعاد عليك ملف الأحزان وقرأ عليك كتاب المآسي المخيف ، فزلزل أركانك وهز كيانك وأحرق مشاعرك { وتوكل على الحى الذي لا يموت } .
و أعطي الحياة قيمتها ، وأن تنزلها منزلتها ، فهي لهو ، ولا تستحق منك إلا الإعراض والصدود
والحقيقة التي لاريب فيها أنك لا تستطيع أن تنزع من حياتك كل آثار الحزن ، لأن الحياة خلقت هكذا { لقد خلقنا الإنسان في كبد }

[/list]

المصدر: ملتقى شذرات