إسرائيل تضايق طواقمنا العاملة بالقدس للحد من انتشار كورونا

لأحد , الظالمة , انتشار , بالقدس , تضايق , إسرائيل , طواقمنا , كورونا

"أونروا": إسرائيل تضايق طواقمنا العاملة بالقدس للحد من انتشار كورونا
______________________________________________

23 / 8 / 1441 هــــــــــــــــــــــ
16 / 4 / 2020 م
___________________






كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم الأربعاء 15 / 4 / 2020م، عن تضييق يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، على طواقم الوكالة التي تنشط في مخيمات اللاجئين بمدينة القدس المحتلة؛ للحد من تفشّي وباء كورونا.

وقال المتحدث الرسمي باسم "أونروا" سامي مشعشع لموقع إرم نيوز، إن "الوكالة الأممية بدأت تتلمّس تضييق الاحتلال المباشر عليها، منذ نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وإيقاف المساعدات الأمريكية عن الوكالة".

وأضاف أن "ذلك كان بمثابة ضوء أخضر لتشديد الإجراءات الإسرائيلية ضد أونروا، من ناحية فرض تضييق أكبر على وجودنا وتحركات طواقمنا العاملة بمخيمات القدس"، مبينا أن "هذا التضييق طال اللاجئين الفلسطينيين في ضواحي مدينة القدس، خصوصًا مخيم شعفاط الواقع ضمن حدود بلدية المدينة".

وتابع أن "هؤلاء اللاجئين الذين يُصّنفون ضمن فئات الفقراء يعانون، كما باقي الفلسطينيين بالقدس، من التمييز والتضييق، والأوضاع الاقتصادية الصعبة"، موضحا أن "الأزمة المالية التي تعصف بالوكالة؛ أثّرت سلبًا على قدرتها في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين لا سيّما في ضوء أزمة كورونا الراهنة".

ووصف مشعشع، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود ضد الفلسطينيين المقدسيين بـ "المركبة والمعقدة".

ويُقدّر عدد اللاجئين المسجلين لدى "أونروا" بحوالي 100 ألف لاجئ فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، وفق "مشعشع"، في حين بلغ عدد المصابين بكورونا 291 مصابًا في فلسطين، غالبيتهم من مدن الضفة الغربية، و13 حالة من قطاع غزة.

ولا تمتلك وزارة الصحة الفلسطينية رقمًا دقيقًا عن عدد المصابين الفلسطينيين شرقي مدينة القدس المحتلة بفيروس كورونا، إلا أن الوزارة رجحت إصابة حوالي 78 مقدسيًا بالفيروس.

وبحسب مسؤولين أمميّين فإن "أونروا"، تعاني عجزًا ماليًا للعام الجاري، يصل إلى مليار دولار على الأقل، من إجمالي 1.4 مليار دولار، محذّرين من أن هذا العجز سيؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وأدى وقف الإدارة الأمريكية دعمها المقدر بـ 360 مليون دولار سنويًا عن الوكالة الأممية منذ عام 2018، إلى تصاعد أزمتها المالية، في وقت تبدي فيه الولايات المتحدة وإسرائيل عزمهما تصفية الوكالة، الشاهد الحيّ على نكبة اللاجئين عام 1948.

وبقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949؛ تأسست الوكالة الأممية لتقديم المساعدة والحماية لأكثر من 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، في مناطق عملياتها الخمس قطاع غزة، الضفة المحتلة، لبنان، سوريا، الأردن، إلى حين التوصل لحلّ عادل وشامل لقضيتهم.


__________________________________________________ __

المصدر: ملتقى شذرات