ترامب يبحث تعيين قائد العدوان على الفلوجة وزيرًا للدفاع

للحفاظ , العدوان , الفلوجة , براءة , تعيين , حبيب , وزيرًا , قائد

ترامب يبحث تعيين قائد العدوان على الفلوجة وزيرًا للدفاع
ـــــــــــــــــــــــــــــ

21 / 2 / 1438 هــ
21 / 11 / 2016 م
ـــــــــــ








قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأحد 20 / 11 ،إنه يبحث منح منصب وزير الدفاع إلى الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، الذي أسندت إليه مهام حساسة في حروب بلاده في أفغانستان والعراق، وأشرف على العمليات العسكرية التي خاضتها بلاده في مدينة الفلوجة غربي العراق في 2004، إثر غزوها لهذا البلد العربي في العامة 2003.
وقالت منظمات حقوقية دولية إن هذه العملية استخدمت خلالها أسلحة محرمة دوليا، بينها الفسفور الأبيض، وأدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلي في صفوف المدنيين، وتشوهات في الأجنة لدى سيدات تعرضن لهذه الأسلحة.

جاء ذلك عبر تغريدة على حسابه الخاص في "تويتر"، وذلك عقب اجتماع عقده يوم السبت 19 / 11 في ولاية نيوجيرزي مع المرشحين لتولي مناصب وزارية في حكومته المنتظرة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية تصريحات ماتيس التي أدلى بها أمام جنود أمريكيين في 2005 بمدينة سان دييغو الأمريكية، حيث قال حينها: "إطلاق النار تجاه بعض الناس يبعث النشوة".

لكن ترامب أثنى على ماتيس قائلاً: "الجنرال جيمس ماتيس، الموضوع في الحسبان كوزير للدفاع، كان مبهراً للغاية أمس، يعد جنرالًا بحق".

فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الجنرال ماتيس "معروف عنه عداءه الشديد لإيران؛ حيث صرح أكثر من مرة بأن إيران أكبر تهديد أمني في الشرق الأوسط".
من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، مايك بنس، لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، يوم الأحد، إن المرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني "مرشح بقوة" لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكية إلى جانب مرشحين آخرين.
ورومني، الذي التقى ترامب ، كان من أشد المنتقدين له خلال حملته الانتخابية.
وقال "بنس" إن رومني أبدى استعدادا للترشح للمنصب.

وكانت من طاقم عمل ترامب، قد أعلنت الجمعة 18 / 11، أنّ الأخير يخطط لتسليم وزارة العدل إلى السيناتور جف سشنز؛ وهو معروف بمناهضة للهجرة غير الشرعية، ودعوته إلى تقليص عدد المهاجرين الذين تستقبلهم بلاده سنويا.
وذكرت المصادر ذاتها أن ترامب يخطط، كذلك، لمنح مهمة رئاسة جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) إلى السيناتور مايك بومبيو؛ وهو أحد صقور الجمهوريين؛ حيث يُعرف عنه مواقفه الرافضة لإغلاق سجن غوانتانامو، وللاتفاق النووي مع إيران الموقع في يوليو 2015.



ــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات