#1  
قديم 03-25-2013, 09:55 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي حركة الترجمة






كانت حركة الترجمة للكتب الأجنبية من أكبر العوامل التي أثّرت على العقيدة الإسلامية ، فأدخلت على هذه العقيدة موروثات فلسفية ، وإن كانت هذه الحركة في بداياتها ليس لها علاقة بالعقيدة ؛ لكنها ما لبثت أن دخلت في العقائد فأفسدت على بعض المسلمين عقائدهم .
ولقد كان السلف يحذّرون من هذا ، وبدأت بعض بذوره - وربما لم تكن مقصودة - في عصر الصحابة ، ومعلوم قصة صبيغ بن عسل وخوضه في المتشابهات ، حيث قيل فيه إنه ((كانت عنده كتب ))([1]) .
وهذا لا يدل على نوعية هذه الكتب ، وليس فيه إلاّ أن صبيغًا ربما كانت عنده تيارات غير إسلامية أخذها من هذه الكتب .

أولاً : الترجمة في عصر الدولة الأموية
لم تكن عملية الترجمة والنقل في ظل الدولة الأموية علامةً ظاهرةً ، ولم يكن لهم شغل بالعلوم الفلسفية ، إلاّ ما ذُكر عن خالد بن يزيد بن معاوية ، فقد ذكر ابن النديم أن
((خالد بن يزيد بن معاوية يسمى حكيم آل مروان ، وكان فاضلاً في نفسه ، وله همة ومحبة للعلوم ، خطر بباله الصنعة فأمر بإحضار جماعة من الفلاسفة ممن كان ينـزل مدينة مصر وقد تصفح بالعربية ، وأمرهم بنقل الكتب في الصنعة من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي ، وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة ، ثم نقل الديوان وكان باللغة الفارسية … ))([2]) .
ويتبين من هذا أنّ حركة الترجمة لم تتعدَّ كتب الصنعة ، والذي حمل خالدًا على ذلك دوافع نفسية ورغبات شخصية ، حيث نقل ابن النديم أيضًا أنه ((قيل له : لقد جعلت أكثر شغلك في طلب الصنعة ، فقال خالد : ما أطلب بذاك إلاّ أنه أغني أصحابي
وإخواني ، وإني طمعتُ في الخلافة فاختزلت دوني فلم أجد منها عوضًا إلاّ أن أبلغ آخر هذه الصناعة فلا أحوج أحدًا عرفني يومًا أو عرفته إلى أن يقف بباب السلطان رغبةً أو رهبةً
))([3]) .
وربما يكون السبب في ذلك أنّ خالدًا رأى جده معاوية قد اتخذ من ابن أثال النصراني طبيبًا ، فأراد أن يتصل مثله برجال الطب والفلسفة والكيمياء …([4]) .
وأما عمر بن عبدالعزيز فقد ترجم في عهده كتب الطب ، وقرب إليه من الفلاسفة عبدالملك بن أبجر الكناني ، وكان طبيبًا ماهرًا أسلم على يد عمر بن عبدالعزيز([5]) .
فمما سبق يتبين لنا أنّ الترجمة في هذا العصر الأموي تناولت جانبين في هذه المرحلة :
الأول : ترجمة العلوم الطبيعية ، كالطب والكيمياء ، دون أن تتجاوزها إلى العلوم العقلية ، كالمنطق وما وراء الطبيعة ، وذلك لحاجتهم لهذه العلوم مع عدم معارضتها للإسلام في الجملة .
الثاني : حركة التعريب للدواوين([6]) .
ومما ينبه إليه في هذه المرحلة أنّ الاهتمام فيها لم يكن اهتمامًا بالفلسفة كعلم ، وما نقل عن أطباء وغيرهم فإنما هو معمول به كصنعة من الصناعات ، وهذا لا يطعن فيما نقول من أنّ العلم الشائع في هذا العصر هو العلم الشرعي الديني([7]) .



ثانيًا : الترجمة في عصر الدولة العباسية
جاءت الدولة العباسية وكانت سياستها تختلف عن السياسة في الدولة الأموية ، فالثانية تميزت بالعصبية القبلية ، فكان خلفاؤها ووزراؤها من العرب . أما الدولة العباسية فقامت على أكتاف الفرس من أهل خراسان الذين لهم ثقافات قديمة قد تمسكوا بها ، زد على هذا أنّ كثيرًا من خلفاء بني العباس كانت نشأتهم غير عربية ، مما جعل عندهم مرونة في الانفتاح على غيرهم ؛ لذا أخذ خلفاء بني العباس يطلبون العلم يجميع أنواعه ، ويكلفون النقلة والمترجمين بنقل العلوم الحكمية - طب وهندسة وفلك - ويغدقون عليهم الإموال([8]) .
وكان أبو جعفر المنصور - ثاني خلفاء بني العباس - قد عني بنشر هذه العلوم الفلسفية ، ولكن ليس جميع العلوم ، ((.. فبعث أبو جعفر إلى ملك الروم يبعث إليه بكتب التعاليم مترجمةً ، فبعث إليه بكتاب أوقليدس وبعض كتب الطبيعيات ، وقرأها المسلمون واطلعوا على ما فيها … ))([9]) .
ولم تترجم في هذه المرحلة جميع علوم اليونان ، بل كانت بعض العلوم لم تترجم ؛ لما فيها من الضرر ، والذي تُرجم في عهد المنصور هي كتب الطب والمنطق ، فأما الطب فقد بدأت الترجمة فيه في عهد بني أمية ، وأما المنطق فالمعروف أنّ أبا جعفر هو أو من ترجمه .
وأما السبب الذي لأجله قام المنصور بالاهتمام بكتب الطب وتشجيع المترجمين على ترجمتها : ما حُكي من أنه أصيب بمرض في معدته فاستعصى على أطبائه علاج هذا
المرض ، فدل على جورجيس بن يختشوع رئيس أطباء جنديسابور ، فعالجه ، فاتخذه طبيبًا له ، ثم جاء هارون وجعله طبيبًا له وأمره أن ينشئ في بغداد بيمارستانًا ( مدرسة طب ) ، فقام بذلك واستحضر أطباء جنديسابور ...([10]) .

وأما المنطق فأول من اشتهر بترجمته عبدالله بن المقفع كاتب أبي جعفر المنصور . يقول ابن النديم : ((وقد كانت الفرس نقلت في القديم شيئًا من كتب المنطق والطب إلى اللغة الفارسية ، فنقل ذلك إلى العربية عبدالله بن المقفع وغيره ))([11]) .
وما ينبغي التنبيه إليه أنّ الترجمة في عصر المنصور لم تقتصر على العلوم اليونانية ، بل شملت غيرها من العلوم .

أسباب ترجمة المنطق :
بعض الكتاب يرى أنّ هناك أسبابًا دعت أبا جعفر إلى ترجمة المنطق ، منها :
1ـ كثرة المناظرات والجدل الديني بين المسلمين مع بعضهم ، وبينهم وبين أصحاب الديانات الأخرى ، فالمسلمون اختلطوا بكثير من أرباب الديانات القديمة ، وكان المسلمون يجادلونهم ، وكان المجادلون من غير المسلمين لهم دراية وعلم بالمنطق اليوناني ، فاضطرّ المسلمون إلى استعمال هذا المنطق الآرسطي لمقابلة حجج الخصوم الذي كان سلاحهم في المناظرة هو المنطق اليوناني .
2ـ دخول كثير من عقائد الفرس الدينية في الجماعة الإسلامية ، وقد سلك الفرس في تأييد عقائدهم مسلك الأقيسة المؤسسة على المنطق اليوناني ، فحمل علماء الإسلام على أن يسلكوا نفس طريقتهم بعد إتقانها ، ولكي يتمكنوا من إجادتها عمدوا إلى المنطق اليوناني يستمدون حاجتهم منه .
3ـ ضعف الإيمان وقلة الوثوق بكتاب الله وسنة نبيّه محمّد e .
4ـ ميل بعض العلماء والوزراء إلى علوم الفلسفة والنطق([12]) .

عصر يحيى بن خالد البرمكي
ثم جاء عصر يحيى بن خالد البرمكي وأكمل وزاد في ترجمة الكتب ، حيث إنه بعث إلى ملك الروم بالهدايا الكثيرة ، حتى طلب منه كتب اليونان التي قد بنى عليها النصارى ولم يخرجوها إلى شعوبهم ، فوافق ملك الروم على ذلك وبعث بها إليه ، فلما وصلت جمع عليها كل زنديق وفيلسوف([13]) .

عصر المأمـــــــون([14])
في هذا العصر انفتح الباب للترجمة على مصراعيه ، وعمل ما لم يعمله سابقوه بأن قام بترجمة الفلسفة الإلهية فلسفة أرسطو وغيره ، واتسم عصره بأخذ الثقافة من مواردها الأصلية والبحث عنها في منابتها القاصية ، وشجع على ترجمة أمهات الكتب الأجنبية في مختلف اللغات في الفلسفة والطب والطبيعة والفلك والرياضة … ولم يدّخر المأمون وسعًا في ذلك ، فقد وثّق علاقاته بملوك الروم وأتحفهم بالهدايا الثمينة ، وسألهم صلته بما حضرهم من كتب أفلاطون وأرسطو … وكان من شروط عقد الصلح بينه وبين الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثالث أن يعطيه مكتبةً من مكتبات الآستانة … وازدهرت مكتبة بيت الحكمة التي أنشأها الرشيد وطورها المأمون([15]) تطويرًا كبيرًا عما كانت عليه ، وعمل فيها كثير من النقلة عن اللغة اليونانية والسريانية والفارسية والقبطية …
هذا ؛ ولم يكن التشجيع على النقل في هذا العصر مقصورًا على الدولة ، بل كان لبعض الأفراد من أهل اليسار مشاركات قوية احتذوا فيها ما احتذاه المأمون ، ومن هؤلاء بنو موسى المنجم([16]) .
يقول ابن القيم : ((وولي على الناس عبدالله بن المأمون ، وكان يحب أنواع
العلوم … فأمر بتعريب كتب اليونان ، وأقدم لها المترجمين من البلاد ، فعربت واشتغل بها الناس …
))([17]) .
وقال الصلاح الصفدي : ((حدثني من أثق به أن شيخ الإسلام ابن تيمية قدّس الله روحه كان يقول : ما أظن أنّ الله يغفل عن المأمون ، ولا بد أن يقابله على ما اعتمده مع هذه الأمة من إدخال هذه العلوم الفلسفية بين أهلها ))([18]) .

أسباب ترجمة الفلسفة الإلهية
كانت حركة الترجمة في بداياتها محتشمة كان الغرض منها استقصاء التراث العلمي للأمم القديمة ، ولذلك عمدوا إلى الفلسفات الطبيعية والرياضية وأعرضوا عن نقل :
1ـ الآثار الدينية .
2ـ الملاحم والأساطير .
وذلك بسبب التضاد التام بين الديانتين في توحيد الله المنطلق الأساسي للتفكير الإسلامي .
قال ابن تيمية : ((… وأما قدماء اليونان فكانوا مشركين أعظم الناس شركًا وسحرًا يعبدون الكواكب والأصنام ، ولهذا عظمت عنايتهم بعلم الهيئة .. ))([19]) .
كما أنّ الآداب اليونانية تقوم على الأساطير والخرافات ، ومبنية على الإلحاد والإباحية ، مما يستهجنه الذوق العربي الإسلامي ، فلذلك أعرضوا عنه .
أما في الموجة الأخيرة في عصر المأمون ترجمت هذه الألوان من العقائد والآداب والفنون من الفلسفة اليونانية ، وترجمت عقائد الفرس أيضًا وأفكار الصوفية الهندية([20]) .
ولكن ما هي الأسباب التي حملت المأمون على ذلك ؟
لقد استنبط البعض أهم تلك الأسباب كما يلي([21]) :
1ـ ما ذكره ابن النديم من أن الرؤيا التي رآها المأمون في منامه ، حيث إنه رأى أرسطو في صورة رجل أبيض اللون … فقال له : من أنت ؟ قال : أرسطو ، فقال المأمون : ما الحسن ؟ قال : ما حسن في العقل … قلت : زدني . قال : عليك بالتوحيد([22]) .
وهذه الرؤيا - إن صحت - فهي أشبه بالرؤيا الشيطانية ، وكيف يأمر أرسطو بالتوحيد وهو من كبار الوثنية ؛ لكن الله أعلم بالسبب .
2ـ نشأته الاعتزالية وتأثره بالمذهب المعتزلي ، فقد كان تلميذًا ليحيى بن المبارك اليزيدي المعتزلي ، ثم صديقًا لثمامة بن أشرس الزعيم المعتزلي ، وقرب مشيخة الاعتزال ، فلما ثار أهل السنة على المعتزلة أراد نصرة هذا المذهب الاعتزالي بالحجة والبرهان أولاً ، فلما عجز صار إلى سفك الدماء وتعذيب أهل السنة عليه من الله ما يستحقّ .
3ـ تكوينه الشخصي ورغبته في حرية الفكر إلى مدى بعيد ، وحسن ظنه بالفلاسفة وأنهم صفوة الخلق !! ولذا يجب على الناس الاستفادة منهم والتثقف بعلمهم ، فالمأمون أشبه بالمستغربين من المسلمين من بني زماننا ، الذين أعجبوا بكل ما هو غير إسلامي ما دام أنه من الغرب !

آثار هذه الترجمة على العقيدة
كان من أكبر الآثار على العقيدة الإسلامية ترجمة كتب الإلهيات التي تضاد بالدرجة الأولى صفاء العقيدة الإسلامية ، فكان ترجمة علم المنطق والفلسفة الإلهية خاصة من أهم أسباب دخول الفلسفة في العقائد الإسلامية بدلاً من النصوص الشرعية ، فحينما تتصحف كتابًا من كتب المعتزلة أو الأشاعرة - خاصة المتأخرين منهم - فإنك تجد أنها تتميز بالمقدمات المنطقية الطويلة والصعبة ، ثم تجد الصفحات الطويلة في الاستدلال على العقائد بالعقل ، مع إغفال النصوص الشرعية ، ناهيك عن الفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام وما أحدثوه على العقائد الإسلامية من ويلات .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ((والفلاسفة المتظاهرون بالإسلام يقولون : إنهم متّبعون للرسول ، لكن إذا كشفت عن حقيقة ما يقولونه في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر تبيّن لمن يعرف ما جاء به الرسول وما يقولونه في نفس الأمر أن قولهم ليس هو قول المؤمنين ))([23]) .
وهنا بعض الأمور التي تلفت الانتباه في هذه الترجمة :
1ـ التضاد التام بين العقيدة الإسلامية والديانات التي ترجمت كتبها خاصة اليونانية([24]) .
2ـ الخلل في هذه الترجمات ودقتها ، مما ينتج عنه عدم الدقة في المعلومات المنقولة والشك في مصداقيتها إن كان فيها حق([25]) .
3ـ أن معظم هؤلاء النقلة كانوا نصارى ، وبعضهم يهود ، ومن كان منهم مسلمًا فهو فاسد العقيدة في الغالب([26]) ، من أمثال : يعقوب الرهاوي النصراني ، يوحنا بن ماسويه النصراني ، حنين بن إسحاق وابنه إسحاق وهم نصارى ، وقسطا بن لوقا ، وأبو بشر متى بن يونس ، وابن المقفع ، وغيرهم كثير .
يقول د. سليمان الغصن : ((والأمر الذي يلفت الانتباه في أمر هؤلاء المترجمين أنّ أكثرهم - بل كلهم - فيما اطلعت عليه كانوا منحرفي العقيدة ، فهم ما بين زنديق
حاقد ، ونصراني متربص ، ومرتزق متهالك ، ومن نظر في أسمائهم وسيرهم تبين له حقيقة حالهم
))([27]) .
ويقول محمّد عبدالرحمن مرحبا : ((كان القسم الأكبر من الذين عُنوا بالنقل والترجمة من السريان الذي كان معظمهم نصارى نساطرة ويعاقبة ، وقليل منهم من أتباع المذهب الأرثوذكسي ، والقليل الأقل من اليهود ))([28]) .




















المصادر والمراجع

1- الإبانة لابن بطة . ت/ رضا نعسان . الراية . الرياض . الثانية . 1415.
2- أبجد العلوم ، صديق بن حسن القنوجي ، ت/ عبد الجبار زكار، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1978
3- الإسلام في مواجهة الفلسفات القديمة ، أنور الجندي .
4- التفكير الفلسفي في الإسلام ، عبدالحليم محمود ، دار الكتاب العربي اللبناني ، الأولى 1974 .
5- تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية ، مصطفى عبدالرزاق ، مطبعة لجنة التأليف والترجمة ، الطبعة الثالثة 1386 .
6- الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي ، محمّد البهي ، مكتبة وهبه .
7- دراسات في الأهواء للعقل . إشبيليا . الرياض . الأولى . 1418 .
8- الصفدية ، ابن تيمية ، ت/ محمد رشاد سالم ، 1406الثانية .
9- الصواعق المرسلة ، ابن القيم ، ت/ علي الدخيل الله . دار العاصمة - الرياض . ط. الثالثة 1418 .
10- صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام ، السيوطي ، تحقيق علي النشار ، مكتبة السعادة الطبعة الأولى .
11- طبقات الأمم ، صاعد الأندلسي ، تحقيق : حسين مؤنس ، دار المعارف ، بيروت ، طبعة بدون تاريخ .
12- علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب ، دي لاسي أوليري ، ترجمة وهيب كامل ، مكتبة النهضة المصرية .
13- عيون الأنباء في طبقات الأطباء ، ابن ابي أصيبعة ، ت/ نزار رضا ، دار مكتبة الحياة ، بيروت
14- الفلسفة الإسلامية ، عمر كحالة ، مطبعة الحجاز ، بدون تاريخ ولا طبعة .
15- الفلسفة الإسلامية دراسة ونقد ، عرفان عبدالحميد ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة
الثانية .

16- الفهرست ، محمد بن النديم ، دار المعرفة ، بيروت ، 1398 - 1978
17- في الفلسفة الإسلامية ، محمد السيد نعيم ، الطباعة المحمدية ، القاهرة ، الثانية .
18- لوامع الأنوار البهية ،السفاريني ،المكتب الإسلامي ،بيروت ،الثالثة 1411
19- مبادئ الفلسفة ، أ. س. رابوبرت ، ترجمة أحمد أمين ، مطبعة لجنة التأليف ، ط الرابعة 1938
20- مجلة الرسالة الإسلامية ، العدد السابع ، جمادى الآخرة 1394 .
21- مجلة تاريخ العرب والعالم ، السنة 19 ، العدد 180 ، ربيع الأول 1420 .
22- مجموع الفتاوى ،ابن تيمية ،جمع : ابن قاسم، مجمع الملك فهد ،المدينة ،1416-1995
23- المدرسة السلفية وموقف رجالها من المنطق وعلم الكلام ، محمّد عبدالستار نصار ، دار الأنصار الطبعة الأولى 1399 ، 1979 .
24- مقدمة ابن خلدون ، دار القلم ، بيروت ،الطبعة الخامسة 1984
25- من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية ، محمّد عبدالرحمن مرحبا ، دار عويدات ، بيروت ، ط 2000 ، 1420 .
26- الموجز في تاريخ الفلسفة ، كمال اليازجي ، الدار المتحدة ، ط. الأولى 1975 .
27- موقف المتكلمين ، سليمان الغصن . دار العاصمة - الرياض . ط. الأولى 1416 .
29- كشف الظنون ، حاجي خليفة ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،1413-1992
30- الوسيط في تاريخ الفلسفة الإسلامية ، عبدالمتعال الصعيدي ، مكتبة الجامعة الأزهرية ، الطبعة الخامسة .


([1]) الإبانة لابن بطة 2/609 . وانظر دراسات في الأهواء والفرق والبدع للعقل ص378 .

([2]) الفهرست ص338 . وانظر : كشف الظنون 1/681 ، أبجد العلوم 2/252 ، والتفكير الفلسفي في الإسلام لعبد الحليم محمود ص277 .

([3]) الفهرست ص497 .

([4]) الوسيط في تاريخ الفلسفة ، عبدالمتعال الصعيدي ص9 .

([5]) السابق ص12 ، في الفلسفة الإسلامية ، محمّد السيد نعيم ص122 .

([6]) أثر حركة الترجمة في رفد الحضارة العربية الإسلامية . د. فاضل الحسيني ، مجلة تاريخ العرب والعالم ، عدد 180 ، وانظر الإسلام في مواجهة الفلسفات القديمة للجندي ص49 .

([7]) مبادئ الفلسفة ، أ.س. رابوبرت ، ترجمة أحمد أمين ص142 .

([8]) في الفلسفة الإسلامية ، محمّد السيد نعيم ص124 .

([9]) كشف الظنون لحاجي خليفة 1/679 .

([10]) انظر قصة المنصور مع جورجيس كاملة في عيون الأنباء في طبقات الأطباء ص183 ، الوسيط في تاريخ الفلسفة الإسلامية ص23 . وانظر مقال ( عوامل نشأة الفلسفة الإسلامية ) بقلم محمّد عاطف العراقي في مجلة الرسالة الإسلامية ، العدد السابع ص37 .

([11]) الفهرست ص337 ، وانظر : كشف الظنون 1/681 ، أبجد العلوم 2/252 . وللمزيد والتوسع في أخبار ابن المقفع وأعماله انظر : طبقات الأمم لصاعد ص68 ، علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب ، دي لاسي ، ترجمة وهيب كامل ص213 .

([12]) الجانب الإلهي من التفكير الإسلامي ، محمّد البهي ص167-168 ، في الفلسفة الإسلامية ص129 ، الفلسفة الإسلامية دراسة ونقد لعرفان عبدالحميد ص53 ، المدرسة السلفية وموقف رجالها من المنطق وعلم الكلام ، محمّد عبدالستار ص126 .

([13]) صون المنطق والكلام للسيوطي ص7 . وانظر موقف المتكلمين للغصن 1/51 .

([14]) انظر : طبقات الأمم لصاعد الأندلسي ص64 ففيه كلام مهم عن المأمون ، المقدمة لابن خلدون
ص480-481 ، المدرسة السلفية ص130 .


([15]) يخطئ بعض المؤرخين في نسبة بيت الحكمة إلى المأمون ، والحق ما ذكرنا من أن المأمون هو الذي
طوره .


([16]) من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية ، محمّد عبدالرحمن مرحبا 1/303-305 . وانظر مبادئ الفلسفة ، أ.س. رابوبرت ص145 .

([17]) الصواعق المرسلة 3/1072 .

([18]) صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام للسيوطي ص9 ، لوامع الأنوار البهية للسفاريني 1/9 .

([19]) مجموع الفتاوى 17/331 . وانظر أيضًا : 9/175 ، 11/171 .

([20]) الإسلام في مواجهة الفلسفات القديمة لأنور الجندي ص53 .

([21]) انظر التفكير الفلسفي في الإسلام ص281 ، الجانب الإلهي للبهي ص169 ، في الفلسفة الإسلامية
ص133 .


([22]) الفهرست ص339 .

([23]) الصفدية 2/326 .

([24]) انظر الإسلام في مواجهة الفلسفات القديمة ص79 .

([25]) انظر : تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية ، مصطفى عبدالرزاق ص42 ، فقد نقل نقولات عن العلماء القدماء لإثبات ذلك ، الفلسفة الإسلامية لعرفان عبدالحميد ص58 ، التفكير الفلسفي في الإسلام
ص283 .

وإن كان هناك بعض الباحثين لا يؤيد فكرة التحريف في النقل ، انظر الوسيط في تاريخ الفلسفة
ص24 .


([26]) انظر أسماء جملة منهم وأخبارهم في : الفهرست لابن النديم ص340-342 ، طبقات الأمم لصاعد الأندلسي ص68 ، علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب ، دي لاسي أوليري ، ترجمة وهيب كامل ص212 ، الفلسفة الإسلامية عمر كحالة ص6 ، الموجز في تاريخ الفلسفة ، كما اليازجي ص37 ، دراسات في الأهواء والفرق والبدع للعقل ص377 ، الفلسفة الإسلامية لعرفان عبدالحميد ص55 .

([27]) موقف المتكلمين 1/50 .

([28]) من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة الإسلامية ص305 .
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الترجمة, حركة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع حركة الترجمة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تويتر تضيف ميزة الترجمة عبدالناصر محمود مواقع التواصل الاجتماعي 0 06-14-2014 09:20 AM
شاهد // ابداعات شباب حركة احرار // أغنية "حكاية حر" | حركة أحرار ابو الطيب شذرات مصرية 0 12-13-2013 07:21 AM
تاريخ الترجمة من الأدب العربي Eng.Jordan أخبار ومختارات أدبية 0 06-24-2013 11:40 AM
المنظور الحضاري وإستراتيجيات الترجمة Eng.Jordan أخبار ومختارات أدبية 0 12-11-2012 08:28 PM
إخدم الإسلام عن طريق الترجمة يقيني بالله يقيني شذرات إسلامية 0 05-12-2012 09:50 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59