#1
|
||||
|
||||
رسالة إلى حاكم: الأسود تتحدّى
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] رسالة إلى حاكم « الأسُـودُ تـتـحـدّى » د.أيمن أحمد رؤوف القادري تمّوز 2000 بِاسْمِ العَظِيمِ القَاهِرِ الـمُتَجَبِّرِ= أُلْقِي التَّحِيَّةَ بِالدَّمِ الـمُتَفَجِّرِ باسمِ الّذي مَحَقَ الطغاةَ جنودُه= أُهدي السَّلامَ بمدمعِي الـمُتَحَجِّرِ مِنْ ظُلمة القبرِ الّذي أودعْتَني= إنّي أخطُّ رسالتي بتكبُّرِ يَستهجنُ السَّجَّانُ كيفَ أخطُّها= والشَّمعةُ انطفأَتْ، فما مِنْ مُبْصِرِ أَوَليسَ نورُ الحقِّ في أعماقِنا= يجتاحُ ليلَ الظُّلمِ دونَ تقهقُرِ ؟ تتساءلُ الجدرانُ: أنّى تَبتغي= حِبْراً، تقايِضُهُ بِبِضْعَةِ أَسْطُرِ ؟ فلْتعْلمي أنّي بقَطْرٍ مِن دَمِي= أَستجمِعُ التَّاريخَ عَبْرَ الأَعْصُرِ وتُتَمْتِمُ القُضْبانُ: ماذا نصُّها ؟= أيريدُ الاسْتعطافَ مِنْ متأمِّرِ ؟ فيجيبُها الجلاّدُ: كان يَصيحُ بي= إِنْ لِنْتُ: «دعني من حنانٍ أعوَرِ» «دعني أعشْ مِحَنَ الصّحابةِ أو أَذُقْ= بَلْوَى النّبيِّ... وشُدَّ قيدي أُؤْجَرِ» ***=*** يا ظافراً بالـحُـكْمِ رُغْمَ إرادتي= اِرْحَلْ، وإِلاَّ فَاحْيَ بينَ الأَقْبُرِ أَنَذا أُهَدِّدُ، حيث تحسَبُ أنّني= مستضعَفٌ، تُفني القيودُ تصبُّرِي أَنَذا أُزمجرُ حيثُ ترقُبُ أَنَّتي= وتوسُّلِي، وبكاءَ عَبدٍ مُعْسِرِ مِنْ ههنا أدعوكَ: آمِنْ واستقمْ= واهْجُرْ مُعاداةَ الـهُدى، هيّا اهْجُرِ في سلّةِ الأوساخِ أَسرعْ وانتبذْ= دستورَ غربٍ للغُروبِ مُؤَشِّرِ خُنْتَ الأمانةَ، خُنْتَ دِينَكَ، فاستفقْ= أَوْ فارقُبِ الزّلزالَ غَيرَ مؤخَّرِ ***=*** إِنّا الأُسُـودُ، فهـلْ يُـرى نـدّاً لنا= فأرٌ تَسَـتَّرَ في إِهـابِ غَضَـنْفَـرِ ؟ إِنّا الأُباةُ، تميّزَتْ أغلالُنا= غيظاً، ولم نسجدْ لمثلِكَ، فاذكُرِ كنّا نثيرُ الشَّكَّ حولَ جهودِنا:= هل تسلبُ الطّاغوتَ بَسْمَةَ مِشْفَرِ ؟ والآنَ أدركْنا الحقيقةَ في رضاً= فلقدْ أَقَضَّتْ كلَّ مَضْجَعِ مُفْتَرِ في السِّجْنِ أعيُنُنا تنامُ قريرةً= والظلمُ في جَفْنَيْكَ يعدلُ، فاسْهَرِ ! قد آذنَ الصَّرْحُ الـمُمَرَّدُ أنْ يُرى= يَهْوِي، فيا «يرموكُ» عُودِي وَازْأَرِي حتى يغادِرَ كُلُّ لَيْثٍ مُدَّعىً= أرضَ الحقيقةِ، يائساً كالقيصرِ ***=*** لم تَنْفَدِ الكلماتُ، لكنْ أكتفي != وسأُغفِلُ العنوانَ، فِعْلَ مُدَبِّرِ فلربّما قَبْلَ استلامِ رسالتي= تَمضِي إلى الـمَنْفَى، إذا لم تُنْحَرِ ! لم تَنْفَدِ الكلماتُ لكنْ أُمّتي= سأبثُّها البُشْرى، بِنَصٍّ أَكْبَرِ ولسوفَ أَنتزعُ الكرامةَ مِنْ هنا،= مِنْ سِجنِكمْ، لأُذِلَّ كُلَّ مُغَرِّرِ فَمِنَ المسَاجِدِ والسُّجُونِ خِلافَتِي= سَتُطِلُّ تَشْدَخُ هَامَةَ الـمُسْتَكْبِرِ[/poem] المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
لـم تَنْفَـدِ الكلـمـاتُ، لـكـنْ أكتـفـي !وسـأُغـفِـلُ الـعـنـوانَ، فِـعْــلَ مُــدَبِّــرِ فلـربّـمـا قَـبْــلَ اسـتــلامِ رسـالـتــيتَمضِي إلى المَنْفَـى، إذا لـم تُنْحَـرِ ! لــم تَـنْـفَـدِ الكـلـمـاتُ لـكــنْ أُمّـتــيسأبـثُّـهـا الـبُـشْــرى، بِــنَــصٍّ أَكْــبَــرِ ولسـوفَ أَنـتـزعُ الكـرامـةَ مِــنْ هـنـا،مِـــنْ سِجـنِـكـمْ، لأُذِلَّ كُــــلَّ مُــغَــرِّرِ فَمِـنَ المسَاجِـدِ والسُّجُـونِ خِلافَتِـيسَتُـطِـلُّ تَـشْـدَخُ هَـامَـةَ المُسْتَـكْـبِـرِ نعم جميله وقويه جدا بها بشرى وأمل كبير اشكرك كثيرا لك تحيتي ومودتي دمت مبشرا بالخير والنصر
__________________
[frame="7 98"] إحرص على صون القلوب من الأذى = فوصالها بعد التنافر يَعْسُرُ إن القلوبَ إذا تنافرَ وُدُّها .... = ... مثل الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ [/frame] |
#3
|
||||
|
||||
حيّاك الله أيها الصديق الفاضل
أشكرك على تعقيبك. |
#4
|
||||
|
||||
قد آذن الصرح الممرد أن يرى....يهوي فيا يرموك عودي وازأري
قوية وعميقة وجريئة ومتفائلة جميلة ورائعة تتفجر المشاعر من كل حرف فيها وأبشرك شاعرنا الكريم أن أمتنا قد تحتظر في كل لحظة ....لكنها لا ولن تمـــــــــــــــــــوت |
#5
|
||||
|
||||
الاستاذ الشاعر ايمن عبد الرؤوف القادر
جمال النص وحرارة انساني او عطل لغة الكلام عندي ماذا اقول ايها الجامح في حروفك حد التمرد!!! روعة احساسك وصدق مشاعرك المتأججه هما من غذا فيك هذه الحماسية الذيذه شاعرٌ انت لا يشق له غبار كنت هنا وادهشني تعبيرك لا املك الا ان اصفق لك اعجابا دام هذا الابداع
__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني |
#6
|
||||
|
||||
بوركت
لا فض فوك كنت اللسان المعبر عن كل شريف |
#7
|
||||
|
||||
الأخ تمام
أشكر لك كلماتك العذبة ولا ريب أنها تنم عن حسّ راقٍ في النقد والأدب. |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأسود, تتحدّى, حاكم:, رسالة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع رسالة إلى حاكم: الأسود تتحدّى | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يمينية متطرّفة تتحدّى ميركل، تستغلّ الاستياء من اللاجئين | Eng.Jordan | أخبار عربية وعالمية | 0 | 03-10-2016 04:01 PM |
حاكم المستقبل... | صباح الورد | الملتقى العام | 0 | 07-29-2014 06:10 PM |
نهاية حاكم | أيمن أحمد رؤوف القادري | الدكتور الشاعر أيمن القادري | 7 | 02-03-2014 11:20 PM |
هل يمكن أن تتجدّد الأعصاب؟ | Eng.Jordan | علوم وتكنولوجيا | 0 | 11-02-2013 03:32 PM |
أبو الأسود الدُّؤَلي | Eng.Jordan | شخصيات عربية وإسلامية | 0 | 03-03-2013 06:34 PM |