ثعبان عملاق ابتلع ظبيًا فتلقى عقابًا فوريًّا

الجَمال والوحشية.. ثعبان عملاق ابتلع ظبيًا فتلقى عقابًا فوريًّا
____________________________________________

غرة ربيع الآخر 1444 هـــــــــــــــــــ
26 / 10 / 2022 م
______________________






في هذا الفيديو المروع، تجمع الطبيعة بين نقيضين؛ الجميل المدهش والوحشي المرعب، حين يلتف ثعبان ضخم حول أنثى ظبي ويقيدها، قبل أن يبتلعها ببطء؛ لكنه تلقى عقابًا قاتلًا بعدها بساعات قليلة.

وحسب موقع "أوتسايدر" للأخبار الخفيفة؛ فإن ثعبان الصخور الإفريقي حيوان قوي بشكل لا يصدق، قادر على اصطياد والتهام حيوانات أكبر منه بكثير، منها الغزلان والظباء وأحيانًا التماسيح.

ولكن حتى هذا الثعبان، وهو الأكبر في إفريقيا، يمكن أن يقع ضحية وحشية الطبيعة إن لم يخطط جيدًا لساعات ما بعد الصيد، والتي يصبح فيها هو الضحية والفريسة السهلة، كما في هذه الحادثة.

وحسب الموقع، يقول مارك نيكولسون، مصور الحياة البرية الذي التقط كلا المشهدين المروعين: "مررنا بهذا الثعبان الضخم الذي اصطاد لتوه أنثى ظبي، وكان يقوم بابتلاعها، وهو الأمر الذي استغرق من الثعبان أكثر من 4 ساعات.. كنا نعلم أنه سيكون ضعيفًا للغاية في ذلك المساء لأنه لا يمكن أن يتحرك، وتوقعنا أن يحدث له مكروه".

في اليوم التالي، تأكدت شكوكهم عندما وجدوا الثعبان ممزقًا، وكان واضحًا أنه تعرض لهجوم ضارٍ من الضباع.

ويقول نيكولسون: "في صباح اليوم التالي، وجدنا الثعبان ورأينا على الفور عضات وجروحًا مفتوحة على طول جسده، وعلى الأرجح أنه خلال الليل، جاءت بعض الضباع وهاجمته.. ليس من أجل الثعبان نفسه؛ ولكن من أجل الظبي الذي بداخل جسده".

وحسب الموقع: تقوم الضباع بمهاجمة الثعبان وهو في حالة ضعف، فتعضه مرارًا وتؤلمه بجروح كثيرة، حتى تضطره إلى اجترار الظبي من معدته، وبعدها تأخذ الضباع الظبي لتأكله، تاركة الثعبان يموت بجروحه الكثيرة.

ويقول الموقع: لا تأكل ثعابين الصخور الإفريقية كثيرًا؛ فبدلًا من تناول وجبة يومية، يمكن للثعابين تناول وجبة ضخمة، وتُمضي بعدها أسابيع أو حتى أشهر قبل أن تقوم بصيد جديد؛ لكن المشكلة أن وقت تناول الثعابين لوجباتهم وأثناء هضمها هو الأكثر خطورة بالنسبة لهم، حين تصبح الثعابين ضعيفة وأكثر عرضة لهجمات الضباع والكلاب البرية، من أجل الاستفادة من وجبة سهلة من داخل معدة الثعبان مباشرة.




https://youtu.be/ZlKNJWeog9M






____________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات