المصاب شرطي الاحتلال الأشد إيذاءً للمرابطات

للمرابطات , المصاب , الأسد , الاحتلال , شرطي , إيذاءً

عملية الطعن بالقدس: المنفذ "أردني".. والمصاب شرطي الاحتلال الأشد إيذاءً للمرابطات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

18 / 8 / 1438 هـ
14 / 5 / 2017 م
ـــــــــــــ






استشهد مواطن أردني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، يوم السبت 13 / 5 / 2017 م ، بعد طعنه شرطياً صهيونيًّا معروفًا باعتداءاته المتكررة على مرابطات الأقصى؛ وذلك في منطقة باب السلسلة بالقدس القديمة.



وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان لها أن منفذ عملية الطعن في القدس أردني الجنسية، دخل البلاد بتأشيرة سياحية.



وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان شرطة الاحتلال: إن "منفذ عملية الطعن هو مواطن أردني الهوية يبلغ من العمر نحو 57 عاماً".



وأشارت إلى أن "المهاجم دخل البلاد قبل نحو أسبوع بتأشيرة سياحية بغرض الزيارة"، ولم تكشف السمري عن هوية المواطن الأردني.



إلا أن مواقع محلية قالت إن منفذ العملية اسمه "محمد عبدرالله سليم الكساجي"، ويبلغ من العمر 57 عاماً، وكان قد دخل البلاد مؤخراً، عبر جسر الشيخ حسين قرب بيسان.


من جانبها، حملت الحكومة الأردنية الكيان الصهيوني، بصفته القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن إطلاق النار على مواطن أردني في القدس المحتلة ما أدى إلى استشهاده.



وقال وزير الإعلام الأردني، الناطق باسم الحكومة محمد المومني، في بيان صحفي: إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تتابع عبر السفارة الأردنية في "تل ابيب" تفاصيل استشهاد المواطن الاردني محمد عبدالله سليم الكسجي للوقوف على ظروف وملابسات ما حدث.



واستنكرت الحكومة "الجريمة النكراء" التي ارتكبت بحق المواطن الأردني الشهيد، وطالبت الاحتلال بكامل التفاصيل حول هذه الجريمة.


"الشرطي المجعلك".. الأكثر اعتداءً على المرابط!



ويتهم مقدسيون من تجار ومواطنين وحراس ومرابطات في المسجد الأقصى، الشرطي "الإسرائيلي" الذي أصيب طعنًا في هجوم بالسكين، ظهر يوم السبت، في حي السلسلة بالبلدة القديمة من القدس، بالمسؤولية عن عشرات الاعتداءات التي اقترفت ضدهم خلال السنتين الأخيرتين، خاصة استهداف المرابطات وحراس الأقصى، والتعرّض للشبان بالاحتجاز والضرب من دون مبرر.



ويعرف هذا الشرطي باسم نعمان، وهو من أفراد الشرطة الإسرائيلية من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ممن يخدمون في شرطة الاحتلال، ويلقبه المقدسيون بـ"الشرطي المجعلك"، في إشارة إلى التجاعيد التي تملأ وجهه، وتضفي ملامح قسوة عليه في تعامله مع ضحاياه.



ويقول أحد حراس الأقصى (فضل عدم ذكر اسمه)، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الشرطي المذكور كان سبباً، في يوم من الأيام، في اعتقال فتاة والاعتداء عليها بعد مشادة بينه وبينها، وإثر مناداتها عليه بـ"المجعلك".



ويضيف: "ذلك الشرطي مسؤول أيضاً عن اعتداءات على عدد من الحراس في الأقصى والتسبب باعتقالهم، إضافة إلى تصدره حملة استهداف المرابطات في باب السلسلة بالضرب والاعتقال".



في حين وصف أحد التجار في سوق السلسلة، ببلدة القدس القديمة، الشرطي المذكور بأنه أسوأ من أقرانه، إذ لا يكاد يمر يوم من دون أن يتسبب في إشكاليات مع المواطنين، ويظهر كراهية عمياء لكل ما هو فلسطيني.



وكان الشرطي المذكور قد أُصيب بجروح، ما بين متوسطة إلى خطيرة، في عملية الطعن .




ــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات