مساءلة التلميذات المسلمات في بريطانيا عن سبب ارتداء الحجاب

مساءلة , المسلمات , التلميذات , الحياة , ارتداء , بريطانيا

مساءلة التلميذات المسلمات في بريطانيا عن سبب ارتداء الحجاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 / 3 / 1439 هـــ
20 / 11 / 2017 م
ــــــــــــــ





ذكرت صحيفة بريطانية “أن التلميذات المسلمات اللائي يرتدين الحجاب في المدارس الابتدائية سيسألن عن سبب ارتداء الحجاب وذلك من قبل مفتشي التعليم”.



وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن السبب الذي ستقوله التلميذات سيكتب في تقارير المدارس، وسط مخاوف من أن التلميذات يجبرن على ذلك من قبل الوالدين، بحسب الصحيفة.



وتحدثت الصحيفة عن أن “أماندا سبيلمان” رئيسة مفتشي المدارس أعلنت عن هذا التحرك اليوم الأحد.



وكانت صحيفة “ذا صنداي تايمز” البريطانية كشفت عن أن 18% من بين 800 مدرسة ابتدائية في بريطانيا بينها مدارس “كنيسة إنجلترا” وضعوا الحجاب ضمن الزي الدراسي المسموح به.



ولفتت الصحيفة إلى أن تلك النسبة إذا طبقت على مدارس إنجلترا الابتدائية وعددها 17 ألفاً، فمن المرجح أن الحجاب يتواجد في آلاف المدارس.



وأوضحت الصحيفة أن علمانيات مسلمات يحاولن دفع الحكومة البريطانية لحظر ارتداء الحجاب في المدارس، لكن السلطات تخشى من الإقدام على هذه الخطوة حتى لا تتسبب في الإساءة للمجتمع المسلم أو تظهر على أنها عنصرية.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات

مسلمة توجه رسالة بشأن الحجاب للمسؤولين ببريطانيا
ــــــــــــــــــــــــــــ

5 / 3 / 1439 هـــ
23 / 11 / 2017 م
ـــــــــــــ





وجهت أم مسلمة رسالة إلى سلطات التعليم في بريطانيا، طالبتهم عبرها بالتوقف عن محاولة التدخل في حقها كوالدة في إلباس ابنتها للحجاب.



وأشارت إلى أن ما دفعها للكتابة رغم المهام الكثيرة التي عليها من طهي واهتمام بمتابعة واجبات أبنائها، عنوان في صَحِيفَة تحدث عن أن مفتشي التعليم في بريطانيا سيتحدثون إلى التلميذات اللائي يرتدين الحجاب عن سبب ارتدائه، وذلك في أعقاب اجتماع سلطات التعليم بمسلمات وعلمانيات.



وتساءلت: كيف لمجموعة غير معروفة من النساء والناشطات العلمانيات أن تؤثر على القرارات المتعلقة بتربية أطفالي، والتدخل في حقوقي كوالدة، والسماح للمفتشين بسؤال أطفالي بدون موافقتي.



وأكدت على أن من حقوقها كوالدة أن تعتني بأبنائها، وتتخذ ما يتناسب من قرارات لمصلحتهم، وبما يخدم هويتهم وثقافتهم حتى يكبروا ويتحملوا مسؤولية اتخاذ القرارات بأنفسهم.



وَرَأَت أن من الأفضل أن تركز سلطات التعليم على كَيْفِيَّة التصدي للانتهاكات الجنسية بين الأطفال أنفسهم والتي بلغت نحو 30 ألف حالة تم الإبلاغ عنها مُنْذُ 2013م، بينها 2625 حالة وقعت في مبانٍ تَابِعَة للمدارس، بَدَلاً من الدفع بأجندة تحمل سمات الإسلاموفوبيا.



ــــــــــــــــــــــــــــــ