العودة   > >

مقالات وتحليلات مختارة مقالات ..تقارير صحفية .. تحليلات وآراء ، مقابلات صحفية منقولة من مختلف المصادر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2017, 11:16 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي الحرب على الارهاب أكذوبة العصر.. من هم الارهابيون ؟


الحرب على الارهاب أكذوبة العصر.. من هم الارهابيون ؟\ د. عبد الحي زلوم


سبت, 2014/10/18 - 14:19
العصر.. الارهابيون abdel-hi-zaloon1-okokok.jpg?itok=NnT9i2U0


دعنا من البداية ندين قتل المدنيين الأبرياء تحت أي حجة أو تحتأياسم أو عنوان ، سواءً كان ذلك الاسم جهاداً أم حرباً صليبية ، اغتيالاً مستهدفاً أو غير مستهدف في الحروب سواء قام به افراد أم جماعات أم دول.ومع أن أكثر الناس في العالم قد نددت بأحداث 11 سبتمبر ، لكن العالم طالب أن تـُعّرِف الولايات المتحدة ما تعني بالإرهاب ليشاركوها حربها هذه ، لأنه دونما تعريف فكأنما تطلب الولايات المتحدة من العالم أن يحارب شبحاً. ومع أن بعض المسؤولين الأمريكيين قد صرحوا بأن هذه هي حرب أجيال إلاّ أن الإدارة الأمريكية رفضت تعريف ما تعني بالإرهاب . لكن يبدو أنها لم تكن أول إدارة أمريكية ترفض تعريف الإرهاب.في مقابلة تلفزيونية مع Amy Goodman صرح Edward Peck ادوارد بيك، رئيس بعثة الولايات المتحدة في العراق سابقاً ، ونائب مدير لجنة مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض أيام الرئيس ريغن بالآتي:” في سنة 1985 عندما كنت نائباً لمدير لجنة مكافحة الارهاب في البيت الابيض في عهد الرئيسريغان ، طلبوا منا … ان نعرف الارهاب بحيث يتم استعماله في كافة وزارات الادارة . وقمنا بتقديم ستة خيارات للتعريف ، وفي كل مرة تم رفضها لان القراءة المتأنية لها تبين بأن بلادنا كانت تمارسه ….”.كذلك كتب G.chengu جي شينغو الباحث في جامعة هارفارد .” تماماُ كما القاعدة فتنظيم الدولة الاسلامية (ISIS) صنع في امريكا كأداة ارهاب تم تصميمها لتقسيمواحتلال الشرق الاوسط الغني بالنفط ولمجابهة نفوذ ايران في المنطقة “وأضاف : ” مدير وكالة الامن الوطني NSA ايام الرئيس ريغن الجنرال William Odem وليم اودم صرح مؤخراً “بأي مقياس كان فلقد استخدمت الولايات المتحدة الارهاب .بين 1978 و سنة 1979 كان مجلس الشيوخ بصدد تمرير قانون ضد الارهاب الدولي – وفي كل صيغة تم تعريف الارهاببها كان رأي المحاميين أن الولايات المتحدة ستكون ممارسةله “…ويضيف الباحث من هارفارد ” وفي السبعينات استعملت وكالة المخابرات الامريكية CIA الاخوان المسلمين في مصر كحاجز ضد تمدد الفكر الماركسي في الجماهير العربية واستعملت ( شركة اسلام) في اندونيسيا ضد سوكارنو وساعدت الجماعة الاسلامية في باكستان ضد ذو الفقار على بوتو ، وأخيراً وليس آخراً استعملت القاعدة ضد الاتحاد السوفياتي .”وأبين هنا أن علاقة الحركات الاسلامية المذكورة مع الولايات المتحدة لم تكن علاقة عمالة ، وإنما تقاطع مصالح كما قرأتها الاطراف المعنية المذكورة حسب اجتهادها . وللمجتهد لو اصاب حسنتين ولو أخطأ حسنة واحدة . ويبدو أن الحركات الاسلامية نالها حسنة واحدة فقط.لا داعي لنذكرممارسات أخرى، من ممارسات إرهابالدولة الذي مارسته الولايات المتحدةكإسقاط قنابل ذرية علي اليابان مات نتيجتها مئات الآلافمن المدنيين، ولا داعي لذكر إستعمال الأسلحة الكيماوية في كوريا أو التسبب في مقتل 500000 طفل في العراق أثناء الحصار، ولا داعي لذكر تزويد اسرائيل بالقنابل والذخيرة قبل و أثناء و بعدحرب الابادة الاخيرة على غزة ،بل دفع 250مليون دولار لشارون مباشرةً كفاتورة نفقات بعد قيامه بمذبحة مخيم جنين مباشرةً.دعنا إذن نستنتج أن حكايات الحرب على الارهاب هي أكذوبة العصر. إنها حرب صُممت لخدمة مصالح الامبراطورية الامريكية .لو احسنا الظن وقلنا أن حروب الامبراطورية الامريكية هي لخدمة شعبها لكان الحرب على المخدرات والتي اعلنها الرئيس نيكسون في بداية سبعينات القرن العشرين أولى من حربها على الارهاب . في دراسة أمريكية تبين أن إحتمال تعرض الأمريكي لحادث سيارة هي أكثر بــ1904 مرة من إحتمال تعرضه للارهاب.فإذا قتل 2996 اميركي في 11 سبتمبر 2001 فقد قتل في نفس السنة 40 الف امريكي نتجية لتعاطي المخدرات .المكتب الوطني لمراقبة سياسة المخدرات قدر تجارة المخدرات سنوياً بـ 100 مليار دولار داخل للولايات المتحدة فقط . كما ان المكتب الوطني للاحصاء على المخدرات ( NSDUH) صرح بأن اكثر من 800 000 مراهق بين سن (12-17) باعوا مخدرات مهربة في السنة . كذلك بين المكتب أنه ما قبل سنة الاحصاء تلك 25.4% من طلاب المدارس أما قاموا بتقديم أو بيع أو أعطوا مخدرات داخل حرم مدارسهم. وهكذا فقط مات حوالي نصف مليون امريكي من تعاطي المخدرات مقابل 3 الاف نتيجة الارهاب ما بين الان و 11 سبتمبر 2001 .لم تحارب حكومة الولايات المتحدة وأجهزتها المخدرات بل تاجرت بها عبر وكالات استخباراتها حسب ما تبين في تحقيقات الحرب الامريكية الخفية في نيكاراغوا في ثمانيانات القرن العشرين حيث كانت تجارة المخدرات من قبل CIA هي الممول لمساعدة الثورة المضادة في نيكاراغوا و عن ذلك جاء في التحقيق الذي رأسه السناتور آنذاك جون كيري ( وزير الخارجية الحالي ) حيث كتب في تقريره سنة 1988 في صفحة 41 ” وفي الواقع لم يعارض المسؤولون الساسة الكبار في الولايات المتحدة استعمال مرابح الاتجار في المخدرات لانها طريقة مثالية لتمويل عملياتهم السرية ضد الكونترا في نيكاراغوا”. ومن المعلوم أن مانيويل نوريغا والذي كان عميلاً من الدرجة الممتازة كان وسيط وكالة المخابرات المركزية في الاتجار بالمخدرات لفترات طويلة . بالنسبة للولايات المتحدة فإن تجارة المخدرات هي (Big business ) ودور الحكومات في امبراطوريات الانغلوساكسون الانجليز سابقاً والامريكيون لاحقاً هو حماية (البزنس). ودعنا نستذكر هنا أن حرب الافيون ما بين سنوات 1839- 1842 كانت نتيجة منع تعاطي الافيون في الصين وتم شن الحرب لسماح للتجار الانجليز بالاتجار بها . وكان لهم ما ارادوا.عندما سؤل الدكتور جراهام فولر،النائب السابق لمجلس الاستخبارات الوطني في وكالة الاستخبارات المركزية رأيه في تنظيم الدولة الاسلامية قال: “إن الولايات المتحدة كانت إحدى القوى التي ساهمت في خلق الدولة الاسلامية وذلك نتيجة تدخلاتها وحروبها التدميرية في الشرق الأوسط والحرب على العراق وهناك كانت ولادة الدولة الاسلامية”.لكننا نضيف أن (الدولة) كان لها اجندتها الخاصة فاستعملت في النهاية الولايات المتحدة لتكون فاعلاً لا مفعولا به فإنقلب ***** على الساحر. لو نظرنا إلى مناطق الارهاب حسب المفهوم الأمريكي حيث الحروب الامريكية وتداخلاتهالوجدنا أن أكثر من 90% منها بلدان إسلامية ذات إحتياطات نفطية كبيرة.إن الاقتتال الذي يتم على الأرض العربية ما هو الا نتاج صراع بين إمبراطورية عصرنا، تحاول من خلاله الولايات المتحدة السيطرة الكامله على مقدرات المنطقة العربيةنفطياًوسياسياً واقتصادياً بل وحتى ثقافياً بتطويع ثقافة المنطقة لتتناسب مع مفهوم العولمة التي تديرها.على أن يتم تنفيذ هذه الاجندة بإقتتال العرب والمسلمين بعضهم ضد بعض وأن يدفعوا فاتورة اقتتالهم وانتحارهم بأنفسهم وقد وجدوهم تلاميذ (نجباء) حفظوا دروسهم بل وزادوا عليه . هؤلاء قال الله فيهم في سورة الاعراف: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)مستشار عالمي للبترول ، كاتب وباحث






المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أكذوبة, الارهاب, الارهابيون, الحرب, العصر..


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الحرب على الارهاب أكذوبة العصر.. من هم الارهابيون ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنا كان يتحصن الارهابيون في قلعة الكرك Eng.Jordan الأردن اليوم 0 12-22-2016 01:24 PM
الارهاب المسكوت عنه في أمريكا عبدالناصر محمود مقالات وتحليلات مختارة 0 06-01-2016 07:38 AM
البنتاجون يواصل حواره مع مصر في مجال مكافحة الارهاب عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 04-25-2014 06:49 AM
الارهاب الالكتروني يقض مضاجع الحكومات Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 04-20-2012 09:50 AM
تاريخ الارهاب الأمريكى Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 1 03-16-2012 01:57 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59