من
الادعاءات العلمانيين
الباطلة ما فضحه الاستاذ الدكتور محمد عمارة في احدى ندواته حيث قال: حياتنا الفكرية كتابات جمع أصحابها بين "الجهالة" وبين "سوء النية" فبلغت هذه الكتابات ذروة المأساة - الملهاة"! ونموذج ثان من نماذج هذه "الجهالات العلمانية" - الجامعة بين "الجهالة" وبين "سوء النية" - ما سبق وكتبه الدكتور نصر أبو زيد (1943 – 2010 م) في كتابه "الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية - ص 16، 17 - عندما اتهم الإمام الشافعي "بأنه الفقيه الوحيد من فقهاء عصره الذي تعاون مع الأمويين مختارا راضيا، على عكس موقف أستاذه مالك بن أنس، الذي كان له موقف مشهور من الأمويين بسبب فتواه بفساد بيعة المكره وطلاقه، وموقف الإمام أبي حنيفة الرافض لأدنى صور التعاون معهم، رغم سجنه وتعذيبه، فلقد سعى الشافعي - على عكس سلفه أبي حنيفة وأستاذه مالك - إلى العمل مع الأمويين"!.
هكذا اتهم نصر أبو زيد -الذي يعتبره العلمانيون مجددا للإسلام- الإمام الشافعي بموالاة الأمويين" على الرغم من أنه قد ولد عام 150 هــ أي بعد زوال الدولة الأموية بنحو عشرين عاما!!.