#1  
قديم 03-02-2012, 06:32 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي مكاوي: أنا لست سيف العدل.. وهذه قصتي



436x328_53754_198005.jpg
السلطات المصرية تُخلي سبيله بعد ساعات من اعتقاله بعد عودته من باكستان


كشفت رسالة من محمد إبراهيم مكاوي، الذي عاد أمس، عن حياته في المنفى، وإعلانه أنه ليس القيادي بتنظيم القاعدة سيف العدل.

ونقلت تقارير رسمية عن مكاوي، والذي يتشابه اسمه مع الاسم الحقيقي لـ"سيف العدل"، زعيم تنظيم القاعدة، قوله إنه قرر العودة إلى مصر لمواجهة الاتهامات الصادرة ضده، وإنه كان قد أبلغ السفارة المصرية في باكستان برغبته في العودة إلى مصر، حيث أصدرت له "وثيقة سفر"، تمكّن بموجبها من دخول البلاد.

وكانت السلطات المصرية، أخلت، الخميس، سبيل محمد إبراهيم مكاوي، القيادي السابق بتنظيم القاعدة من سراي النيابة ما لم يكن مطلوباً أو محبوساً لسبب آخر، وذلك بعد ساعات على اعتقاله إثر وصوله إلى مطار القاهرة، قادماً من باكستان، عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المستشار هشام بدوي، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قرر إخلاء سبيل محمد إبراهيم مكاوي من سراي النيابة، ما لم يكن مطلوباً أو محبوساً لسبب آخر.
نص الرسالة


وكشف مكاوي في رسالة كان قد كتبها عن معاناته في باكستان أنه مستهدف بالاتهام، ونفى كذلك علاقته بتنظيم القاعدة، وجاء في الرسالة ما يلي:

"أنا العقيد متقاعد/ محمد إبراهيم مكاوي.
أشكر مقدماً كل من سيتعاطف مع هذه القضية الأخلاقية على شعورهم الإنساني النبيل، وأرجو تصحيح معلومات كل من عنده خلط أو التباس بعلاقتي بما تسمّى بالقاعدة، أو دوري في أكذوبة 9/11 المشبوهة.

الحقيقة ليست لي أية علاقة بما تسمى بالقاعدة، ولست أنا ما يسمى بسيف العدل المزعوم، ولا دور لي في أكذوبة 9/11، ولكنه عمل مدبر عمداً بقصد الإضرار بي أولاً، ثم تضخيم وقع الحادث وإحداث بلبلة متعمدة حول سلوكي الشخصي ومواقفي المعلنة من العناصر البارزة في مؤامرة 9/11 المشينة، وأملك أدلة إثبات ما أقول.

كل ما يهمني هو وضع موضوعي في إطاره الأخلاقي والإنساني الحقوقي أو القانوني الدولي خدمة للحقيقة وإحقاقاً للحق و***** للتاريخ وصوناً لكرامتي الإنسانية المستهدفة وتاريخي النضالي الثوري الشفاف، بعيداً عن الديموغوجية الفارغة أو التسطيح الإعلامي.


فصول القصة الحزينة


أنا وأسرتي ومنذ 11 شهراً طعامنا الخبز والماء فقط، وغالباً مرة واحدة في اليوم، وليست هذه كل فصول القصة الحزينة الممتدة على امتداد جراحات الهم العام ودروب المنفى منذ 22 عاماً، ولكنها فصل من فصول توحش اللعبة الدولية اللاأخلاقية، وتناقضات لاعبيها في صراعات اللامتساوين في حلبة الزعامة الإسلامية غير الشريفة وغير المتسقة ولا المهضومة، فقد جرّدونا من كل ما نملك عن طريق اللصوصية والبلطجة وفساد الأنظمة العميلة، وعدم احترام القانون وحقوق الإنسان، وسوء استخدام السلطة وإرهاب الدولة.

حتى معاشي البسيط المحول على بنك القاهرة فرع طنطا كودائع تحت الطلب، ذلك المقابل الزهيد بعد 20 عاماً من الخدمة الشاقة بالقوات الخاصة وخوض حربين ضروستين ضد عدو متفوق، وإصابة حرب لازلت أعاني منها حتى الآن بنسبة عجز 10%، ثم سجن وتلفيق وتعذيب، وأخيراً النفي والتشرد والضياع والمستقبل المجهول.

معاشي البسيط تارة يعطلونه لمدد تصل في بعض الأحيان إلى ستة أشهر، ولأسباب تافهة، وأخرى يبددونه ويسهلون سرقته عن طريق اعتماد ت****ات مزورة لا تحمل توقيعي ولا تحمل التوقيع المحفوظ لدى البنك، ورغم ذلك يعتمده البنك تحت وطأة جبروت السلطة وضغوط الأجهزة الأمنية وفساد الإدارة ووحشية النظام المصري العاجز حتى عن إطعام شعبه أو احترام ذاته.

إرهاب الدولة


وأخيراً جمدوه حتى إشعار آخر بعد أن وضعوا شروطاً تعجيزية لصرفه؛ إذ علي أن أحضر إلى مصر لتجديد توقيعي وتقديم بطاقتي الشخصية بالرقم القومي الجديد، وكيف لي هذا؟! وهم الممتنعون عن تجديد جواز سفري منذ 15 عاماً، ولماذا أجدد التوقيعات وأقدم الرقم القومي طالما أن البنك يعتمد ت****ات مزورة لا تحمل توقيعاتي المحفوظة لديه ويسهل بها سرقة أموالي، ولماذا هذا الاستفزاز الرخيص ولحساب من؟ أمريكا أم إسرائيل أم القاعدة المزعومة؟

أما في باكستان فالأمر أسوأ، وأظل أنا وأسرتي نتعرض لأحط أنواع إرهاب الدولة بالوكالة.

وتولى "سيف العدل" قيادة تنظيم القاعدة أخيراً، خلفاً لأسامة بن لادن، الذي قتل في عملية نفذتها وحدة أمريكية خاصة في مايو/أيار الماضي، على المنزل الذي كان يختبئ به، في منطقة أبوت آباد، قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

ومن ثم أدرج مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي fbi اسم سيف العدل على قائمة المطلوبين، على خلفية اتهامه بالتورط في الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا عام 1998.
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مكاوي:, العدل.., وهذه, قصتي


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع مكاوي: أنا لست سيف العدل.. وهذه قصتي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتي مع فتاة تطوير الذات عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 12-07-2015 08:45 AM
قصتي مع الصدقة صابرة الملتقى العام 0 07-01-2015 04:07 AM
قصتي مع سورة يس.. Eng.Jordan الملتقى العام 0 04-30-2015 04:35 PM
هذه تجربتي وهذه شهادتي مع البرمجة والمبرمجين Eng.Jordan الملتقى العام 0 02-19-2015 04:22 PM
قصتي بدر أخبار ومختارات أدبية 2 07-12-2012 11:57 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59