|
شذرات إسلامية مواضيع عن الإسلام والمسلمين وأخبار المسلمين حول العالم |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أول صفة للمؤمنين ذكرها الله
يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش": "نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع" وقال شيخ الإسلام ابن تيمية "إذا كنت ترى جسم الخاشع على كوكب الأرض فروحه في الحقيقة تجول وتسبح في مكان آخر .. روحه تحوم حول عرش الرحمن" وهذه اللذة ليست للسلف فقط، بل هناك الكثير مثلك وفي مثل عمرك تذوقوها عندما عرفوا أسرار الصلاة وطريق الخشوع .. ولكي تكون من {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون:2]، لابد وأن تكون لديك مفاتيح الصلاة .. ومن لم يذق حلاوة الخشوع ولذة الصلاة فهو مسكين .. فالصلاة تشفي الصدور وتطرد الهموم وتزيل الغموم وت*** الراحة .. والله ثم والله لن تجد أحدًا يعطيك الراحة إلا الذي يملك الراحة وهو الله جل وعلا. وقد أخبرنا رسوله صلى الله عليه وسلم أن هذه الراحة في الصلاة، فكان يقول لمؤذنه "أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها" [رواه أبو داود وصححه الألباني] ما هي أول صفة للمؤمنين ذكرها الله؟ إنها الخشوع.."قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.." أولا لابد إن نغير "مفهوم" في صلاتنا الكثير يظن أن الخشوع في الصلاة هو فقط أن لا تسرح أن تكون حاضر القلب أن تكون فقط غير شارد الذهن وهذا خطأ ويجب أن نغيره يجب أن نعلم أن حضور القلب وعدم السرحان هذا فقط أول معاني من معاني أسرار الصلاة ولذتها . بعضهم يقول : "صعب أن يحضر قلبي وأنا سأحاول.. " يا أخي لا يحتاج أن تحاول.. !! كثير من الناس يجاهد على هذا الشعور.. وأنا لا أدري لما يجاهدون عليه.. المفروض أنه لا يحتاج إلى مجاهدة.. لماذا؟ لأنه وببساطة: لذة حضور القلب مع الله أعذب بكثير من لذة السرحان.. وتوجد في هذه الحياة الدنيا لذات كثيرة متنوعة الطعام له لذة.. النوم له لذة.. الشراب له لذة.. اللعب له لذة.. وهي لذات تتشابه فيما بينها.. أما لذة حضور القلب مع الله فهي تختلف عن جميع هذه اللذات . لأنها ليست حالا من أحوال أهل الأرض.. بل ستعيش حالا من أحوال أهل السماء: قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "سرور القلب مع الله لا يشبهه شيء من نعيم الدنيا ألبتة وليس له نظير يقاس به وهو حال من أحوال أهل الجنة حتى قال بعض العارفين : "إنه لتمر بي أوقات أقول فيها : إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب" مدارج السالكين تحت منزلة المراقبة أما يستطيع أحدنا أن يمسك قلبه عن الدنيا 10 دقائق يعني 50 دقيقة في اليوم لله و أكثر من 23 ساعة لك . المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمؤمنين, الله, ذكرها |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع أول صفة للمؤمنين ذكرها الله | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخلال النبوية (أدب النبي صلى الله عليه وسلم مع الله تعالى) | عبدالناصر محمود | شذرات إسلامية | 0 | 04-29-2016 06:50 AM |
من الاداب التي ذكرها الله | صابرة | شذرات إسلامية | 0 | 12-27-2015 09:04 AM |
بالفيديو .. بداية نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم | علاء سعد حميده | دراسات ومراجع و بحوث اسلامية | 0 | 01-14-2014 07:43 AM |
أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم | علاء سعد حميده | دراسات ومراجع و بحوث اسلامية | 0 | 11-15-2013 04:21 PM |