محاكمة القرن : الحكم على مبارك والعادلي بالسجن المؤبد

مصدر أمنى: سيتم نقل مبارك مرة أخرى إلى المركز الطبى العالمى

أكد مصدر أمنى مسئول، أنه سيتم نقل الرئيس السابق حسنى مبارك مرة أخرى إلى المركز الطبى العالمى على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى.

وأوضح المصدر الأمنى، أن النيابة ستحدد، عقب استلامها حكم محكمة جنايات شمال القاهرة على الرئيس السابق حسنى مبارك، مدى إمكانية نقله إلى مستشفى سجن طره.

وأضاف المصدر الأمنى أن مستشفى سجن طره أصبح جاهزاً لاستقبال الرئيس السابق، وذلك بعد تجديده وتطوير غرفة العناية الفائقة به وتجهيزها بكافة المستلزمات الطبية.

كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، قضت اليوم على مبارك ووزير داخليته العادلى بالسجن المؤبد فى قضايا قتل المتظاهرين.

ألعاب نارية بعد الحكم علي مبارك.. وبكاء بعد براءة بقية المتهمين


شهدت البوابة رقم 8 من أكاديمية الشرطة، اطلاق العاب نارية وسط صيحات الفرح وإطلاق الزغاريد من قبل اهالى الشهداء و معارضى مبارك، بعد نطق رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار أحمد رفعت، بالسجن المؤبد على الرئيس السابق ''مبارك'' ووزير الداخلية السابق، حبيب العادلى، فى قضية قتل المتظاهرين.
وبعد لحظات من الفرح والبهجة للحكم علي مبارك، تحول الفرح والزغاريد إلي حزن وبكاء بعد الحكم ببراءة جميع المتهمين الأخرين من أعوان حبيب العادلي.
كانت البوابة رقم 8 قد شهدت تواجد مكثف من مؤيدى ومعارضى الرئيس السابق منذ الصباح لحضورجلسة النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين هو ونجلاه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، و6 من معاونيه.

إغماء سوزان مبارك بعد النطق بالحكم

ذكرت قناة العربية أن سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق، قد أغشي عليها بعد سماع النطق بالحكم، والذي أدان مبارك بالحكم المؤبد في قضية قتل المتظاهرين.
وكانت سوزان مبارك قد رافقت زوجها طوال الفترة الماضية داخل مستشفي الطبي العالمي، حيث يخضع للعلاج هناك.
وكان المستشار أحمد رفعت قد أصدر حكما بالمؤبد لكلا من حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، فيما أصدر الحكم ببراءة المساعدين الستة للعادلي، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد علاء وجمال مبارك ورجل الأعمال حسين سالم المحتجز في أسبانيا.

النائب العام يأمر بنقل مبارك إلى مستشفى «طرة» لقضاء عقوبته بها



أمر النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، بنقل الرئيس السابق حسني مبارك، والمُدان بارتكاب جريمة الاشتراك في قتل المتظاهرين، إلى مستشفى سجن طرة ليقضي بها عقوبة السجن المؤبد.
وكانت مصادر أمنية أكدت أن مبارك في طريقه إلى سجن طرة، تنفيذا لقرار المحكمة بنقله إلى المستشفى الملحق بالسجن، بعد تجهيزه لاستقبال المخلوع منذ 4 أشهر.
يشار إلى أن المصري اليوم نشرت مؤخرا تفاصيل تفقد وفد من القوات الجوية للسجن، ومهبط الطائرات، المخصص لنزول طائرة الرئيس المخلوع.
وكانت الأنباء تضاربت حول مبارك، بعد إدانته، بين نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، أو عودته إلى المركز الطبي العالمي الذي قضى فيه فترة حبسه احتياطيًا على ذمة القضية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني تأكيده بأن مبارك سيعود إلى المركز الطبي العالمي، الذي كان يقضي فيه فترة حبسه احتياطيًا.

طائرة المخلوع تصل لسجن مزرعة طرة

أكدت مصادر بمصلحة السجون أن طائرة الرئيس السابق حسنى مبارك وصلت إلى مستشفى سجن المزرعة بمنطقة المركزية لسجون طرة، فى الوقت الذى تم فيه إعلان حالة التأهب القصوى داخل مستشفى السجن التى تم تزويدها مؤخرا بأحدث الأجهزة الطيبة اللازمة لرعاية الرئيس المخلوع، نظرا لتردى حالته الصحية.

أضافت المصادر نفسها، أنهم فى انتظار ورود قرار النيابة العامة بشأن الإفراج عن مساعدى وزير الداخلية الأربعة الكبار اللواء عدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء عبد الرحمن يوسف رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، واللواء أحمد رمزى رئيس قوات الأمن المركزى، ما لم يكونوا محبوسين أو مطلوبين على ذمة قضايا أخرى.

'الحفناوى': الحكم سيُخفف على مبارك.. وحسين سالم أخرج لنا لسانه



قالت كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إنه على الشعب المصرى النزول للدفاع عن ثورته بعد انتهاء التعامل بينهم وبين النظام، وبين من يديرون العملية الانتخابية الآن، وعلى رأسهم المجلس العسكرى.

وأضافت الأمين العام للحزب فى تصريحات لـ'اليوم السابع'، تعليقاً على الحكم على مبارك بالسجن المؤبد، أن هذه القضية هى قضية 'الآيات'، وهذا لا يعنى أننا نلقى اللوم على رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت؛ لأن قضايا الجنايات تتعامل مع الأدلة التى نجح النظام السابق وعلى رأسه المجلس العسكرى فى تدميرها عبر حرق ملفات أمن الدولة، وإخفاء كل الأدلة، فالقاضى لم تكن لديه الأوراق الخاصة بأوامر قطع الاتصالات، مشيرة إلى أن الحكم سوف يخفف عن مبارك فى الاستئناف؛ لأنه رجل كبير فى السن، فى حين يقوم حسين سالم بإخراج لسانه لنا بعد انقضاء الدعوة بالنسبة له، ليؤكد للشعب أن من نهبوا أموال مصر هم الأذكياء.

وتساءلت الحفناوى: لماذا لم يحصل القاتل الرئيسى فى القضية 'حبيب العادلى' على الإعدام، وكيف تتم تبرأة مساعديه، فهذه القضايا تم تسويتها بتواطؤ من رجال النظام السابق، حيث حرص المجلس العسكرى على إزالة مبارك، والإبقاء على بقية النظام، دون محاكمات حقيقية بإفساد وإخفاء الأدلة، مبدية اندهاشها من أن ذلك يعنى أن الشهداء قتلوا أنفسهم، ولم تكن هناك قناصة.

ووجهت الحفناوى رسالتها إلى أمهات الشهداء قائلة لهم: اخرجوا لتأخذوا حق أولادكم بطريقة سلمية، فالنظام لم يسقط بعد، ويجب أن تكون هناك محكمة ثورية تعاقب على الجرائم السياسية، مشيرة إلى أن البديل هو محكمة ثورية سياسية للإطاحة بالنظام، مشيرة إلى أن استمرار اللعبة بهذه الطريقة سيعيد إنتاج نظام مبارك فى انتخابات رئاسة الجمهورية.

عبد القدوس: براءة مساعدى العادلى حكم غير متوازن وأرفض محاكم الثورة



قال الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس، **** نقابة الصحفيين، إن الحكم على الرئيس السابق كان حكماً جيداً، لافتاً إلى أن حكم المحكمة ببراءة كل من أحمد رمزى وعدلى فايد وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر وأسامة المراسى وعمر الفرماوى، مساعدى وزير الداخلية الأسبق، من الاتهامات التى وردت بأمر الإحالة، أمر غريب وغير مفهوم، واصفاً الحكم ببراءتهم بأنه حكم غير متوازن.

وأشار عبد القدوس فى تصريحات خاصة لـ'اليوم السابع'، إلى أن تبرئة مساعدى وزير الداخلية الأسبق فى قضايا قتل الثوار، تم التمهيد له من قبل عن طريق تبرئة الضباط المتهمين فى قتل المتظاهرين، مؤكداً أنه مع القضاء الطبيعى، رافضاً اللجوء إلى المحاكم الثورية، التى حدثت عام 1952.