|
أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحرب العالمية القادمة ستحدد مصير الذئب الغربي الجامح
محلل سياسي روسي.. الحرب العالمية القادمة ستحدد مصير الذئب الغربي الجامح
__________________________________________________ ____________ 9 / 7 / 1444 هــــــــــــــــــ 31 / 1 / 2023 م ___________________ في مقالة نشرها على صفحته في موقع تلغرام،يسلط المحلل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف، على مجموعة من الأحداث الطارئة في الشرق الأوسط والعالم، وأهمها ما يجري في الكيان الصهيوني، قائلا:" دائما ما كنت ولا زلت متشككا بشأن مستقبل إسرائيل، "أرض الميعاد"، والصهيونية، والمواقف الأيديولوجية المشابهة، التي تعد حافزا أقل قوة للغالبية العظمى من الناس من الرغبة في العيش الهادئ بسلام وأمان". ويضيف:" ولا شك أن المقاومة المستمرة للشعب الفلسطيني، تجعل الحياة في إسرائيل أقل راحة وأمانا مقارنة بالحياة في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا. لذلك، فليس من المستغرب أن اليهود العائدين من بلدان ثالثة أصبحوا ينظرون إلى إسرائيل على أنها نقطة في الطريق إلى رحلتهم إلى الولايات المتحدة أو أوروبا، فيما تتزايد هجرة اليهود من إسرائيل إلى دول أخرى". ويتابع المحلل الروسي قوله:"في الوقت نفسه، تتراجع الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، مع تزايد نسبة المهاجرين غير اليهود، بينما يواصل الفلسطينيون الاستخدام الفعال لسلاحهم الرئيسي: النمو الديموغرافي، والذي لا يمكن إيقافه حتى بالأسلحة النووية،ويضيف عاجلا أو آجلا، ستواجه إسرائيل خيارا بين أن تصبح سلميا دولة فلسطينية، أو أن تقلص وتدمر المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من خلال الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي." ويتابع نازاروف قائلا" كان من الصعب على المرء تصديق حقيقة الخيار الثاني حتى وقت قريب، إلا أن العالم قد تغير، ولم يعد الآن من الممكن اعتبار هذا الاحتمال مستحيلا، فلم يكن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل سوى الخطوة الأولى على هذا الطريق. علاوة على ذلك، من الجدير بالذكر، أن ذلك لا يعود فقط لتطرف الولايات المتحدة، ولكن أيضا لاستعداد إسرائيل للتخلي عن أي قيود في طريق رغبتها لتحقيق أقصى استفادة من الوضع". ويشير المحلل السياسي الروسي إلى ما يحدث الآن في الغرب حول روسيا والروس، موضحاً بأن ذلك يفتح هو الآخر حقبة جديدة في التاريخ، فقد تم حظر الروس كأمة من قبل الغرب، وتم تحديد مسار لتدميرهم ومحوهم من التاريخ. وفي أوروبا، يتم القبض على أشخاص لمجرد ارتدائهم قميصا يحمل العلم الروسي، ومصادرة ممتلكات روسية بشكل غير قانوني، وحظر اللغة الروسية، وحذف دوستويفسكي وكل ما يتعلق بروسيا من المناهج في المدارس والجامعات. ويكمل قائلا: "لقد كشف الغرب عن طبيعته الحيوانية الحقيقية، ووحدهم الحمقى الحقيقيون لا زالوا يعتقدون أن القيم والمبادئ الديمقراطية المعلنة يتم تطبيقها فعليا في الغرب." ويشير ألكسندر نازاروف إلى أن الإبادة الجماعية للهنود الحمر، والاستعمار الأشد قسوة، والقصف النووي الأمريكي لهيروشيما وناغازاكي بمن فيهم من السكان المدنيين ليس استثناء، وإنما هي حضارة أوروبا الغربية مع فروعها النازية بالأساس، وفي لحظات حاسمة من التاريخ، تلقي تلك الحضارة بقناع الإنسانية، وتدمر أمما بأكملها. الآن تحل هذه الحقبة، التي سيتعين على البشرية فيها مواجهة الذئب الغربي، الذي اتخذ بالفعل شكل الوحش. ويضيف قائلا:"أعتقد أن الفلسطينيين لديهم أيضا فرصة جيدة للانضمام إلى هذه القائمة، ولدى إسرائيل نافذة زمنية قد تمتد نحو 10 سنوات تستطيع فيها أن تحل مشكلة النسبة المتزايدة من الفلسطينيين بين سكانها بالقوة." ويتحدث المحلل الروسي عن المعاناة التي يعشيها المسلمين في الغرب قائلا:" ففي الغرب، لا يمكنك الاحتجاج ضد الشواذ جنسياً وجماعات الـ LGBT، لكن بإمكانك حرق القرآن، وستوفر الشرطة لك الحماية إذا كنت تريد القيام بذلك"،ولم يكن لحرق المصحف للوهلة الأولى أي سبب. فالسويد لديها مشكلات مع تركيا وليس مع المسلمين، إلا أن المجتمع الأوروبي يرى الصراع مع تركيا، بشكل لا شعوري، كجزء من صراعه ضد النسبة المتزايدة من المسلمين في أوروبا، فيما تتزايد حدة هذا النضال، وتتجسد على هذا النحو، من بين أمور أخرى." وبالتطرق إلى الأزمة الأوكرانية يوضح المحلل الروسي النظام الأوكراني أصبح نازيا علنا لأسباب موضوعية، حيث أن النازيين هم الجزء الأكثر حماسا في معاداة روسيا داخل المجتمع الأوكراني، ويتطلب الصراع في حدوده القصوى تحويل المجتمع بأكمله إلى مجتمع نازي، من أجل تعظيم دوافعه. وينهي المحلل السياسي الروسي، ألكسندر نازاروف، مقاله بالقول إنه لا يجب الإندهاش من الأحداث، فغالبا ما كانت الهجرات الكبيرة في التاريخ مصحوبة بعمليات إبادة جماعية، وكقاعدة عامة، انتصرت القبائل القادمة من الخارج، تشهد إفريقيا والمنطقة العربية انفجارا سكانيا وسط نقص في الموارد. وسوف يتناثر جزء من سكان هذه المناطق حتما على شكل هجرات. وليس لهؤلاء الناس أي مكان يذهبون إليه باستثناء أوروبا، التي ستصبح ساحة المعركة،لذلك سنشهد في العقود القادمة عددا من حالات الإبادة الجماعية. لم يتضح بعد ما إذا ما كان العرب والمسلمون سيبيدون الأوروبيين واليهود أم العكس. ________________________________________________ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع الحرب العالمية القادمة ستحدد مصير الذئب الغربي الجامح | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الانتخابات الأمريكية ستحدد مستقبل الحرب في أوكرانيا | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 10-20-2022 09:08 PM |
دراسة إسرائيلية: الحرب القادمة ستكون مدمرة وصعبة | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 12-08-2020 07:17 AM |
الحرب القادمة.. بين السيناريو الممكن والسيناريوهات المحتملة | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 10-03-2019 06:53 AM |
الحرب القادمة في سورية! | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 06-03-2015 06:32 AM |
كتاب الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط لهشام كمال عبد الحميد | Eng.Jordan | كتب ومراجع إلكترونية | 0 | 01-10-2013 07:29 PM |