مادونا تكشف عورتها وعوراتنا في الإمارات

مادونا , الإمارات , تكشف , عورتها , وعوراتنا

مادونا تكشف عورتها وعوراتنا في الإمارات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

*ـ كتب : حسام عبد العزيز : ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــ

*ـ سورية تهتز بمجازر مروعة ، وعلى بعد أميال تهتز الإمارات العربية المسلمة هي الأخرى بحفل المغنية مادونا التي تسير برفقة عشيقها الراقص المسلم الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية إبراهيم زيبات ! .
*ـ 22 ألف متفرج أكثرهم من الوافدين حضروا حفل مادونا في العاصمة أبو ظبي في الثالث من يونية ، والذي بلغ سعر تذكرته ما يعادل 300 دولار أمريكي .
*ـ سمح المسئولون في الإمارات لمادونا بإقامة حفلها وهم يعرفون تاريخها الشائن يعرفون أنها أثارت الجدل في حفلاتها بأوربا لازدرائها الصليب . يعرفون أنها تعرت في أكثر من فيلم وأنها لا تكف عن الإشارات والإيحاءات الجنسية على المسرح .
ـ يعرفون أنها أقامت حفلاً كبيراً فيما يسمى بإسرائيل منذ ثلاث سنوات . وأنها ستكرر حفلها بالكيان الصهيوني بعد أربعة أيام من حفل أبو ظبي هذا الشهر ، وانها ستزور ما يسميه اليهود بـ "حائط المبكى" في القدس .
*ـ فلاش إنترتينمنت الشركة المنظمة لحفل أبو ظبي أعلنت عبر موقعها الإلكتروني أن دخول الحفل ممنوع على من تقل أعمارهم عن 21 عاماً ، في التأكيد على أن حفلة مادونا ستعج بالفواحش .
ـ ارتقت مادونا الخمسينية الملقبة بملكة البوب المسرح لتبدأ عروضها الراقصة ، عرض يحوي على كل مستقبح .
ـ نادت الجماهير بأبناء العاهرة لتلهب حماسهم كما تقول وسائل الإعلام . شربت خمر "الويسكي" على المسرح الواقع بجزيرة
بني ياس الظبيانية الإماراتية المسلمة !!!!!
*ـ عرض صاخب ظهرت به رموز ماسونية وصلبان متفاوتة الأحجام وطأت أحدهم مادونا بقدميها خلال غنائها الراقص .
*ـ الطامة الكبرى كانت صورة لامرأة منقبة جاحظة العينين ظهرت على شاشة عملاقة وظهر إلى جانبها هلال عليه تحذير أحمر اللون.
*ـ وكعادة المنبطحين في كل بلد ، ظلت وسائل الإعلام الإماراتية والعربية في سبات عميق كي لا يغضب السادة على العبيد أما الإسلام فلا بواكي له .
ـ لم يغضبوا حتى للقومية ، فهذه هي مادونا التي قالت قبل ثلاثة أعوام في حفلها بتل أبيب متوشحة بعلم ((الدولة اللقيطة)) : ما أجمل أن أكون هنا ، إسرائيل تمثل مصدر القوة والإلهام في العالم .
ـ هذه مادونا التي تقول الآن : سواء كنت مسلماً أو مسيحياً أو ملحداً أو مثلياً جنسيا أو مغايرا جنسيا أو أسود أو أسيويا فإننا جميعاً شعب واحد ودمنا لونه واحد ونريد جميعاً أن نحب ويحبنا الآخرون .
لا تعبئوا بالإسلام يا عرب . علموا أبناءكم المدنية ومعها الجنس وحب إسرائيل ، لكن جهزوا جوابا أمام الله . (*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(*) صحيفة الفتح ـ 25رجب1433هـ /15ـ6ـ2012م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات

بَاَرَكَ الله فيك وجَزَّاك خَيَّرَا
هذه حال العرب

أخطر موضوع قرأته منذ ما قبل الثورات العربية ...
حسبنا الله ونعم ال****
إنه الظلام التام الذي تنتقل له بلاد المسلمين ..نحو التحرر والتخبط والابتذال باسم الحرية والديمقراطية والإنسانية !!