تشتكين الخيانة ؟ إليك هذه القصة ..

الديانة , القصة , تشتكين , إليك , هذه

كثير من الأخوات يشتكين خيانة أزواجهن لهن، وإليهم أسوق هذه القصة:
تقول صاحبتها: أنا امرأة متزوجة منذ خمس سنوات
وأنا مربية في دار لتحفيظ القرآن
وحافظة لكتاب الله وزوجي كذلك
ونحن عائلة متحابة كثيرا والحمد لله ..

منذ أشهر مررت بأقسى أسبوعين في حياتي
عانيت خلالها من وساوس وأمراض نفسية ..

ويتلخص الأمر في أنني
أصبحت أنظر الى وجــوه الرجــال .. !
أينما وجدتهم ..

في السوق ، في طريقي ، على شاشة التلفاز

والمشكلة
أن نظري اليهم غالبا ما يكون
لـــ/شهوة ..

تعبت كثيرا
بكيت
وصليت القيام

ولاحظ علي زوجي التعب النفسي ..

وبعد مدة قررت أن أقول له هذه الحقيقة
وأن أطلب منه أن نذهب الى العمرة

لعل الله أن يخلصني من هذا البلاء المفاجئ ..
ولما أخبرته بالأمر
طأطأ رأسه
ونظر الى الأرض
وبدأ بالبكاء

فقلت له: ما آبكاك .. ؟!

أجاب قائلا :
منذ أسبوعين وأنا أكلم امرأة على الهاتف
فحاك في قلبي شيئ تجاهها ..
انتهى كلام المرأة

وكما تدين تدان .. عافانا الله وإياكم من الخيانة صغيرها وكبيرها..
فهل من معتبر..

انتهت القصة برواية د. محمد المسند

وكما قال الشاعر :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم =وتجــــنبوا ما لا يليق بمسلم
من يزن في الناس بألفي درهم=في بيته يزنى بغــــير الدرهم
من يَزن يُزْن به ولو بجـــداره=إن كنت يا هذا لبيبا فافهـــــم
إن الزنـــــا دين فإن أديته =كان الوفا من أهــــــل بيتك فاعلم
ياهاتكا ســــــتر النساء وقاطعا=سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجــــد=ما كنت هتاكا لحرمــة مسلم

فهذه القصة والشعر تدل على أن ذلك دين وهذا لا يعني انه يحدث على اطلاقه ولكن قد يحدث ..

المصدر: ملتقى شذرات