#1  
قديم 05-02-2017, 02:41 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي استشراف سوق النفط في منطقة الشرق الأوسط


مني حجازي

باحثة اقتصادية بوحدة الدراسات الاقتصادية بمركز البديل، ومهتمة باسواق المال الاقليمية والدولية





مر النفط بأزمات عنيفة منذ بداية اكتشافه وظهور الدول النفطية التي تعتبر قوية اقتصادياً بسبب هذا الكنز الاستراتيجي الذى تعتمد ميزانية هذه الدول عليه كمصدر كبير للإيرادات.

ويعد تراجع أسعار النفط عالمياً أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى حدوث اختلال موازين مدفوعات الدول النفطية وتحولها من دول ذات فائض إلى دول تحقق عجزا كبيرا في موازينها، وبالتبعية تأثرت الدول الأعضاء في منظمة الأقطار المصدرة للنفط- الأوبك وعلى وجه الخصوص تضررت دول مجلس التعاون الخليجي وإن تفاوت الضرر من دولة لآخري.

وفي عام 2015، دخل النفط في صدمة جديدة من سلسلة صدمات لها تاريخ طويل، فلم يخطر على بال حتى أكثر المتشائمين أن أسعار النفط ستهبط من 120 دولاراً إلى أقل من 30 دولاراً للبرميل في غضون أقل من عام ونصف.

وتعتبر السعودية وفينزويلا وروسيا وإيران أكثر الدول تضرراً من انهيار أسعار النفط بسبب تراجع إيراداتها وبالتالي وقوعها في أزمة حقيقية منذ العام قبل الماضي.

توقعات أولية أسوق النفط
تراجعت أسعار النفط من منتصف عام 2014 ووصلت حالياً إلى قرابة الـ 50 دولاراً للبرميل وذلك نتيجة تدخل منظمة الأوبك وعلى رأسها السعودية لإغراق السوق للتصدي لتطوير المحروقات الصخرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن هذا التدهور يعمل على إعادة التوازن في السوق؛ حيث أنه يشجع ذلك الطلب ويحد من الإنتاج مستقبلاً نتيجة خفض الشركات النفطية من إنفاقها في التنقيب والإنتاج.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن أسعار النفط من الممكن أن تصل إلى 80 دولاراً للبرميل بحلول عام 2020 تحت تأثير عرض أقل وفرة وذلك ناتج عن استعادة السوق النفطية توازنها تدريجياً، ولذلك فإنتاج الدول غير الأعضاء في الأوبك سيصل إلى أقصى حد قبل 2020 حوالى 55 مليون برميل في اليوم أما إنتاج الأوبك سينتعش بفضل إيران والعراق.

أما الطلب فسيزداد بمعدل 900 ألف برميل في اليوم حتى عام 2020 وصولاً إلى 103.5 مليون برميل في اليوم الواحد بعد 20 عاماً مقارنة مع 92.7 مليون برميل في اليوم عام 2014 وذلك إذا أبقت الأوبك على استراتيجيتها.

وحذرت الوكالة أن هذه الظروف ليست بالضرورة في مصلحة المستهلكين للنفط ؛ حيث أن الفوائد الاقتصادية يقابلها اعتماد متزايد في الشرق الأوسط لواردات النفط الخام ومخاطر تسجيل الأسعار ارتفاعاً مفاجئاً في حال استمرت الاستثمارات في التراجع.

وبالنسبة للعام الحالي 2017 من المتوقع حدوث انتعاش طفيف لمعظم السلع الأولية في ظل زيادة الطلب وتقلص العرض.

ويمكن من خلال الرسم البيان التالي توضيح مستقبل النفط وفقاً للتحليل الفني له:
استشراف tvc_5f84ca8fa31c7e1c79195635f649f48d.png
جهود الأوبك نحو مستقبل النفط:
حاولت منظمة الأوبك إنقاذ الذهب الأسود من نزيفه الحاد حيث أنه هبط إلى أقل من نصف ثمنه وذلك من خلال قراراتها في اجتماعها في سبتمبر 2015 في الجزائر بشأن تخفيض الدول المصدرة للنفط إنتاجها للمرة الأولى منذ عام 2008، من خلال بدء تطبيق اتفاق مبدأي بشأن كميات النفط التي يتم إنتاجها بتخفيضه من 33.5 مليون برميل إلى 32.5 مليون برميل، ما أدى إلى قفز أسعار النفط حوالى 9 % حيث أن السعر ارتفع من 40.2 دولاراً للبرميل إلى 50.17 دولاراً وعلى هامشه خفضت الكويت إنتاجها النفطي إلى 32.5 مليون برميل يومياً وقلصت العراق إنتاجها إلى 4 مليون برميل يوميا كما أعلنت دول نفطية خارج الأوبك عزمها على خفض الإنتاج مثل روسيا، بواقع 300 ألف برميل يومياً رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها بشأن أوكرانيا وموسكو أيضاً تعد ورقة رابحة لمنظمة الأوبك وهذا يعتبر مؤشراً إيجابياً، أما إيران عارضت تقليص إنتاجها من النفط وأصبحت خارج إطار الاتفاق خاصة بعد الاتفاق النووي الإيراني الذى سيفسح المجال أمامها لزيادة الإنتاج النفطي وصادراتها أكثر من الضعف خلال عام 2017؛ وبهذا يبدو أن إقناع كل أعضاء الأوبك بضرورة تخفيض حصص الإنتاج لن يكن سهلاً رغم أن هذا الاتفاق في مصلحة الدول المنتجة والمصدرة للنفط وعلى رأسها دول الخليج، حيث أنه عندما يتفق الجميع على تخفيض إنتاج النفط سترتفع الأسعار وهو ما يعوض تراجع الإيرادات التي يسببها خفض الإنتاج، وهذا سيؤدى على المدى القصير إلى ارتفاع في الأسعار ولكن في حدود معينة بسبب ظهور ما يسمى بالنفط الصخري القادم من الولايات المتحدة الأمريكية الذى يمكن طرحه بوفرة في الأسواق، وذلك بعد تحسن تقنيات إنتاج هذا الوقود الصخري الذى بدأت العمل به منذ عام 2010.

و صرح الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك) محمد باركيندو، أن اجتماع الجزائر غير رسمي وكان للتشاور لا للقرارات وجاء بناء على اقتراح من قطر في يونيو للعام الماضي.

ثم تم انعقاد اتفاق أخر لمنظمة الأوبك في فيينا في يناير2017 لتخفيض إنتاجها لأول مرة منذ عام 2008 دون النظر إلى قرارات الدول المصدرة للنفط من خارج المنظمة، حيث أن ايران ستجمد إنتاجها عند 3.975 مليون برميل، مع العلم أن التنفيذ كانت بدايته من شهر يناير الماضي 2017 وسيستمر ذلك لمدة 6 أشهر. وأوضحت المنظمة أنها ستخفض إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً ويتماشى ذلك مع ما تم التوصل اليه من خلال التشاور في الاجتماع الذى عقد في الجزائر في سبتمبر الماضي.

وكانت نتيجة هذا القرار أن أسعار النفط قفزت حوالى 5% مع بدء الاجتماع، حيث أن الاتفاق يتعلق بـ 600 ألف برميل يومياً من التخفيض بالنسبة للدول غير الأعضاء في الأوبك.

ترامب.. واضطراب سوق النفط العالمي:
لم ينس العالم تبعات الكارثة التي خلفتها ورائها الأزمة المالية العالمية 2008، التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت سبباً كبيراً في انهيار كثير من القطاعات، ومنها قطاع النفط الذى تأثر تأثراً شديداً، وهو خام استراتيجي يستخدم في صناعة الكثير من الصناعات حتى جاء الرئيس الجديد ليجعل العالم أكثر اضطراباً وفرض سياسات حمائية على شركاء الولايات المتحدة الأمريكية وفى مقدمتهم الصين والمكسيك والاتحاد الأوروبي وكندا ومن المعروف أن كثير من الشركات الأمريكية تعتمد في إنتاجها على مواد أولية وسلع يتم استيرادها من الخارج بمستوى 60%، وفى حالة فرض هذه الرسوم على السلع فسيبادر الشركاء إلى وضع نفس الإجراءات ما يؤدى إلى زيادة تكاليف الإنتاج فى أمريكا وبالتالي تقليص حجم الصادرات والواردات ومن ثم ارتفاع مستوى الأسعار وهذا بالطبع سيؤثر على معدلات التضخم العالمي ومنها على تراجع القوة الشرائية للأفراد، وستكون الصين أول المتضررين رغم أن فائضها التجاري مع أمريكا حوالى 370 مليار دولار، أما الاتحاد الأوروبي يصل فائضه التجاري معها حوالى 160 مليار دولار سنوياً ويصبح هو المتضرر الثاني من بعد الصين.

أما بالنسبة لموقع العرب من سياسات ترامب خاصة الدول الخليجية فإن مستوى التبادل التجاري مع الدول العربية متواضع مقارنة بدول شرق آسيا والاتحاد الأوروبي بواقع 10% مع الدول العربية بينما يبلغ حوالى 20% مع الاتحاد الأوروبي، وبالتاي يمكن القلق بخصوص ارتفاع الأسعار ما يؤثر بالتبعية على الاستثمارات العربية الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويكمن هنا الضرر الأكبر من سياسات ترامب على الدول العربية في مجال النفط ومصادر الطاقة المختلفة؛ حيث أن سياسته تهدف إلى استخراج المزيد من الوقود الصخري وإعادة استغلال الفحم الحجري واستيراد النفط الكندي ما يؤدى ذلك إلى تحقيق اكتفاء ذاتي، وبالتالي في المستقبل القريب وليكن 2020 ستتحول الولايات المتحدة الأمريكية من دولة مستوردة للنفط إلى دولة مصدرة له ما يكون لذلك أثر سلبى جدا على الدول النفطية وعلى رأسها السعودية، حيث أن ستبقى أسعار النفط الخام متدنية وهذا على عكس ما ترغب دول منظمة الأوبك وهذا يكلفها عشرات المليارات شهرياً ما يؤدى إلى شلل عميق فى كل قطاعات اقتصاد هذه الدول وتأجيل مشروعات بنية تحتية ومشروعات حيوية صناعية وصحية وغيره وعلى هذه الدول محاولة تنويع مصادر إيراداتها وعدم تركها على القطاع النفطي فقط وهذا أمر في غاية الصعوبة بالنسبة لها.

السعودية.. تنويع إجباري للاقتصاد
يطالب صندوق النقد الدولي دول الخليج بإصلاحات اقتصادية لابد منها، ومن ضمن هذه الاصلاحات اتخاذ إجراءات تقشفية من خلال تخفيض الإنفاق العام وتنويع مصادر الدخل وتأجيل أو إلغاء مشروعات رفاهية عامة لا تراعى الكفاءة ولا تأتي بقيمة مضافة للاقتصاد الوطني ورفع أسعار المحروقات والسلع الأخرى التي تقوم الحكومة بتقديم دعم لها وذلك للتعايش مع الواقع الجديد المفروض عليهم الذى سيؤدى إلى خلق عجز هيكلي في ميزان مدفوعاتها خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك إذا بقت الأسعار متدنية عند هذا الحد بواقع 50 دولاراً للبرميل الواحد حتى وإن كانت لديها احتياطي كبير يغطى الفترة القادمة ولكن فهي معرضة للنضوب في وقت ما وعلى رأس هذه الدول السعودية، كما أن السعودية تقود كثير من التحالفات السياسية والتنظيمات العسكرية ودعم مالي لسنوات طويلة بالمليارات مثل مصر والأردن والمغرب لأغراض سياسية ما أدى إلى تراجع الاحتياطات المالية من 750 مليار دولار إلى 670 مليار دولار منذ بداية 2017، ويصبح هنا الحل ليست في سحب الاحتياطات لتمويل العجز لأنها ستعرض لكشف غطائها الاقتصادي أمام العالم وبالتالي دخول السعودية فى سنوات عجاف وتحقيق عجزين سنويين متتاليين لميزانيتها لعامي 2015 و2016 وذلك للمرة الأولى من عام 2002 فحاولت السعودية تنويع مصادر إيراداتها ولكن أصبح ذلك غير كافي لتعويض انخفاض عائداتها النفطية مع صعوبة بيع المزيد من السندات الحكومية والاقتراض من مصادر أخرى مثل الأسواق العالمية فتم اللجوء إلى وضع خطة كبرى لتنويع موارد الاقتصاد السعودي وأطلق عليا (رؤية السعودية 2030 للإصلاح الاقتصادي) التي تستهدف تخليص المملكة من اعتمادها على النفط وذلك من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودي ويمتلك حوالى 100 مليار دولار أمريكي من الأصول في شكل حصص في الشركات السعودية ومن المتوقع أن تصبح قيمتها تريليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى تنويع اقتصادي متمثل في إصدار أسهم أولى لبيع أسهم تمثل أقل من 5 % من أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) ثم تحويل حصيلة الإصدارات إلى الصندوق السعودي للاستثمارات العامة لتنويع أصوله غير النفطية لتصبح هي الأساس، وعلى صعيد أخر فنجد كثير من الدول العربية كتونس ومصر وسوريا والمغرب بعد ثورات الربيع العربي تصل إلى طريق الإصلاح الاقتصادي بمباركة صندوق النقد والبنك الدوليين ويواكبها شبح الإفلاس مهما اختلفت الأسباب التي أودت باقتصادها إلى هذه المرحلة ما بين ثورة أو تحول سياسي أو حتى اقتصادي نتيجة لمتغير عالمي.

انخفاض النفط فرصة للاقتصادات الناشئة
وهنا سؤال يطرح نفسه هل أسعار النفط المتدنية ستصبح فرصة للجميع أم أنها ستأتي على حساب مصلحة طرف على الأخر؟!

إن تهاوى أسعار النفط، حيث أن بلغ مستوى الإنتاج حوالى 30 مليون برميل في اليوم أى ثلث الإنتاج العالمي وذلك جعل تدني الأسعار له وجه آخر إيجابي متمثل فى دفع هذه الدول إلى تنويع قطاعات اقتصاداتها بدلاً من اعتمادها على مصدر رئيسي ناضب فى الحصول على الإيرادات.

كما أن انهيار أسعار النفط سيكون به رحمة للدول المستهلكة والمستوردة للنفط وفى مقدمتها دول صناعية كبرى كاليابان وألمانيا والصين والمغرب وتونس ومصر فإن النفط الرخيص سيوفر من فواتيرها النفطية عند استيرادها له بمليارات الدولارات، وبالتالي كبح التضخم الجامح الذى يجتاح كثير من الدول نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية ما سيؤدى إلى إنعاش اقتصادها نتيجة انخفاض تكاليف الإنتاج ماعدا بعض الدول كمصر فلها وضع اقتصادي مختلف نتيجة وجود معضلات اقتصادية وسياسية مختلفة.

ويكمن البديل في؛ أن على الدول النفطية البحث عن مصادر أخرى لزيادة الإيرادات وعدم اعتمادها على مصدر أساسي لأن ذلك سيعرضها لمخاطر كبيره جداً قد تؤدى إلى إفلاسها، كما أن على الدول المستوردة للنفط الاستفادة بأكبر قدر ممكن من هذا الانخفاض لعمل إصلاحات وتغطية العجز بموازينها بطرق لا تجعلها تحت وطأة وأعباء الديون الناتجة عن تطبيق روشته الصندوق والبنك الدوليين وذلك عن طريق الاتجاه نحو الإنفاق الإنتاجي وليس الإنفاق الاستهلاكي وإنعاش اقتصادها بالتدريج.



الهوامش:
1- جلال إبراهيم العبد، العلاقة بين مؤشرات أسعار النفط العالمية ومؤشرات أسواق المال الخليجية، قسم الإدارة, جامعة عين شمس، العدد الأول، عام 2016.
2- حسين صالح وآخرون، التغيرات في أسعار النفط وآثارها على الاقتصاد العالمي والعربي والمصري، سلسلة قضايا التخطيط والتنمية رقم (266)، معهد التخطيط القومي، 2016.
3- ألفريد إيكس الأبن، الاقتصاد العالمي المعاصر منذ عام 1980 ترجمة أحمد محمود، المركز القومي للترجمة، القاهرة، الطبعة الأولى، 2014.
4- وكالة الطاقة الدولية International Energy Agency www.iea.org
5- الموقع الرسمي للبنك الدولي www.albankaldawli.org
6- بيات منظمة الأوبكwww.opec.org/opec_***/en/data_graphs/40.htm?selectedTab=daily
7- تقارير وبيانات رويترز www.ara.reuters.com
8- Stefan Schultz , ‘Peak Oil’ and the German Government Military Study Warns of a Potentially Drastic Oil Crisis, SPIEGEL ONLINE – Druckversion,2010 http://www.spiegel.de/international/...715138,00.html



المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
منطقة, الأوسط, الشرق, النفط, استشراف


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع استشراف سوق النفط في منطقة الشرق الأوسط
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معسكران متصارعان: من يربح السيطرة على منطقة الشرق الأوسط؟ Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 05-02-2017 02:11 PM
البحث عن مفاتيح لفهم مستقبل منطقة الشرق الأوسط Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 12-19-2013 07:55 PM
صادرات منطقة الشرق الأوسط تحقق 1.2 تريليون دولار بـ2012 ام زهرة أخبار اقتصادية 0 11-25-2013 12:33 PM
اضطرابات الشرق الأوسط تخفض معروض النفط العالمي عبدالناصر محمود أخبار اقتصادية 0 07-31-2013 04:20 AM
تويتر يدخل منطقة الشرق الأوسط من دبي Eng.Jordan مواقع التواصل الاجتماعي 0 01-22-2013 11:10 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59