#1
|
||||
|
||||
يـُـسعدني وجوده و يسرّه تواجدي
منقول... واتمنى ان يكون له الاثر والتذكرة للجميع بالمعاملة الحسنة ----------------- 💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮 🔮🔮بسم الله الرحمن الرحيم🔮🔮 🔵السلام عليكم و رحمة الله و بركاته🔵 حينما خلقَ الله الناس ، جعل كل جِنس محتاجاً لصاحبه .. فالرجُل يحتاج لامرأته و المرأة بحاجة ماسة و شديدة لزوجها . { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } تظل الفتاة في بيت أهلها صابرة و تمتنع عن الحرام و ترفضه .. حتى يهيئ الله لها زوجاً تأنس به و تجِد فيه بغيتها . فلمّا تصل إلى نهاية محطة العزوبية فإن أسعد خبر تسمعه حين يُقال لها تقدّم لكِ خاطب .. حينها تبدأ ترسم الآمال و تخطط كي يصبح الحلم واقعاً على أرض مملكة بيتها .. تتخيل ذلك الخاطب الذي يأخذ بيدها حيث الأمان و الحنان .. تتلهف لرؤيته و معرفة كل شيء عنه .. تعدّ الساعات التي ستغادر فيه بيتَ أهلها و تسكن وطن زوجها حتى لو اختلف الحال ؛ و لو قلّ عن ما في بيت أبيها .. و كأنها تقول : لَبيْتٌ تخفِقُ الأرواحُ فيهِ = أحبَّ إليَّ مِن قَصرٍ مُنيفِ و لِبْسُ عباءةٍ و تَقرُّ عيني = أحبَّ إليّ مِن لِبْسِ الشفوفِ و أكْلُ كسيرةٍ في قـعْرِ بيتي = أحبَّ إليّ مِن أكلِ الرغيفِ 💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮 و حين تُعلَن ساعات الفرَح ثم ينقضي ليلُ المهنئين ، و تذهب العروس إلى حيث السُكنى و الأُنس .. هناك !! تجِد الشيء العجيب .. زوجٌ فَظ ؟! و لسانٌ حاد ؟! و قلبٌ أُخِذ منه نُسخة حَجر !! كانت تفرح و تسعد بوجود زوجها و لست أدري أهو يسعد بتواجدها ! والله قصص مؤلمة أراها في الواقع .. قصصٌ .. تحطّمت فيها آمال الزوجة على صخرة الزوج ! و انطفأت نيران الشوق بماء جمود الزوج .. نَعم هي ليست السائد في الحياة لكنها موجودة في بيوت المسلمين ؟! وكأن الرَحمة انعدمت مع المودّة ! انقلبت الحياة مِن المودة و الرحمة ، إلى الرُعب و الترقب و التوجّس .. مُحيت معالم السُكنى إلى الفوضى ! تظل الزوجة خائفة تترقب بطش زوجها بأي لحظة .. و كأنّ الأزواج نسوا { وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ } قصص رأيتها و عايشتها .. تبكي حتى الحجر ! و كأنه يتعامل مع جِنس البهائم ، لا جِنس الإنسان .. 💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮 زوج .. يضرب زوجته لأتفه سبب . زوج .. يُسجن في قضية ، فلمّا خرج احتفلت به زوجته فما قال لها كلمة واحدة أو شكر صنيعها !! زوج .. يحرم زوجته من أهلها . زوج .. يسخر بزوجته أمام أهله . زوج .. قد جعل مِن جسد زوجته لوحة ( لعقاله ) حفر به معالم على جسدها الغض ! و أمور ، تجعل الزوجة تقف حائرة مع هذا الزوج .. أتتركه و تعود مِن حيث أتت ؟؟ أم تسعى لإصلاحه ؟؟ إحداهن حين قيل لها : لماذا لا تشتكـِـين لأهلكِ ؟ أو تعودين إليهم ؟ قالت بكل أسى ؟ الحياة في بيت أهلي قاسية ! و لا أستطيع أن أعود إليهم برغم بُغضي لزوجي ؟! فيستغلّ الزوج ذلك ليمارس معها فنون الأذى النفسي و الجسدي ! { وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } 💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮 نقرأ و نسمع عن أمور الحُب في الحياة الزوجية .. ثم نغفل أو نتغافل عن مثل هذه الفئات المضطهدة و لا نتعاطف معهم .. و المرأة كائن ضعيف رقيق تأسرها الكلمة و تفعل بها الأفاعيل .. إن فُعـِـل بها ما فـُـعــِـل ، ثم جاءتها همسة اعتذار .. فإنها تسمح و تعفو .. الزوجة حين تختار أن تكون زوجة فهي تبحث عن الاستقرار .. تبحث عن الأمان .. لا تتزوج إلا و هي راغبة أن تكون زوجة لرجُل يقدّر كيانها .. قد تتحمل النقص و العيب .. قد تتحمل شظف العيش .. كل هذا كي تستقر . حين تخرج الفتاة من بيت أبيها فهي لا تتمنى أن تعود أبداً .. حين يختار قلبها و عقلها ذلك الخاطب .. فهي تسعى كي تنال رضاه . هكذا هُم الزوجات الصالحات . لكن حين يقصف الزوج تلك الأحلام بشدّته و قسوته .. فإنها تــُــدمّر تدميراً شاملاً ! قد كانت تقول : و إنَّ طَرْفي لموصولٌ برؤيتهِ = و إنْ تباعدَ عن سُكناي سكناهُ ياليته يعلم أني لستُ أذكره = و كيف أذكره إذ لستُ أنساهُ و اليوم تقول : لقد كنتُ أخشى عادي الموت قبلُ = فأصبحتُ أخشى أن تطولَ حياتي لولا ضُعف المرأة ما شبهها عليه الصلاة بحال الأسير و قال : [ فإنهن عَوانٌ عندكم ] و لولا ضـَـعفها و علمه عليه الصلاة و السلام أنه قـَـد تُظلَم ما قال : [ اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة ] و لولا انكسار المرأة و حاجتها ما قال عليه الصلاة و السلام : [ استوصوا بالنساء خيراً ] و حين علِم عليه الصلاة و السلام طبيعة المرأة و تقلّب حالها ، قال عليه الصلاة و السلام : [ فإنهن خُلقن مِن ضلعٍ أعوج ........... ثم قال : فإن ذهبتَ تقيمه كسرته ] 💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮💮 باتت حياة بعض الزوجات .. كساحة قتال ! تترقب فيها الهجوم بأي لحظة ؟! حتى بات كثير من الفتيات يتناقلن أخبار تلك الزوجات ثم يُردد على الألسن عبارة ( لا للزواج !! ) أخيراً .. لا أريد أن يُفهـَـم مِن الموضوع أنه إجحاف لمكانة الزوج .. إنما عرضت صورةً لحالات موجود بيننا ، و لكننا قد نغفل عنها أحياناً و أردت بالموضوع تنبيه للمصلحين إلى ضرورة معالجة الزوج ! و معالجة أفكاره .. قد لا يكونُ الزوجُ شرساً ، و لا يـُـسرّ بتعذيب زوجته .. إلا أنــّـه دخلَ الحياة الزوجية و هو يظن أنّ الصواب أن يتعامل مع الزوجة بالعُنف و الضرب ! أو يتعامل معها على أنه شيء غير أساسي ، و إنما وظيفتها هي الإنجاب و عندما تُصحح له المفاهيم ، ربما يتعدّل حاله . ** تنبيه مهم .. بعض الأزواج حين يسأل عنه أهل الزوجة فإن الناس تمدحه بأخلاقه و دِينه و هذا حق .. لكن يكون له تصوّر خاطئ عن المرأة و هذا ربما لا يعرفه الناس و لا يُكتشـَـف إلا بالعـِـشرة مع زوجته . ============================ ملاحظة التواجـُـد .. مأخوذ مِن الوَجـْـد ، و هو الحُزن . يُقال : فُلان متواجـِـد .. أي حَزين . المصدر: ملتقى شذرات
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تواجدي, يسرّه, يـُـسعدني, وجوده |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع يـُـسعدني وجوده و يسرّه تواجدي | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حزب اللات ينوي زيادة وجوده في سورية | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 05-26-2015 05:58 AM |
وزير النقل يقف على الجسر المنهار ويوجه بلجنة كشف عاجلة | ام زهرة | أخبار عربية وعالمية | 0 | 12-20-2013 09:44 PM |