هجوم جديد يستهدف قطعان المستوطنين في القدس المحتلة

هجوم جديد يستهدف قطعان المستوطنين في القدس المحتلة
_______________________________________________

7 / 7 / 1444 هــــــــــــــــــ
29 / 1 / 2023 م
________________







أصيب مستوطنان، السبت، برصاص شاب فلسطيني أطلق النار عليهما في حي استيطاني، مجاور لحي سلوان جنوب المسجد الأقصى، بالقدس المحتلة.

وبحسب قناة 12 العبرية، فإن حالة أحد المصابين خطيرة وفاقدًا للوعي، فيما وصفت الآخر بالمستقرة رغم خطورتها.ووفقًا لإذاعة الجيش الصهيوني، فإن منفذ العملية حالته حرجة للغاية، بعد أن كانت ادعت قناة 12 أنه استشهد في المكان برصاص مستوطن.

وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، عند منتصف الليل، إن الهجوم الذي وقع في القدس يعد من أسوأ الهجمات التي وقعت في السنوات الأخيرة.وحاول نتنياهو في مؤتمر صحفي عقب جلسة تقييم أمني عقدها في أعقاب زيارته لمكان العملية، الإشادة بعناصر شرطته الذين تصرفوا بسرعة ومنعوا هجومًا أكبر. كما قال.وأشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر سيجتمع السبت ويتخذ قرارات مهمة، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ قرارات فورية في الوقت الحالي.

ويأتي الهجوم الفلسطيني الأخير عقب عملية شهدتها القدس المحتلة الليلة الماضية وقتل فيها 7 صهاينة، وقالت سلطات الإحتلال إن منفذ العملية هو الشاب خيري علقم (21 عامًا).

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة القدس فإن الشهيد علقم، بيت النية مسبقًا، وأعد العدة لتنفيذ العملية التي رصد مكانها عدة مرات، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام العبرية بدون أن تؤكد ذلك أي مصادر أمنية أو الشرطة الصهيونية.الشهيد "خيري علقم" سمي على اسم جده "خيري موسى علقم" الذي كان حين استشهاده يبلغ من العمر (51 عامًا)، حين طعن في صباح الثالث عشر من مايو من عام 1998، بعد أن طعنه مستوطن إرهابي في حي "ميه شعاريم" الحريدي في القدس المحتلة، خلال توجهه لعمله.

كان "خيري" الجد، رب أسرة مكونة من 9 أفراد، أكبرهم حينها كان 22 عامًا من العمر، وأصغرهم لم يتجاوز العامين.واستمرت الشرطة الصهيونية حينها بالمرواغة أنها لم تستطع تحديد هوية المستوطن الذي قتله، ولكن بعد هذه الأعوام الطويلة، ظهر "خيري" مجددًا، ولكن بهوية الحفيد، الذي كانت "نار الانتقام تحرق قلبه"، على فقدانه جده الذي لم يراه، وعلى دماء شهداء مجزرة مخيم جنين، وشهداء الشعب الفلسطيني، فاستل سلاحه، ونفذ عمليته التي أدت لمقتل 7 مستوطنين، لينثر الفرحة في صفوف الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، ليس رغبةً في القتل لمجرد القتل، ولكن من أجل حرية شعبهم وردًا على هذه المجازر التي يرتكبها هذا الاحتلال الفاشي.











________________________________________

المصدر: ملتقى شذرات