#344  
قديم 07-11-2013, 03:48 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

الآلام المتكررة عند الأطفال تضاعفت 8 مرات في 6 سنوات
الأمراض الهضمية أكثر المسببات لهذه الآلام وتليها الأمراض النفسية



بيّنت دراسة أميركية حديثة نُشرت قبل يومين في دورية طب الأطفال، وجود زيادة واضحة بالآلام المزمنة والمتكررة عند الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة خلال فترة 6 سنوات امتدت من 2004 إلى 2010. وجمع الباحثون المعلومات من 3752 طفلا تم قبولهم في مستشفيات الأطفال عبر الولايات المتحدة وذلك لتحديد ميزات الأطفال المقبولين في المستشفيات بسبب الآلام المزمنة.
بالنتيجة كان معظم الأطفال الذين عانوا من آلام مزمنة ومتكررة من العرق الأبيض ومعدل قبول الإناث كان ضِعف الذكور، ومتوسط العمر 14 سنة.
أما بالنسبة لبقائهم في المستشفى فقد قضوا فيه مدة متوسطها أسبوع وشُخَّص لكل طفل مرض جديد واحد على الأقل في كل مرة تم قبوله بالمستشفى، وأجريت له 3 إجراءات تشخيصية وتم الشك بـ 10 أمراض لكل طفل.
فيما يخص الأسباب التي كانت وراء الآلام المتكررة، فقد خلصت الدراسة إلى أن الألم البطني كان سبب مراجعة المستشفى والبقاء فيه لدى ثلثي الأطفال وشُخصت الأمراض النفسية لدى أقل من نصفهم 44%.
ولم يستطع الباحثون خلال فترة الدراسة من تحديد سبب مؤكد وراء زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من الآلام المزمنة والمتكررة ولكنهم يتوقعون أن يكون لسوء المعاملة والأذى الجسدي أو النفسي أو الحرمان العاطفي التي مر بها الطفل في الطفولة تأثير على زيادة حدوثها.
رد مع اقتباس
  #345  
قديم 07-11-2013, 03:50 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

تناول وجبتين يومياً أفضل طريقة لفقدان الوزن
مرضى السكري الذين عملوا بمقتضى هذه الدراسة وجدوا أنهم فقدوا وزناً أكثر
يلجأ كثيرون إلى تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم، وليس وجبات كبيرة للحفاظ على الرشاقة، ولكن دراسة تشيكية حديثة أفادت بأن تناول وجبتين يوميا قد يكون أفضل لفقدان الوزن. قد يبدو هذا بعيدا عن الواقع، خصوصا مع إصرار الخبراء على تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم لتخفيض الوزن، ولكنّ باحثين تشيكيين يؤكدون أن تناول وجبتين كبيرتين في اليوم قد يكون أفضل.
الأمر الشائع منذ فترة فيما يتعلق باتباع أنظمة غذائية لفقدان الوزن هو تناول خمس أو ست وجبات صغيرة يوميا كأفضل وسيلة لتحقيق الهدف والتغلب على الجوع، إلا أن هذه الدراسة التي أجراها باحثون في معهد الطب السريري والتجريبى في مدينة براغ، وجدت أن هذا الأسلوب قد يكون خاطئا، وأن تناول وجبتين كبيرتين فقط يوميا ستكون له منافع أكبر حتى لو كانت الوجبتان تحتويان على نفس السعرات الحرارية الموجودة بالوجبات الصغيرة.
ووجد الباحثون أيضا أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا وجبتين كبيرتين فقدوا وزنا أكثر ممن استهلكوا ست وجبات صغيرة تحتوي على السعرات الحرارية ذاتها.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين تناولوا وجبتين كبيرتين فقدوا نحو نقطتين من مؤشر كتلة الجسم، وهي أداة لتقييم الوزن الصحي، مقارنة بغيرهم ممن فقدوا أقل من نقطة من مؤشر هذه الكتلة، ويفضل الخبراء أن تكون وجبة الإفطار والغداء هما الوجبتين الكبيرتين.
ولكن خبراء آخرين لا يقتنعون بنتائج هذه الدراسة، ويرون أن تناول وجبتين فقط يوميا يظل أمرا غير عملي.
فالمتحدث باسم الأكاديمية الأميركية للتغذية قال إن تناول وجبتين كبيرتين في اليوم غيرُ واقعي بالنسبة للكثيرين، فعادة ما تكون وجبةٌ واحدة فقط هي الكبيرة.
وكذلك يجب على المصابين بالسكري تنظيم جرعات الجلوكوز طوال اليوم وليس فقط مرتين.
وينصح خبراء التغذية بتناول إفطار غني بالمكونات الأساسية لتزويد الجسم بالطاقة، وغداء متوسط، وعشاء خفيف، مع الحفاظ على سعرات حرارية منخفضة.
رد مع اقتباس
  #346  
قديم 07-11-2013, 03:51 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

علاج جديد لداء السكري بحقنة واحدة يومياً
يعمل على ضبط الشهية.. ويمكّن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي



تم ترخيص دواء جديد في شهر فبراير من قبل إدارة الغذاء والدواء في أميركا وبعض دول أوروبا، وحديثا تم ترخيصه من الخدمات الطبية الوطنية "إن اتش اس" في بريطانيا لعلاج السكري.
يدعى هذا الدواء ليكساسيناتيد (Lixisenatide) ولا حاجة للمريض أكثر من حقنة واحدة يوميا، وهو رخيص وتبلغ تكلفة الحقنة الواحدة ما يقارب 1.9 جنيه استرليني ويتوقع الخبراء أن يتم توفير ما يقارب 70 مليون جنيه استرليني خلال 5 سنوات من استعماله.
ويمكن أن يؤدي هذا الدواء لتغيير نوعي في حياة مرضى السكري ويخفف من التأثيرات السلبية للعلاج بالأنسولين وخاصة خطر انخفاض سكر الدم التي يمكن أن تهدد الحياة، ومع استخدام هذا الدواء لا داعي لحقن الأنسولين قبل وبعد الطعام ومتابعة مستويات سكر الدم بشكل دائم، ويعتبر هذا النظام الصارم من العلاج صعب التحمل من قبل المرضى ولا يضمن ضبط سكر الدم بشكل دائم، كما أنه يمكن أن يدفع المرضى للملل وعدم الالتزام بالعلاج، بالإضافة لخوف بعض المرضى من حقن أنفسهم بالدواء.
ويمكن للمريض ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي عند استعمال هذا الدواء لأنه يؤخذ مرة واحدة يومياً، والميزة الأخرى لهذا الدواء أنه يخفف من الشهية مما يفيد في ضبط الوزن أو معالجة السمنة التي تعتبر من أهم عوامل الخطر للداء السكري.
ويعمل هذا الدواء عن طريق تحريض الجسم على إفراز مادة تدعى "الببتيد شبيه الغلوكاكون" وهي مادة تفرز بشكل طبيعي وترتفع مستوياتها بالحالة العادية خلال دقائق من تناول الطعام وهي تحفز إطلاق الانسولين من خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاجه.
يذكر أن الداء السكري له نوعان، أولهما: النمط الأول أو "الشبابي" وسببه تخرب الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس وعلاجه يكون بإعطاء الانسولين فقط، أما النمط الثاني فيدعى بالسكري "الكهلي" وسببه زيادة مقاومة النسج للأنسولين وتعتبر السمنة ونقص النشاط الجسدي من أكثر عوامل الخطر المسببة لهذا النمط ويمكن علاجه بتغيير العادات الغذائية ونمط الحياة وتخفيف الوزن وممارسة الرياضة وإن لم تنجح هذا الوسائل بضبط سكر الدم، يمكن تناول خافضات السكر الفموية، هذا ويمكن أن تتغير أنظمة علاج السكري بنوعيه مع ظهور هذا الدواء الجديد.
رد مع اقتباس
  #347  
قديم 07-11-2013, 03:52 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

السكريات سريعة الهضم قد تحفز على إدمان الطعام
دراسة أميركية ركزت على مراكز المتعة في الدماغ والتي توضح انفتاح الشهية
توصلت دراسة أميركية إلى أن تناول السكريات المصنعة وسريعة الهضم يمكن أن تزيد الشهية وتحرض الجوع وتحفز مناطق الدماغ المسؤولة عن الرضى والشهية وطلب الطعام.
نُشرت هذه الدراسة في دورية التغذية الطبية، وبينت كيفية تأثير تناول الطعام على تنظيم كمية "الدوبامين" في مراكز المتعة في الدماغ، المتموضعة بجانب المراكز المرتبطة بالإدمان، مما يزيد من الشك بأن لبعض الأطعمة تأثير إدمان.
أعطي المشتركون بالدارسة والذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن نوعين من الحليب المطعم بالفواكه لهما نفس الطعم والحلاوة، لكن مع اختلاف واحد، هو أن أحدها يحتوي على سكريات سريعة الهضم والآخر على سكريات بطيئة الهضم، ثم قاموا بقياس سكر الدم والشعور بالجوع مع إجراء الرنين المغناطيسي الوظيفي لتحري فعالية الدماغ طيلة الفترة الممتدة لـ4 ساعات بعد تناول الحليب، وهذا ما ميز هذه الدراسة عن سابقاتها التي أجري فيها التصوير بعد تناول الطعام مباشرة.
بعد تناول الوجبة الحاوية على السكريات سريعة الهضم، ارتفع سكر الدم بسرعة عند المشتركين، ولكنه انخفض بشكل مفاجئ بعد أربع ساعات، مما حرض لديهم الجوع وبين تصوير الدماغ زيادة فعالية في النواة المسؤولة عن السلوك الإدماني.
النتيجة المهمة التي وصلت إليها هذه الدراسة أن عوامل أخرى غير الطعم والحلاوة يمكن أن تلعب دوراً في الرغبة بالطعام.
وبناء على ذلك ينصح الباحثون بالتقليل من تناول الأطعمة الحاوية على سكريات سريعة الامتصاص وتؤدي لرفع سكر الدم بسرعة، مثل الخبز الأبيض والبطاطا، لأن ذلك يمكن أن يلعب دوراً في التخفيف من الجوع والحاجة الملحة للطعام عند الذين لديهم زيادة بالوزن.
هذا ولا يزال موضوع الإدمان على الطعام متفاعلاً، وهناك الحاجة للمزيد من الدراسات السريرية لتحري ذلك ولمعرفة العلاقات الشخصية مع الطعام، مما يساعد على توجيه الأطباء حول الطريقة الأنسب لعلاج السمنة والوقاية منها.
رد مع اقتباس
  #348  
قديم 07-11-2013, 03:53 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

المشي الخفيف بعد الأكل يساعد في الوقاية من السكري
دراسة أثبتت أن هذه الطريقة تناسب كبار السن لأنها تضبط سكر الدم بمجهود أقل
بينت دراسة أميركية حديثة أن المشي الخفيف أو المتوسط السرعة لمدة 15 دقيقة بعد تناول الوجبة بنصف ساعة يساعد في الحفاظ على سكر الدم ضمن الحدود الطبيعية، ويحمي من الارتفاع الحاد بمستوياته بعد الوجبة وخاصة لدى المتقدمين بالعمر.
وشملت هذه الدراسة التي نشرت في دورية العناية بداء السكري على عشرة مشتركين أعمارهم فوق الستين سنة ممن لا يشكون من داء السكري، ولكن مستوياته مرتفعة قليلاً لديهم، حيث تمت مراقبة سكر الدم لديهم على مدار الساعة سواء لم يقوموا بأي جهد، أو بعد المشي لمدة 45 دقيقة إما في الصباح أو بعد الظهر، أو المشي لمدة 15 دقيقة بعد تناول الوجبة بنصف ساعة، وتبين أن المشي لمدة ربع ساعة بعد الوجبة كان له التأثير الأكبر على ضبط سكر الدم، وخاصة في الفترة الممتدة لثلاث ساعات بعد الوجبة.

وأوضح الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أن مستوى سكر الدم يرتفع بعد الوجبة بشكل حاد، وهذا لا يعتبر مشكلة لدى الشباب الأصحاء، حيث يستطيع الأنسولين ضبط سكر الدم عبر إدخاله إلى الأنسجة العضلية والكبد وتخزينه فيها، لكن كفاءته تنخفض مع العمر مما يمكن أن يسبب بقاء مستوياته مرتفعة. إن ما وجدته هذه الدراسة يساعد في ضبط سكر الدم من دون استعمال الأدوية وبمجهود أقل مما يناسب كبار السن.
هذا وقد بينت دراسة يابانية نشرت قبل أشهر أن المشي الخفيف بعد ساعة من تناول الوجبة الدسمة يخفف من الارتفاع الحاد بمستويات بالشحوم الثلاثية في الدم.
المشي السريع واضطرابات الجهاز الهضمي

ومن جهة أخرى، يجب الانتباه لعدم الخلط بين نتائج هذه الدراسة، إذ إنها تقتصر على المشي لمدة قصيرة وبسرعة متوسطة، وتستهدف كبار السن بشكل أساسي، وبين المشي السريع أو التمارين الرياضية الشديدة والطويلة والتي ينصح بإجرائها بعد الوجبة بـ 3-4 ساعات، وذلك للتقليل من الاضطرابات الهضمية، لأن الجهد العضلي الشديد سواء بسبب المشي السريع أو التمارين الرياضية يحوّل الدم نحو العضلات مما يحرم الأمعاء منه، وهذا يؤثر بشكل كبير على الهضم وامتصاص الأغذية ويتسبب بالتقلصات والتشنجات المعوية والمغص وسوء الهضم.

يذكر أن هناك الكثير من العوامل التي تزيد من الاضطرابات الهضيمة بعد التمارين الرياضية ومنها العمر والجنس، إذ إن صغار السن والنساء أكثر عرضة للاضطرابات الهضمية بعد الرياضة، كما يعتبر تناول الأطعمة الغنية بالألياف والقهوة والمشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر ونقص كمية الماء المتناولة عوامل محرضة للاضطرابات الهضمية بسبب الرياضة.
رد مع اقتباس
  #349  
قديم 07-11-2013, 03:54 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

المشي السريع يحرق نفس كمية السعرات الحرارية للجري
باحث: مقدار الطاقة الذي تحرقه التمارين أهم من الوقت الذي نصرفه عليها
خلُصت دراسة أميركية جديدة إلى أن المشي السريع له نفس فوائد الجري، حيث إنه يؤدي إلى صرف نفس كمية السعرات الحرارية، لكنه يحتاج لوقت أطول لحرق هذه السعرات.
لطالما تضاربت نتائج الدراسات حول فوائد المشي ومقارنته مع الجري، ولكن يعتقد الباحثان المشرفان على هذه الدراسة بول ويليام من معهد لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا وبول تومبسون من مشفى هارتفورد في كونيكتيكوت، أنهما وجدا الجواب في نتائجها، خاصة أنها قارنت بين عشرات الآلاف من ممارسي الجري والركض.
وقال ويليام تعقيباً على النتائج: "المهم هو مقدار الطاقة الذي تستهلكها التمارين وليس الوقت الذي نصرفه على التمرين".
وأضاف "لاشك أن الوقت اللازم لقطع مسافة ميل واحد مشياً أطول من الوقت اللازم لقطعه جرياً، ولكن إن قارنا مقدار الطاقة الذي يستهلكه قطع ميل واحد سواء مشياً أو ركضاً فستكون متقاربة نوعاً ما".
وقامت الدراسة بمراقبة ما يقارب 30 ألف شخص يمارس الجري بشكل منتظم، وما يقارب 15 ألفاً ممن يمارسون المشي بشكل منتظم أيضاً، وقام الباحثون بقياس الضغط الشرياني والكولسترول وسكر الدم، عند بداية الدراسة ومن ثم قاموا بمراقبة المشتركين لمدة 6 سنوات لمعرفة من سيحدث لديه ارتفاع توتر شرياني أو ارتفاع بسكر الدم أو بالكولسترول.
واتضح من الدراسة أن فوائد المشي على صحة المشتركين كانت مشابهة للجري، وأن الفائدة من الجهد الجسدي كانت نفسها طالما أنها أدت لصرف نفس كمية الطاقة، وليس مهماً كيف تم صرف هذه الطاقة، مشياً أم جرياً.
يُذكر أن المشي لمسافة 4.3 ميل يستغرق ساعة وربع الساعة، ويستهلك نفس الكمية من الطاقة التي يستهلكها الجري لمسافة 3 أميال، ولكن الوقت اللازم لقطع مسافة 3 أميال جرياً هو 38 دقيقة، أي نصف الوقت الذي يحتاجه المشي.
أما المشي فيحتاج لضعف الوقت الذي يحتاجه الجري لصرف نفس الكمية من الطاقة، ولذلك يعتبر مناسباً للأشخاص الذين لديهم ضيق بالوقت، ولكن تبقى ممارسة المشي أكثر سهولة.
رد مع اقتباس
  #350  
قديم 07-11-2013, 03:56 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

حمل الطفل والمشي به يساعد على توقفه عن البكاء وطمأنته
أثبت فعاليته في التهدئة أفضل من الهزّ أو حمله أثناء الجلوس




أكدت دراسة حديثة أجريت في اليابان أن حمل الأم لطفلها والمشي به أدى لتهدئته واسترخائه ومساعدته على التوقف عن البكاء.
وقالت الدكتور كومي كورودا، الباحثة في مجال التصرفات الاجتماعية في معهد "ريكين" لعلوم الدماغ في اليابان: "طالما أن حمل الطفل يؤدي لتهدئته فيمكن استعمال هذه الطريقة لطمأنة الطفل وتهدئته أثناء المواقف الصعبة، مثل خوفهم من الضجة أو بعد الحقن وإعطاء اللقاحات".
وقامت الدراسة بمراقبة ردَّة فعل الأطفال بعمر بين الشهر والستة أشهر، وكان الهدف منها معرفة الطريقة المُثلى والأكثر فعالية لتهدئة الطفل خلال 30 ثانية.
وجاءت النتيجة بأن حمل الطفل والمشي به هو الوسيلة الأكثر فعالية للوصول إلى ذلك، وكانت فعاليته أكثر من هز الطفل بالكرسي أو حمله أثناء الجلوس، حيث أدى حمل الطفل وحضنه والمشي به لتغير في سلوكه بشكل أوتوماتيكي.
ونوَّهت الدكتورة كورودا إلى أن "حمل الطفل لا يؤدي إلى إزالة سبب البكاء، ولكنها تساعد الأهل على تحديد سبب البكاء أثناء هدوء الطفل".
كما وجدت الدراسة أن هدوء الطفل أثناء الحمل والمشي لم يكن خاصاً بالأم، إذ إن حمل الطفل من قبل أي شخص مثل الأب أو الجد أو الجدة أو حتى المربية، أدى لنفس النتيجة عند الأطفال بعمر أقل من الشهرين.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
للحفاظ, متجدد, موضوع, الصيب, على, نصائــح


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع (نصائــح للحفاظ على الصحة ) .. موضوع متجدد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإسلاموفوبيا...عنوان متجدد لقمع المسلمين عبدالناصر محمود المسلمون حول العالم 0 12-07-2016 09:39 AM
من روائع الكلمات متجدد ام زهرة أخبار ومختارات أدبية 515 06-09-2014 02:38 AM
حدث في مثل هذا اليوم من شهررمضان المبارك (موضوع يومي متجدد) ام زهرة شذرات إسلامية 34 08-07-2013 05:12 AM
"الصحة" تنسق مع منظمة الصحة العالمية وتستعين بخبراء غربيين لمحاصرة فايروس كرونا Eng.Jordan أخبار منوعة 0 09-27-2012 08:22 PM
كيف يحبك الله -متجدد- رحيل شذرات إسلامية 8 04-08-2012 02:13 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59