#1  
قديم 04-07-2013, 01:45 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي معارك تاريخية خالدة غيرت وجه التاريخ الإسلامي




كتبه بكر مصباح




شهد التاريخ الإسلامي في القرون الوسطى عدة حروب، خاضها المسلمون ضد الغزاة الذين جاؤوا من كل حدب وصوب إلى بلادهم في المشرق والمغرب طمعاً في ثرواتها الطبيعية الوفيرة، وسعياً دؤوباً منهم لبلوغ هدفهم القديم لاحتلالها والسيطرة على موقعها الفريد ذي الأهمية البالغة على خريطة العالم•
وكان المسلمون في كل تلك الحروب يدافعون عن أنفسهم ودينهم، الحنيف وحريتهم، وحماية لأوطانهم وحضارتهم من أولئك الغزاة، مصداقاً لقول الله - سبحانه وتعالى -: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)(البقرة: 190).
وغالباً ما كانت تلك الحروب تحسم بمعارك فاصلة بين المسلمين والغزاة، كتب للمسلمين فيها النصر المبين، تحقيقاً لوعد الله لهم في قوله - تعالى -: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)(الحج: 39) •
وقوله - عز وجل -: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)(غافر: 51)•
وأصبحت تلك المعارك تمثل صفحات مضيئة من التاريخ الإسلامي، لكي تستفيد الأجيال من تجاربها القاسية، ونستخلص منها الدروس التي تبين عوامل النصر وأسباب الهزيمة.
وعرفت تلك المعارك بأسماء المواقع الجغرافية التي دارت على أرضها وأشهرها: موقعة الزلاقة في الأندلس، وموقعتي حطين وعين جالوت على أرض فلسطين.

1- موقعة الزلاقة في الأندلس (479هـ- 1086م):
عندما أخذ الوجود الإسلامي يضعف في شبه جزيرة الأندلس بسبب التفكك الذي أصابه بعد زوال الوحدة والقوة اللتين سادتا البلاد في ظل الدولة الأموية التي أسسها عبد الرحمن الداخل، الملقب بـ"صقر قريش"، وبقيت زهاء ثلاثة قرون (138هـ- 422هـ، 755-1031م) ولكنها انقسمت إلى ممالك وإمارات على رأس كل منها ملك أو سلطان أو أمير. ودب الخلاف والتنافس بين هؤلاء، وغالباً ما كان ينشب بينهم الصراع وتقوم الحروب، بل وصل العداء بينهم إلى الحد الذي دفع بعضهم إلى الاستعانة بالأعداء ضد إخوته وأبناء وطنه(1)، وعم الخوف والهلع بين سكان الأندلس بسبب الاضطرابات والحروب بين حكامها، مما شجع أعداءهم إلى غزوهم فاستطاعوا أن يستولوا على أراض واسعة ومدن زاهرة أهمها مدينة طليطلة التي كانت تقع وسط الأندلس، عبر عن ذلك شاعرهم، عندما قال:
حثوا رواحلكم يا أهل أندلس *** فما المقام بها إلا من الغلط
الثوب ينسل من أطرافه وأرى *** ثوب الجزيرة منسولاً من الوسط
لم يكن في قدرة دول الطوائف الدفاع عن البلاد وحمايتها من غزوات الأسبان الذين تحالفوا مع الفرنجة من الإيطاليين والفرنسيين، لذلك اتجهوا إلى طلب العون والنجدة من القائد الفذ مؤسس دولة المرابطين في المغرب "يوسف بن تاشفين" الذي استجاب لطلبهم ولبى النداء وقرر نجدة الأندلس وأهلها في ذلك الوقت الذي كانت فيه تهددها الأخطار من كل جانب. وكان رجلاً مؤمناً تقياً مطيعاً لأمر الله في قوله -جل شأنه-: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير)(الأنفال: 72).
وبدأت قوات المرابطين الاستعداد للموقعة التاريخية. وتتابع وصولها من جميع أنحاء المغرب إلى مضيق جبل طارق، وعبرت إلى الأندلس وعلى رأسها قائدها "يوسف بن تاشفين" الذي كان عمره أنذاك ثمانين عاماً.
وعندما علم الفونسو السادس ملك قشتالة بعبور بن تاشفين وجيوشه إلى الأندلس أرسل يستنجد بحلفائه من ملوك أوروبا• وتتابعت لنجدته الجيوش من إيطاليا وفرنسا وغيرها• وقبل القتال بعث إليه يوسف بن تاشفين يدعوه إلى الإسلام والكف عن الاعتداء على المسلمين وديارهم وإلا فإنها الحرب• فأجابه الفونسو بكتاب غليظ فيه تهديد ووعيد وأنذره بأوخم العواقب• ولكن يوسف بن تاشفين رد عليه بكلمات فقط قال فيها: "الذي يكون ستراه"•
وتأهب الفريقان للقتال في مكان يعرف بـ"الزلاقة" في وسط الأندلس وقبل نشوب القتال، حاول الفونسو أن يخدع المسلمين في تحديد يوم المعركة•
فأرسل إليهم رسالة قال فيها: "إن غداً يوم الجمعة وهو عيدكم، وبعده السبت يوم اليهود وهم كثير في محلتنا وبعده الأحد وهو عيدنا، فيكون اللقاء يوم الاثنين"•
وعقد يوسف بن تاشفين مجلس المشورة الذي يضم كبار القوات والعلماء وأهل الرأي وعرض عليهم الرسالة، فأجمعوا على أنها خدعة• وأن الهجوم سيكون فجر الجمعة على معسكرهم من الأعداء• واتفقوا على إرسال السرايا لاستطلاع الأخبار عند العدو، وتأكد لهم صدق ما قالوا، وأعلنوا الاستعداد في تلك الليلة، وهذا أحد أبرز وأهم مظاهر اليقظة والحس الاستراتيجي لديهم الذي جعلهم يكونون على أهبة للقاء العدو عند بدء الهجوم، إيماناً بقوله - سبحانه وتعالى -: (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعاً)(النساء: 71)•
ودارت المعركة التاريخية صباح يوم الجمعة (12) رجب سنة (479هـ)، (23) تشرين أول، أكتوبر سنة (1086م)، واشتد القتال بين الفريقين واندحر المسلمون عن مواقعهم في بداية القتال ثم تقدم يوسف بن تاشفين بقوات الاحتياط التي ادخرها لهذه اللحظة، وهم من فرسان المرابطين وحرسه الخاص من الأفارقة ولم يتجه إلى صفوف الأعداء مباشرة بل دار خلف خطوطهم واقتحم معسكرهم ومركز تموينهم مباشرة واستطاع أن يهزم الفونسو وجيوش أوروبا ويستولي على معسكرهم، وفر ذلك الملك وهو مجروح ونجا من الموت بصعوبة، وسلمت الأندلس لأهلها واستمرت الحضارة الإسلامية فيها بعد هذه الموقعة قرابة خمسة قرون(2).
لقد أحرز المسلمون النصر في هذه المعركة، الفاصلة التي تماثل معركة حطين في المشرق العربي، بفضل الإيمان بنصر الله والوحدة فيما بينهم والثقة بالنفس، ونبذ الخلافات وتقديم المصلحة العليا على المصالح الخاصة، وصدق وعد الله لهم في قوله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)(محمد: 7)•
وصف الشاعر الأندلسي أبو طالب بن عبد الجبار ذلك النصر فقال:
فإذا أراد الله نصر الدين *** استصرخ الناس ابن تاشفين
وواصل السير إلى الزلاقة *** وساقة يومها ما ساقة
لله در مثلها من وقعة *** قامت بنصر الدين يوم الجمعة (3)

2- موقعة حطين على أرض فلسطين (583هـ - 1187م):
في أواخر القرن الخامس الهجري، المواقف الحادي عشر الميلادي، استطاعت الحملات الصليبية التي قادها ملوك وأمراء أوروبا ضد الشرق الإسلامي تحت "اسم الصليب" لتبرير أطماعهم في هذه البلاد وثرواتها، أن يستولوا على عدد من بلدان المشرق العربي، وكانت غايتهم فلسطين لمكانتها الدينية ولاسيما حاضرتها القدس التي دخلوها في (23) شعبان سنة (492هـ)، الموافق: (15) تموز/ يوليو (1099م)، وقد هزت هذه الهزيمة المسلمين في شتى بقاع الأرض، ومنذ ذلك الحين بدأ الاستعداد لبناء القوة القادرة على مواجهة هذا الخطر وتحرير الأرض واسترجاع بيت المقدس أولى القبلتين إلى حظيرة الإسلام، وطبق المسلمون قول الله - تعالى -: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)(الأنفال: 60)•
واستمر ذلك حوالي قرن من الزمان• وكان صلاح الدين الأيوبي "يوسف بن أيوب" مؤسس الدولة الأيوبية التي ضمت تحت جناحها مصر والشام، هو القائد المحنك والسياسي المجرب الذي تحقق على يديه، النصر في موقعة حطين التي جرت على أرض فلسطين في (17) ربيع الثاني (583هـ)، الموافق: (4) تموز / يوليو (1187م).
فبعد سنوات من الإعداد المنظم والحشد الاستراتيجي السياسي والعسكري الذي تولى القيام به صلاح الدين بنفسه، ونجاحه في توحيد مصر وسوريا، ووضع قواتهما تحت قيادته الحكيمة، قرر أن يضع حداً للجرائم التي ارتكبها أمير الكرك المعروف بـ"أرناط" ضد المسلمين وتعرضه المستمر لقوافل الحج الذاهبة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، مخالفاً بذلك ما كان بين المسلمين وبينه من اتفاقات للهدنة.
فوضع صلاح الدين خطة حربية محكمة، وأحسن اختيار الزمان والمكان المناسبين للمعركة المنتظرة فتقدمت الجيوش تحت قيادته من الشرق نحو فلسطين، وبدأ بمحاصرة مدينة طبرية وهي مهمة بالنسبة للصليبيين ثم أسرع واستولى عليها، وأحاط بها من كل جانب، وأحكم قبضته على مصادر المياه في المنطقة كلها، عندئذ تجمعت جيوش الصليبيين وحاولت مهاجمته والتقدم لاسترجاع طبرية، وهذا ما أراده منها صلاح الدين فقام على الفور بمحاصرتها في وادي ضيق بين الجبال ومنعهم من الوصول إلى خزانات المياه وهي مادة حيوية في الحروب مثل النفط في عصرنا، لاسيما أن المعركة دارت في فصل الصيف شديد الحرارة في هذه البقعة من فلسطين. وبعد أن حاصرهم حصاراً محكماً، وبلغ منهم الجهد مبلغه فتح لهم ثغرة ضيقة للاندفاع منها واستطاعت قواته أن تهجم عليهم من كل جانب، ودارت معركة حامية بين الطرفين ورجحت كفة صلاح الدين الذي حقق النصر المبين على جيوش الصليبيين• وكانت هزيمتهم في حطين بداية النهاية لاحتلالهم للشرق الإسلامي، وتقدم صلاح الدين لتحرير بيت المقدس وظفر بذلك ودخلها في (26) رجب سنة (583هـ)، الموافق: تشرين أول/ أكتوبر سنة (1187م)، أي بعد نصر حطين بثلاثة أشهر فقط (4) ولما كان هذا النصر يبدو بعيداً في ظل ما كان يعاني منه المسلمون في ذلك الزمان من ضعف فقد وصفه نائب صلاح الدين عماد الدين الأصفهاني، بقوله: (أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون)(5)•
وعلى عكس ما فعل الصليبيون عند احتلالهم للقدس وقيامهم بارتكاب مذابح ضد السكان دون تمييز بين المسلمين أو النصارى الذين كانوا يعيشون جنباً إلى جنب قروناً عديدة تحت راية الحضارة الإسلامية والدين الإسلامي الحنيف، فقد عفا صلاح الدين عن الأسرى من النساء والأطفال والشيوخ والعجزة وقدم لهم العون والمساعدة التي تبلغهم بلادهم لمن أراد العودة منهم، وأمن من رغب في البقاء. يصف ذلك الشاعر أبو الفوارس سعد بن محمد فيقول(6):
ملكنا فكان العفو منا سجية*** فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما *** غدونا على الأسرى نمن ونصفح
وحسبكم هذا التفاوت بيننا *** وكل إناء بالذي فيه ينضح
وقال المؤرخ الانجليزي "لين بول" عن فتح بيت المقدس: "لو لم يكن لصلاح الدين من الأعمال الثابتة إلا أخذه بيت المقدس لكان ذلك كافياً لجعله أعظم الفاتحين في عصره، وأكبرهم قلباً بل لعله كان كذلك في أي عصر من العصور"(7).

3- موقعة عين جالوت (658هـ - 1259م):
بلغت موجات الغزو التتاري لأقطار الشرق الإسلامي أوجها باحتلال بغداد عاصمة الخلافة العباسية، وتدميرها وحرق وإغراق كنوز العلوم الإسلامية ومؤلفاتها في مياه نهر دجلة والفرات• وتقدمت جحافل جيوشهم بقيادة "هولاكو" نحو دمشق ودخولها سنة (658هـ)، الموافق (1259م)، عندئذ أرسل هولاكو رسالة إلى السلطان المظفر "قطز" في مصر يهدده فيها ويطلب منه التسليم والخضوع لقادته الذين أرسلهم لتسليم البلاد منه. فعقد السلطان قطز مجلس الشورى وعرض الأمر على القادة والأمراء والعلماء، واتفقوا جميعاً على محاربة التتار والدفاع عن ديار الإسلام. وتم إعلان النفير العام وتوفير الأموال وحشد الجيوش وتعيين قائد عام لها هو الأمير ركن الدين "بيبرس البندقداري"، وسارعت الجيوش بالتقدم نحو الشام لمحاربة التتار هناك• ومثل هذه المبادرة أعطت المسلمين ميزة المفاجئة بالهجوم على عدوهم وإرباك خططهم وإفشالها، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى قوت الروح المعنوية للمسلمين وجعلتهم يشعرون بالثقة في النصر وبذلك قطعوا منتصف الطريق نحو الفوز على عدوهم.
وفي يوم الجمعة (25) رمضان سنة (658هـ) دارت أكبر معركة عرفها التاريخ الإنساني بين الحضارة الإنسانية تحت لواء الإسلام وبين قوات التخلف والهمجية التي كان يمثلها التتار آنذاك. وثبت المسلمون في ميدان المعركة واستطاعوا أن يحققوا النصر• وتراجعت قوات التتار إلى الخلف وبدأت في الانسحاب من الشام ثم واصلت انسحابها إلى أن عادت متقهقرة ودخل كثير منهم الإسلام(8).
وقد اعترف الكثير من الكتاب الغربيين المعاصرين: أنه لولا انتصار المسلمين على التتار في عين جالوت لكان هناك شك في أن تبقى الحضارة الإسلامية وتراثها العريق أو تنهض الحضارة الأوروبية الحديثة، يقول الله - سبحانه وتعالى - في محكم آياته: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (يوسف: 110-111)•

______________
المراجع:
1- شكيب أرسلان - تاريخ غزوات العرب - دار مكتبة الحياة – (1979م) – ص:(296).
2- محمد عبد الله عنان - دولة الإسلام في الأندلس: دولة الطرائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي - القاهرة - الهيئة المصرية للكتاب (2001م) –ص:(315-323).
3- أحمد أمين - ظهر الإسلام- (ج:3)، (ط:4) - القاهرة - مكتبة النهضة المصرية- (1966م) – (ص:121).
4- محمد فريد أبو حديد - صلاح الدين الأيوبي وعصره- القاهرة - الهيئة المصرية العامة – (2002م)، (ص:122) أو ما بعدها.
5- عماد الدين الأصفهاني - الفتح القسي في الفتح القدسي - مطبعة الموسوعات بمصر – (1321هـ)- (ص:7).•
6- محمد إسعاف النشاشيبي- (1932م) – (ص:84) .
7- محمود العابدي - قدسنا - القاهرة - معهد البحوث والدراسات العربية- (1972م) – (ص:81).
8- عمر الصالح البرغوثي وخليل طوطح - تاريخ فلسطين - القاهرة - دار المعارف – (2001م)- (ص:180-181).

عن موقع المختار الإسلامي
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-13-2013, 10:28 PM
ام زهرة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 6,886
افتراضي

جزاكم الله خيرا، ونفع بكم.
ومضات مشرقة، نوّر الله علينا وعليكم، وزادنا وإياكم من علمه.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
معارك, التاريخ, الإسلامي, تاريخية, خالية, غيرت, وجه


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع معارك تاريخية خالدة غيرت وجه التاريخ الإسلامي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب التاريخ الإسلامي .. صابرة شذرات إسلامية 0 12-09-2015 09:36 AM
من التاريخ الإسلامى... صابرة شذرات إسلامية 1 12-06-2015 04:25 PM
أغبى معارك التاريخ صابرة شذرات إسلامية 0 11-16-2015 08:49 AM
التاريخ الإسلامي في مصر Eng.Jordan أخبار عربية وعالمية 0 09-17-2012 11:46 AM
الإقتصاد الوضعي والإقتصاد الإسلامي نظرة تاريخية مقارنة Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 02-09-2012 01:24 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59