رسائل شذرية بلا عنوان

قَالَ ابنُ القَيِّم - رَحِمَهُ اللَّـهُ - :

« الفَارغُ القَلبُ مِن اللَّـهِ والدَّارِ الآخرَة ، المُبتَلَى بِمَحبَّةِ الدُّنيَا ، أشَقُّ مَا عَلَيهِ الصَّلَاة ، وَأكرَهُ مَا إلَيهِ طُولهَا ».

[ مُجمَوعُ الرَّسَائِلِ || ٣٩ ]

ㅤ
قَالَ أبُو حَازِمٍ - رَحِمَهُ اللَّـهُ - :

« إذَا رأيتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ نِعَمَهُ عَلَيكَ وأنتَ تَعصِيهِ ،

فــــــاحــــذَرهُ ».

[سِيَّرُ أعلَامِ النُّبَلَاءِ || ٦ / ١٠١ ]

كيف الحال؟؟؟
الحمد لله ..

‏ما أجمل هذا الرد

‏قال عون بن عبدالله :
‏كانوا يتلاقون فيتساءلون، وما يريدون بذلك إلا أن يحمدوا الله عز وجل ..

"الحمد لله"
ما أجملها من كلمة حين تسمعها بأصوات المرضى الخافتة، وعلى شفاه النفوس المتعبة، يقولون يا رب لك الحمد في غمرات الألم ...

“قد يدعو العبد ربه في حاجة ، فيفتح الله عليه من لذة مناجاته ما كان أحبُّ إليه من تلك الحاجة”
— ابن تيمية رحمه الله

‏﴿ربكم أَعلمُ بكُم﴾
أعلم بكم من أنفسكم،فلذلك
لا يريد لكم إلا ما هو الخير

السعدي

الآخرة دار لا تصلح للمفاليس، البضاعة المزجاة قد تروج في الدنيا، ولكنها لا تصلح للآخرة.
ش. خالد السبت

فنحن حينما نغتنم اللحظات والأنفاس والثواني فإننا بذلك نكتنز أرصدةً عند الله -تبارك وتعالى-، نتقرب بها إليه، ونسمو ونرتفع في درجات العبودية *.