#316
|
||||
|
||||
الأرض تضرع للسماءْ *** صحراؤها من غير ماءْ
والجاهليةُ عربدتْ *** ظلماً ، وسفكاً للدماء! عبدوا الحجارَ وأفسدوا***ظلموا الصغارَ مع النساءْ أخنى الظلامُ عليهمُ *** والجهلُ خيّمَ و الغباءْ هل رحمةٌ وهدايةٌ *** تمحو ظلام الأشقياء ؟ هل من نبيٍ مرسلٍ ؟ *** طال انتظارُ الأنبياءْ ومحمدٌ .. لهفي لهُ *** لهفي لنجوى الأنقياءْ متعبّد في غاره *** يرنو إلى جهة السماءْ يدعو و يسأل ربَّه *** بالحب يدعو والرجاءْ طال ابتهالُ المصطفى***أمّن يجيب له الدعاءْ ؟ ما لِلحجاز تفجرّت *** فيها ينابيع العطاءْ! هاقد أطلّتْ زمزمٌ *** والوحيُ يهبط في حراءْ والمصطفى حاز الهدى *** والله يعطي من يشاءْ ***
__________________
|
#317
|
||||
|
||||
(( لما آذى سفهاء الطائف نبيّنا صلى الله عليه وسلم , أوى إلى شجرةِ عنب يُناجي ربّه في ظلها.. فأقبل (( عدّاس )) خادمُ البستانِ بقِطفِ عِنب. فلما وضعه بين يدي الرسول, مَدّ يمينه قائلاً: (( باسم الله )), ثم أكل. فقال عدّاس : إن هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد ؟! . قال الرسول : ومن أيّ البلادِ أنت يا عدّاس, وما دينك ؟! . قال : أنا نصراني من أهل نينوى . قال الرسول : من قريةِ الرجلِ الصالحِ يونُس بنِ متّى ؟!. قال : وما يُدريك ما يونُس بنُ متى ؟!. قال الرسول : ذاكَ أخي, كان نبيّاً, وأنا نبيّ )) . فأكبّ عدّاس على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلّها معلناً شهادة التوحيد , وبذلك أضحى هذا العنقود, أسعد عنقود عنب في التاريخ )) .
__________________
|
#318
|
||||
|
||||
يَحار القلبُ في ذكراكْ*** فيسألني متى ألقاكْ ؟
أصبّرهُ .. وأعذرهُ *** فمن يهواكَ لا ينساكْ *** يحار القلبُ والفكرُ *** يحار اللحن والشعرُ رسولَ الله ما السرُّ *** مُنى المليار في لقياكْ! *** رسولَ الله يا عمري*** ألا يا حامل الذكرِ بقلب زجاجة العطرِ***حروفٌ تبتغي نجواكْ *** رسولَ الله في قلبي *** رسالاتٌ من الحبِّ هنا في آخر الركبِ *** محبٌ قصدُه رؤياكْ ***
__________________
|
#319
|
||||
|
||||
إن كانت الأم حبا فهي أجمله , وإن كانت عطاءا فهي أفضله , وإن كانت احتواءا فهي أكمله, الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها .
إنها الكائن الضعيف الرقيق الذي يتحول إلى بركان ثائر ووحش كاسر إذا مس أولادها مكروه أو أرادهم أحد بسوء , عطاؤها لا يعرف قانونا , ولا يرتكز على نظام , ولا يركن إلى منطق , عطاء يوقف إعمال العقل وأسبابه , فهي معك دائما .
__________________
|
#320
|
||||
|
||||
لو فقدت المرأة أسباب الجمال وقال الناس عنها دميمة , لكفي بها عزا وشرفا وفخرا وجمالا أن تكون أم , وكم يساوي جمال الدنيا إذا قيس بلحظة يلعب فيها صغارها من تحت خصرها ؟ أو حالما تفتح ذراعيها لصغير يركض نحوها ويقول .. ماما ؟ حتى إذا جاءت أجمل النساء لت*** هذا الصغير إليها ما استطاعت وما تحول إليها طرفة عين , ذلك لأن الأم هي قُبلة السماء على جبين الأرض , وقِبلة الصغار التي إذا أرادوا أن يتحولوا عنها تحولوا لها , إذ يجدون فيها الروح والأمن والصلة .. والصلاة .
__________________
|
#321
|
||||
|
||||
كثيرون هم الذين يخفون وجوههم الحقيقية البشعة وراء أقنعة براقة جميلة ....
يبهرون الآخرين بكلامهم المعسول .. رقتهم ... أخلاقهم التي تبدو للعيان فاضلة ... ادعائهم للتدين والمثالية ... لكنهم يخفون وراء كل ذلك قلوبا سوداء ... ونفوسا مريضة ... تتكشف لنا في ساعة الحقيقة ... لتسقط كل الأقنعة ... ونصدم بحقيقة كون من حسبناهم مثالا للطيبة والأخلاق ما هم إلا أفراد احترفوا التمثيل ... والنفاق !! أحيانا أفكر ... لو كان الخير والشر عناصر مرئية ... تكشف صاحبها ... لما استطاع ذوو الوجوه المتعددة الاختفاء... وراء قناع الفضيلة !!
__________________
|
#322
|
||||
|
||||
السلام عليكم
لا تدع أحداً يسبقكَ علىَ تحفِيظ الصغار ﺳورة الفاتحة .. لأنه سيصلي بها طوَال حياته وسيكون لك الأجر **** دمتم بخير
__________________
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحياة, بساتين, زهور |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع زهور من بساتين الحياة... | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشاء بساتين الفاكهة | Eng.Jordan | الزراعة | 0 | 02-12-2017 04:02 PM |
زهور 'دبي ميراكل غاردن' تنثر في موسوعة غينيس | Eng.Jordan | الزراعة | 0 | 12-08-2016 12:23 PM |
زهور بيضاء تتحوّل إلى شفافة | عبدالناصر محمود | الصور والتصاميم | 0 | 07-25-2015 06:02 AM |
من زهور الإسلام | حفيظة | شذرات إسلامية | 1 | 08-16-2012 12:09 PM |
زهور على ضفاف الموت.... | صباح الورد | نثار الحرف | 12 | 02-07-2012 12:03 PM |