عجائب وغرائب وطرائف الآخبار

كان عاشقاً للتدخين والخمر والحفلات الصاخبة إلا أنه شهد تحولاً دينياً جذرياً
حاكم شمال مالي
من زير نساء إلى إسلامي متشدد



إياد غالي الذي يحكم ثلثي البلاد
لندن - محمد عايش
رفع رجل إفريقي مغمور علم تنظيم القاعدة في مدينة "تمبكتو" الصحراوية في مالي مطلع العام الحالي، لكنه أصبح وبشكل مفاجئ يسيطر حالياً على ثلثي البلاد التي تعتبر أكبر دولة في غرب إفريقيا.
ويحتفي سكان مالي بإياد غالي الذي يحكم ثلثي البلاد اليوم، منذ رفع الراية السوداء التي يرفعها تنظيم القاعدة، وأسس مجموعة "أنصار الدين"، التي سرعان ما توسعت في البلاد، وتواصل التوسع أكثر فأكثر.
التحول الديني
لكن المفاجأة التي لا يعرفها معظم سكان مالي، والتي كشفتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن "الحاكم الجديد" كان يشرب الويسكي، ويعشق مصاحبة النساء، قبل أن يصبح زعيماً لتنظيم القاعدة في مالي، ويصدر أوامره المشددة بمعاقبة الزناة بالرجم حتى الموت أو الجلد، ويمنع التلفاز والتدخين، فضلاً عن فرض الحجاب الكامل على النساء، بما في ذلك تغطية الوجه والأيدي والأرجل.
ونقلت "صنداي تايمز" عن الناطقة باسم مجموعة "أنصار الدين"، ساندا بوأمامة، قولها إن "غالي أصدر أوامره بتدمير القبور المخالفة للشريعة، وقطع أيدي السارقين، والجلد أو القتل رجماً لمن يرتكب جريمة الزنا".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن غالي كان عاشقاً للتدخين والخمر والحفلات الصاخبة، إلا أنه شهد تحولاً دينياً جذرياً عندما سافر في شبابه إلى باكستان، ليصبح اليوم - وهو في الخمسينيات من العمر - أحد أهم الأهداف المطلوبة لبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي.
الحديث عن الماضي
ويقول أصحاب غالي إنه "هادئ ونوعي"، لكنه يغضب من الحديث عن ماضيه، حيث يقول القائد العسكري في مجموعة "أنصار الدين" عمر هماهة :"نحن لا نرد على القصص التي تتحدث عن أن إياد كان شارباً محباً للويسكي، وأنه كان زيراً للنساء".
وقال سكان محليون في مدينة تمبكتو التي أقام بها غالي لأول مرة: "ليس سهلاً أن تعرف الحقيقة عن إياد غالي، إنه لا يتحدث كثيراً مع السكان المحليين، ولذلك فإنهم يتخوفون منه".
وولد إياد غالي لأسرة غنية، لكنه سرعان ما وظف قوته المالية ضد الغرب، وفي ثمانينيات القرن الماضي سافر إلى ليبيا، ومن هناك إلى لبنان، حيث تدرب وشارك في القتال، لكنه في العام 1990 عاد إلى مالي ليقود فيها ثورة مقاتلي الطوارق من أجل الانفصال عن مالي.
وفي العام 2003 ساعد إياد غالي في إطلاق سراح 14 أوروبياً أغلبهم ألمان، كانوا مختطفين من قبل مجموعة مسلحة مرتبطة بالقاعدة في الجزائر، وتقول المصادر إنه أصبح ثرياً بعد أن تلقى عمولات نظير وساطات قام بها لإطلاق سراح رهائن.
وتقول مصادر إعلامية إن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ناقش الأسبوع الماضي مع خبراء عسكريين أمريكيين وأفارقة كيفية مواجهة إياد غالي وإسقاطه، وهو ما يظهر مدى القلق الغربي من النفوذ الذي أصبح يتمتع به الرجل اليوم، وجماعته المسلحة "أنصار الدين"، واحتمالات أن يتورط الغرب في حرب جديدة هناك على غرار الحرب التي يغرق بها في أفغانستان.

الروسيّة سفيتلانا بنكراتوفا
صاحبةاطول ساقين بالعالم


تمتلك الروسيّة سفيتلانا بنكراتوفا (41 عاماً) أطول ساقين في العالم. وفي حين أنّها ليست أطول امرأة في العالم، إلّا أنّه يبلغ طول ساقيها 132 سنتيمتراً، ومَقاس قدمها 46، بينما يبلغ طولها 2.01 متر.
بنكراتوفا من مواليد مدينة فولغوغراد في الاتّحاد السوفياتي سابقا. ومارست كرة السلّة النسائيّة في جامعة فيرجينيا في الولايات المتّحدة الأميركيّة، ما بين العامين 1992 و1995

اختراع بنطلون جينز خاص لمالكي هاتف آيفون

عملية إخراج وإدخال الهاتف في جيب البنطلون قد تكون مزعجة للبعض، لذا قامت شركة ألفين إندستريز بابتكار بنطلون جينز مزود بجيب شفاف له غطاء يمكنك من الوصول لهاتفك بسرعة أو العمل عليه وهو في مكانه.
تم استيحاء فكرة البنطلون دلتا 425 من الملابس العسكرية، وبالطبع لم ينس صانعوه أن يضفوا لمسة الأناقة التي تجعله ليس مجرد ابتكار غريب الشكل، كما يمكن إخفاء الهاتف من خلال غطاء جينز يغلق على الجيب بواسطة سحّاب محكم الغلق.
الجيب المبتكر مصنوع من مادة خاصة تسمح بالتفاعل التام مع هواتف آيفون وهواتف آندرويد وغيرها من هواتف بشاشة تعمل باللمس دون الحاجة لإخراجه.

بطل أكل "الهوت دوغ" يحافظ على لقبه بأكل 68 شطيرة

(cnn)-- حافظ بطل مسابقة أكل شطائر "الهوت دوغ" الأمريكي" جوي تشيسنوت، على لقبه بعدما تمكن من تناول 68 شطيرة خلال عشرة دقائق ليهزم بذلك الرقم منافسيه ويتربع على عرش المسابقة لعام آخر.
وأقترب تشيسنوت الملقب بـ "الفكين" بذلك الإنجاز من تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الياباني تاكيرو كوباياشي بفارق نصف شطيرة فقط، بعد أن تمكن كوباياشي من تناول 68.5 شطيرة هوت دوغ خلال 10 دقائق.
وتمكنت المتسابقة سونيا توماس الملقبة بـ "الأرملة السوداء" من تحقيق رقمها القياسي الجديد عن فئة المتسابقات الإناث بعدما تمكنت من تناول 45 شطيرة خلال عشرة دقائق لتحطم بذلك رقمها القياسي السابق للعام الماضي بتناول 41 شطيرة.
وصرحت توماس أنها تعتمد في مسابقاتها على تقنية معينة بأكل شطائر الهوت دوغ والتي تتمثل بغمس شطيرتين في كوب من الماء ومن ثم تناولهما دفعة واحدة، الأمر الذي يسهل عملية الابتلاع.
والجدير بالذكر أن وزن البطل جوي تشيسنوت يبلغ 210 باوند (نحو 95.2 كيلوغراما) في الوقت الذي يبلغ فيه وزن سونيا توماس 100 باوند (نحو 45.4 كيلوغراما.)

البريطانيون يتشاجرون 720 مرة سنويا مع نسائهم في السرير

لندن ـ يو بي آي:
ذكرت دراسة جديدة الأحد أن البريطانيين يتشاجرون 720 مرة مع نسائهم في السرير كل عام، ويتبادلون فيه 4160 قبلة و480 جلسة جنسية على الأقل.
وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ميل أون صندي"، إن السرير العادي في بريطانيا لم يعد يقتصر على النوم، ويُستخدم الآن بالإضافة إلى تلك النشاطات، لإرسال 14600 رسالة نصية و3650 تغريدة كل عام.
وأضافت أن البريطانيين يقضون 38 ساعة و 50 دقيقة يتحدثون على الهاتف في السرير، وما يصل إلى 70 يوماً في متابعة مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل فسيبوك وتويتر، في السرير خلال عشر سنوات من عمرهم.
ووجدت أن البريطانيين يقضون ما يُعادل عامين وثمانية أشهر من متوسط أعمارهم في النوم على أسرّتهم، حيث يشهد السرير العادي منها 3640 معانقة بين الذكور والإناث و4160 قبلة و120 وجبة فطور وقراءة 240 كتاباً خلال عشر سنوات.
وأشارت الدراسة إلى أن البريطانيين رجالاً ونساءً يقضون 12 دقيقة كل أسبوع، أي ما يُعادل 48 يوماً خلال عقد من الزمن، على مشاهدة التلفزيون والأفلام المسجلة.
وقالت إن الأطفال البريطانيين يعرقلون نوم آبائهم وأمهاتهم في الأسرة وينضمون إليهم تحت الأغطية ثلاث ليال كل شهر، أو 360 شهراً طوال حياتهم.
ووجدت الدراسة أيضاً أن السرير العادي في بريطانيا يشهد ست مشاجرات بين الرجال والنساء كل شهر أكثر من نصفها بسبب احتكار اللحاف وأسباب أخرى مثل الشخير والأرجل الباردة واطفاء التلفزيون.

'ميراى باليسترازي''..
الشرطية ''الطموحة'' التي تولت رئاسة ''الإنتربول''

هي خير دليل على قدرة المرأة على اقتحام المهن ذات الماركة ''الذكورية'' الأصعب حين التحقت بالعمل الشرطي عام 1976 لتصبح من أولى الشرطيات الفرنسيات وذلك بعدما حصلت على بكالوريوس في الآداب الكلاسيكية ودرجة الماجستير في اللغتين اليونانية واللاتينية لتقرر الالتحاق بعدها بأكاديمية الشرطة الوطنية الفرنسية العليا .
تدرجت في المناصب المختلفة لتعرف فى فرنسا بأنها أول امرأة تتولى مسئوليات عليا فى جهاز الشرطة ونتيجة للتميز الذى أثبتته على مدار سنوات طويلة تم اختيارها ولأول مرة فى التاريخ لرئاسة منظمة الشرطة الدولية ''الإنتربول'' منذ إنشائها.. إنها ''ميراى باليسترازى'' التي تم انتخابها لتترأس هذه المنظمة الدولية.
ولدت باليسترازى عام 1954 وبعدها تخرجها في كلية الآداب، وقررت الالتحاق بالسلك الشرطي والانضمام لأكاديمية الشرطة الفرنسية العليا بعد قرارها بفتح باب التقدم أمام السيدات حتى أصبحت بدرجة ملازم عام 1975.
ومع بداية مشوارها المهني أجادت باليسترازى بشدة ليذيع صيتها فى عام 1978 حين ترأست مجموعة ردع للمجرمين بمدينة ''بوردو''، واستطاعت تحقيق عدد من العمليات الناجحة وهو ما أهلها للترقي بسرعة مذهلة حتى تولت فى العام 1979 رئيس وحدة الشرطة القضائية في ''بوردو'' .
وتقلدت باليسترازى منصب رئيس وحدة الشرطة القضائية من العام 1979 إلى العام 1987 في عدد من المقاطعات الفرنسية الأخرى، واشتهرت على مستوى الرأي العام العالمي بعد نجاحها في العثور على أربع لوحات مسروقة للفنان الفرنسى ''جان بابتيست كورو''.
وساعد تخصص باليسترازى في الشرطة القضائية في تولي منصب رئيسة الشرطة القضائية في جزيرة كورسيكا الفرنسية في العام 1993 في أوج الإضرابات التي كانت تشهدها الجزيرة بسبب مطالبة بعض أبنائها الانفصال عن فرنسا لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب .
ومع بداية الألفية الثالثة وتحديداً في العام 2002 تولت باليسترازى رئاسة شرطة ردع الجرائم الاقتصادية والمالية لتصل بعد ذلك إلى منصب نائب رئيس الشرطة القضائية الفرنسية في عام 2010 وهو أعلى منصب وصلت إليه سيدة في تاريخ الشرطة الفرنسية .
وجاء تمتع ''باليسترازى'' بتاريخ طويل في المجال الأمني والشرطي ليؤهلها لتصبح عضواً فى اللجنة التنفيذية للإنتربول منذ العام 2003، وبعد مرور سبع سنوات استطاعت ''باليسترازى'' الوصول إلى منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للإنتربول عن قارة أوروبا في عام 2010.
ومع الاجتماع الذى تجريه الجمعية العمومية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية فى العاصمة الإيطالية ''روما '' تم اختيار ميراى باليسترازي لرئاسة الانتربول لتصبح أول سيدة تتولى قيادة هذه المنظمة الدولية منذ إنشائها عام 1923 ضمن الدورة الـ81 لها بمشاركة أكثر من 190 دولة .
وبعد توليها رئاسة هذا المنصب أصبحت باليتسرازى صاحبة المركز الثاني في مقاليد الإنتربول؛ حيث سبقها الفرنسي ''إيفان باربو'' فى الفترة ما بين عامى 1988-1992.
''تجيد بشكل بارع مكافحة الجريمة المنظمة.. إنها شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنى''.. هكذا وصف ''مانويل فالس'' وزير الداخلية الفرنسي ''باليتسرازى'' بعد انتخابها .
''أتطلع لخدمة البلدان الأعضاء الـ 190 في المنظمة من دون كلل؛ لتعزيز المساعدة المتبادلة والتضامن''.. تلك كانت أولى التصريحات التي أدلت بها ''ميراى باليسترازى'' خلال الاتفاقية التى أبرمها الإنتربول مع قطر لتأمين مونديال عام 2022 والتي قدرت بنحو 10 ملايين دولار

طفلة "نائبة" في البرلمان الأوروبي

بدأت قصة الطفلة فيكتوريا عندما رفضت والدتها تركها مع مربية للأطفال، ما اضطر ابنة السنة الواحدة أن تمضي معظم أوقاتها في البرلمان الأوروبي منذ ولادتها، حتى إنها شاركت في بعض الأحيان بالتصويت، بطريقتها الخاصة طبعاً، على قرارات البرلمان مع والدتها النائبة الإيطالية ليسيا رونزولي.
وبكلمة "ماما" دخلت فكتوريا ذات الثمانية عشر شهراً المعترك السياسي لتصوّت في البرلمان الأوروبي، فهي ابنة هذا البرلمان منذ أيامها الأولى، ترعرعت على مقاعده، فيما شركاؤها في اللعب كانوا أعضاء البرلمان مثل والدتها النائبة ليسيا رونزولي.
فكتوريا التي أضفت على البرلمان الأوروبي رقة فائقة وأعطته من خلال طفولتها وقبلاتها التي توزعها على الموجودين طابعاً خاصاً، اعتادت أن تصحبها والدتها منذ ولادتها إلى البرلمان لحضور الجلسات في ستراسبورغ. فالنائبة رونزولي ترفض الاعتراف بالوسائل المساعدة للمرأة العاملة وترك صغيرتها للحظة واحدة بمفردها. وهي التي رفعت قضية بهذا الشأن لإعطاء المرأة حق اصطحاب طفلها إلى مكان عملها.
وقد يصيبها الملل أحياناً، كما قد تضطر للتلهّي باللعب أحياناً أخرى، فالخطابات السياسية لا تثير انتباهها، لكن يبدو أن التصويت على القرارات أجمل ما في اللعبة السياسية لدى فكتوريا.