شعبان كالمقدمة لرمضان

لرمضان , شعبان , كالمقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
١/
شعبان كالمقدمة لرمضان , وعلى ناشد حضور القلب في عبادات رمضان, أن يبدأ المران في شعبان, فثَمَّ مساحات من المجاهدة من المهم قطعها لتصل ..
٢/
أتدرون ما مرد إخفاقنا في التلذذ بعبادة رمضان فيما مضى ؟
إن مكمن الداء أننا ندخل رمضان ولمّا نتروض على طول العبادة, فيمضي الشهر في الترويض !
٣/
من سبر العبادات وجد لأكثرها نوافل من جنسها تسبقها للتهيؤ, أو تلحقها لسد النقص, وصيام شعبان نافلة بين يدي رمضان, لتهيئة النفس لهذا الركن..
٤/
روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها : ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر منه صيامًا في شعبان
٥/
قال ابن رجب: قيل في شعبان: إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان؛ لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ..
٦/
روى مسلم عن عائشة قولها عن النبي عليه السلام: ولم أره صائمًا من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان, كان يصوم شعبان كله, كان يصوم شعبان إلا قليلا
٧/
استحب بعض السلف الإكثارمن تلاوة القرآن في شعبان, قال أنس"كان المسلمون إذا دخل شعبان أكبوا على المصاحف فقرؤوها" يتهيؤون بذلك لتلاوات رمضان
٨/
كل عمل صالح تنوي فعله في رمضان فابدأ به من الآن , الصيام, القيام, التلاوة, الصدقة, الإطعام... والحاذق من التجار من يبادر الأهبة قبل الموسم..
٩/
لم يثبت لليلة النصف من شعبان فضل خاص, قال زيد بن أسلم: ما أدركنا مشايخنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان، ولا يرون لها فضلاً على سواها
١٠/
قال الشيخ ابن باز مامعناه: من البدع الاحتفال بليلة النصف من شعبان, وقد رُوي فيها أحاديث لايُعتمد عليها, أما الأحاديث في الصلاة فيها فموضوعة
أما بعد.. فالنية النية, والعزيمة العزيمة, ومن استعان بالله أعين
اللهم بلغنا رمضان ومن نحب ونحن في صحة وقوة وعافية, وأعنا فيه على مرضاتك
:717704:

المصدر: ملتقى شذرات