نظم عدد من طالبات كلية
الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج وقفة إحتجاجية داخل أسوار حرم الكلية، للمطالبة بطرد إحدى المدرسات عضو هيئة التدريس بسبب محاولتها نشر التشيع ونشرها أفكار عقدية خاطئة، برغم كونها مدرس للبلاغه.
وأكد الدكتور سعد خلف عبدالوهاب عميد الكلية أنه تم رفع موضوع الدكتورة منى محمد أحمد" أستاذة البلاغة بالكلية" إلى الدكتور أسامه العبد" رئيس جامعة الأزهر" والدكتور حامد أبو طالب" نائب رئيس الجامعة "من أجل إتخاذ القرار المناسب والسريع .
وأضاف عبدالوهاب أنه مع الطالبات في موقفهم الرافض لاستمرار قيام الدكتورة بالتدريس، مؤكداً أن هناك شكاوى متكررة من الطالبات تفيد قيام الدكتورة المذكورة بمحاولاتها نشر التشيع وأنه شخصياً يشم رائحة "التشيع" فيما تقوله الدكتورة منى، وأن الأزهر يحارب مثل هذه الأفكار، وبالرغم من أن هذه الدكتورة تعاني من أمراض نفسية بسبب ظروف إجتماعية تعرضت لها" على حد قول طالبات الكلية " إلا أنه يخشي أن تعتنق طالبة أو طالبتين مثل هذه الأفكار فتحدث الكارثة.
كما ذكرت شيماء حسن "رئيس إتحاد طالبات الكلية" أن الدكتور حامد أبو طالب "نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الطالبات " قد خدع طالبات كلية
الدراسات بسوهاج، حيث أكد أنه تم إيقاف الدكتوره منى خلال مداخلة هاتفية بأحدي القنوات الفضائية، وأن الطالبات فوجئن بعودة الدكتورة لممارسة عملها.
وأضافت شيماء أن طالبات الكلية سوف يصعدن الموقف بعد العودة من إجازة منتصف العام، حيث إن عدد الطالبات الآن قليل للغاية والجميع مشغول بالامتحانات، والطالبات لن يرضوا عن هذا الامر الخطير اكثر من ذلك، وبخاصة بعد خداع نائب رئيس الجامعة وأن تصعيدهن سيستمر حتى يتم إيقافها والتحقيق مع نائب رئيس الجامعه وعميد الكلية لخداعهم للطلاب وعدم اهتمامهما بالأمر .