العودة   > >

بحوث ودراسات منوعة أوراق بحثية ودراسات علمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2013, 03:09 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي الإحصاء والتخطيط الاستراتيجي صنوان متلازمان لعملية التنمية



حمل المرجع كاملاً من المرفقات
الإحصاء والتخطيط الاستراتيجي
صنوان متلازمان لعملية التنمية


محمد خضر قرش
أمين سر جمعية الاقتصاديين الفلسطينيين






[شكر وتقدير واجبان ]
يتقدم الباحث بالشكر والتقدير والعرفان لكل الذين ساهموا في توفير المعلومات والبيانات المختلفة، مما مكن من إنجاز هذا البحث . وأخص بالذكر :
- د.سمير عبد الله وزير التخطيط والعمل الذي وضع بتصرف الباحث مسودة الخطة العاجلة لإنهاء حالة الركود الاقتصادي و التي تمت المصادقة عليها في شهر آب الماضي، بالإضافة إلى تزويده الباحث بالخطة الخمسية الثانية .
- كما أتوجه بالشكر إلى د. لؤي شبانة / رئيس الجهاز المركزي للإحصاء على تزويدي بالبيانات والمعلومات بما فيها المقابلة التي تمت معه.
- والشكر موصول الى الأخ عامر نور / مدير دائرة مكافحة الفقر في وزارة التخطيط على تفضله الدائم بتزويدي بكل المعلومات المتعلقة بالخطط المختلفة التي أعدت منذ عام 1994 وحتى الآن بالإضافة إلى إجابته المستمرة على كافة التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالبحث.
- والشكر أيضا إلى الأخ يوسف فلاح إسماعيل/ مدير التخطيط والتطوير والتنسيق الإحصائي لتفضله بتزويد الباحث بكل المعلومات الفنية المتعلقة بدور الجهاز المركزي للإحصاء.
- والشكر أخيرا إلى الأخ والصديق د.نصر عبد الكريم لقيامه بمراجعة مسودة البحث.
إلى كل هؤلاء أتوجه باسم جمعية الاقتصاديين الفلسطينيين بالشكر والتقدير والعرفان ، فبدون المعلومات التي تم الحصول عليها من قبلهم لتعذر إنجاز البحث بشكله الحالي، إلا أن الباحث وحده بطبيعة الحال يتحمل أي قصور شاب عملية التحليل والمعالجة.

الباحث
6\9\2007






محتويات الدراسة

المبحث الأول : مدخل البحث

المبحث الثاني :العلاقة الجدلية بين الإحصاء والتخطيط
من جهة والتنمية من جهة أخرى

المبحث الثالث:الآثار السلبية لاستبعاد الإحصاء والتخطيط في عمليات التنمية.

المبحث الرابع: متطلبات نجاح برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

المبحث الخامس: مراجعة تجارب بعض الدول العربية مع الإشارة إلى فلسطين
1-5 : نظرة عامة
2-5 : مراجعة تجارب بعض الدول العربية
3-5 : مراجعة التجربة الفلسطينية.
* عدد الخطط
* التقييم العام

المبحث السادس : النتائج والتوصيات
1-6 : النتائج
2-6 : التوصيات


*المصادر و المراجع






المبحث الأول : مدخل للبحث
شكل الإحصاء على الدوام – وحتى قبل ظهور و/أو نشوء النظريات الاقتصادية –العنصر الأساس لتحديد الاحتياجات بأنواعها المختلفة.فصاحب الدعوة يحرص على معرفة عدد الذين سيحضرون حفل معين ، لكي يقوم بتامين وتوفير احتياجاتهم ورب المنزل يقوم ب*** احتياجات عائلته وفقا لعددها ، وفي كلا الحالتين قد يحصل نقص أو زيادة بسيطة . لكن مبدأ معرفة "العدد" لتوفير الخدمة أو الطعام بما يتناسب وعدد الحضور أو المدعوين شكل حجر الزاوية بالقيام بالواجبات الاجتماعية . ومع نشوء النظريات الاقتصادية وتوسعها لتشمل كافة الحقول والميادين والمجالات ، بدأ الاهتمام بالأساليب المختلفة للإحصاء وخاصة بعد تطوير هذا العلم وتوسعه . فالدولة لا بد لها من معرفة عدد السكان من اجل استيراد و/أو توفير الاحتياجات الغذائية السنوية والتاجر يحرص مقدما على معرفة حجم الاستهلاك في مدينته أو بلده قبل أن يقرر استيراد و/أو شراء السلع وبيعها. وشركات الكهرباء والمياه والاتصالات تحرص على معرفة العدد السنوي المتوقع لمستعملي او منتفعي الخدمة لكي تؤسس شبكاتها وتوزعها على مختلف الأحياء . ومع تطور الاقتصاديات العالمية وزيادة عدد السكان ومحدودية الموارد والبدء بالتركيز على جدوى الإنتاج والاستيراد وخاصة مع انتشار وتوسع التجارة الدولية وقيامها على مبدأ النظرية النسبية مع استثناء بعض السلع الاستراتيجية، باتت حركة تصدير واستيراد السلع والخدمات ظاهرة لا يمكن الاستغناء عنها لتلبية احتياجات الدول وسد النقص في عمليات الإنتاج المحلي ، لأي سبب كان . كما أن بعض الدول – كما هو حال العديد من الشركات والعائلات والمؤسسات – تقوم بعملية تخزين كميات من السلع وخاصة تلك التي تكون صلاحياتها طويلة الأجل كالقمح والسكر والمواد الخام اللازمة للصناعة ، لسد أي نقص محتمل أو متوقع في الإنتاج أو الاستيراد لأي سبب فني أو مهني . وقد أدى كل ذلك إلى الاهتمام أكثر بالعدد السنوي للمستهلكين أو المستخدمين الجدد للسلع أو الخدمات .
ومع تطور عمليات طرق احتساب التقديرات الإحصائية السنوية لتحديد أو معرفة الاحتياجات، بدأ الاهتمام الجدي بالإحصاء كعلم وكعنصر لا يمكن الاستغناء عنه إذا ما أرادت الدول تحقيق برامج التنمية بدون انقطاع أو تعثر أو حدوث فجوات . لذلك أخذت الدول تستند إلى الإحصاء السنوي والدوري لمعرفة كم سيكون عدد السكان وتكوينهم العمري بعد عقد أو عقدين لتعمل على كيفية تأمين الاحتياجات المختلفة لهم سواء من توسيع عمليات الإنتاج أو وضع خطط للاستيراد أو زيادة مساحة الأرض الزراعية أو بناء المدارس و المستشفيات ...الخ . فالإحصاء بات علم وضرورة لا يمكن الاستغناء عنه أبدا ، سواء للدولة أو المنشأة أو الشركة بغض النظر عن حجمها . فالإحصاء والحالة هذه يعتبر بمثابة أل ****course ، لأي خطة أو مشروع ، وبدونه تكون المؤسسة أو الشركة أو الشخص ..الخ كمن يسلك طريق غير محددة المعالم و بدون شواخص إرشادية تدله على الاتجاه.



المبحث الثاني: العلاقة الجدلية بين الإحصاء والتخطيط من جهة والتنمية من جهة أخرى.
فإذا كانت عبارة "لا تنمية بدون إحصاء" صحيحة ومتسقة مع القواعد والأسس المهنية ، فإن إضافة عبارة " لا تنمية بدون تخطيط" تتبوأ نفس المكانة وتقف على نفس القدر من الأهمية والحاجة. فالتخطيط والحالة هذه يقوم بإنارة ظلمة الطريق وتحديد معالمها وحدودها وذلك لتسهيل وضع برامج وتحديد الاولويات. ويخدم التخطيط أغراض عديدة لعل أبرزها وأهمها :
أ‌- ترشيد استخدام الموارد المالية المتاحة والمحدودة والحؤول دون إنفاق الأموال على مجالات غير ذات جدوى .
ب‌- توظيف الموارد البشرية بطريقة اقتصادية في البرامج والمشاريع التنموية .
ت‌- وضع جدول بالاولويات ذات التماس والتأثير المباشر على عملية التنمية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي .
ووفقا لواقع الحال وأسس عملية التنمية ، فإن كافة الخطط تتأثر بشكل مباشر بالمعلومات والمعطيات والبيانات الإحصائية التي يستخدمها المخططون والاقتصاديون ، لوضع برامج التنمية. وتزداد أهمية الرقم أو البيان الإحصائي ، إذا ما تم استخدامه بشكل مناسب وبما يتوافق مع الخطط والبرامج التنموية . فالمعطيات الإحصائية وفي المقدمة منها الأرقام ، صماء بطبيعتها وغير متحركة ولا معنى لها إلا إذا تم استخدامها و/أو استعمالها و/أو تم البناء عليها لغرض وضع تصورات أو توقعات لخطط ومشاريع التنمية . وبدون الدخول في التفاصيل ، فإن لا فائدة ترتجى من أي خطط تنموية بدون أن يسبقها دقة في استخراج الرقم والبيان الإحصائي ، لكون الأخير سوف يستخدم و/أو يستعمل في وضع الخطط ، وعليه فإن المصداقية والمهنية ودرجة قرب الخطة من الواقع تتوقف بدرجة كبيرة جدا على موضوعية الرقم أو البيان الإحصائي . فإذا كان الإحصاء والتخطيط صنوان متلازمان وعلى درجة متساوية من الأهمية لعملية التنمية ، فإنه لا يقلل من شأنهما سوى عدم توفر الموارد البشرية والمالية . وهذا يدفعنا إلى بناء رسم توضيحي على شكل مربع يحيط به عناصر ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
المصدر: ملتقى شذرات

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc re5.doc‏ (214.5 كيلوبايت, المشاهدات 12)
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
متلازمان, لعملية, الاستراتيجي, التنمية, الإحصاء, صنوان, والتخطيط


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الإحصاء والتخطيط الاستراتيجي صنوان متلازمان لعملية التنمية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السنة والجماعة صنوان لا يفترقان عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 01-09-2016 08:46 AM
أنظمة الخدمات البلدية والتخطيط والتطوير الحضري السعودية Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 11-03-2013 09:07 PM
شرح لعملية شراء واستخدام بطاقات الايتونز Eng.Jordan الحاسوب والاتصالات 0 11-18-2012 11:50 AM
للباحثين مشروحات حول الإحصاء التربوي Eng.Jordan بحوث ودراسات منوعة 0 01-08-2012 03:35 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59