#1
|
|||
|
|||
رد على مقالة
ردا على مقالة الكاتب الالماني يوركن تودنهوفر في رسالة له الى داعش يطلب منها عدم التطرف و يذكرهمةبآيا من القرآن الكريم. https://m.facebook.com/story.php?sto...6&id=619807825 الرد:- كلام جميل و مبدءيا انا لست مؤيدا لداعش في كثير من تطرفهم و كذلك فاني من اكثر محبي المانيا لانها دولة حضارة و انسان و لست هنا في شطط في اعطاءها هذا العنوان و لكن الامر سيتوضح في التالي من كتابتي و ردي هذا، و هنا اود ان اذكر السيد يوركن و غيره بانك حين تزن امر ما عليك بالكفتين بل انك حين تنصب نفسك قاضيا شرعيا عليك ان تضع الموازين القسط لانها ستوضع لك و لنا جميعا يوم القيامةو من هنا ساخرج قليلا عن الدين و في جعبتي ما لا بأس به من العلم و اناقشك كانسان..في تعريفي فان ما نسميه انسانا يجب ان يرتفع بانسانيته ليحب كل البشر و الناس من حيث الاساس و المبدأ و لتكون انسانا متحضرا يحب ان تكون انسانا سويا غير اناني تحب الخير لك و للجميع و ليست الحضارة بان يكون لك علم ثم تكنولوجيا لتكشر بها عن حيوانيتك فتقول انني قوي بل انا اقوى من الآخرين فتقتل ما تريد من البشر و بدم بارد لا لشيء سوى ان تشبع رغباتك و شهواتك و انانيتك التي تغلي في عروقك كغلي الحميم لتصبه فوق رؤوس الابرياء كائن ما يكونوا من البشر. و عليه سيد يوركن العزيز كان عليك و انت تتكلم عن سوء داعش و غلوهم ان تتكلم عن دول منحطة الاخلاق بكل مقاييس الدين و الانسانية و هم ليس لهم دين و لا انسانية و لا شيء من مسميات السوي من البشر بل هم ارذل من الدبيبة التي نختقرها و هي خير منهم لانها لم تقتل ما قتلوا و لم يكن لها في نواصي النازلات من امور البشر من قريب او بعيد..فدول مثل اميركا و بريطانيا السفلى و فرنسا و روسيا القذارة و الاجرام قد اوغلوا بقتل لا الالوف بل الملايين من البشر و تاريخهم يعج بسواد من القتل و الدمار في هوريشما و نكزاكي و فيتنام و اسيا و الهند و غيرها من البلدان. سيدي العزيز ان هؤلاء قد اوغلوا في قتل اهلي في العراق و جعلوا العراق مجرد حاوية نفايات بعد ان كنا نعد للكتنولوجيا و الحضارة و التقدم..نعم لم تكن سياسة العراق آنذاك بالمستوى المطلوب و لكنها لم تكن لتستدعي تدمير العراق بمثل هكذا جنون و وحشية و حقد و كراهية لا يتصورها العقل و الضمير...و لكي اضعك في صورة عن الذي حصل في العراق اقول ان احد محطات تلفزيون المانيا في الثمانيات من القرن الماضي نشرت تقريرا مفاده ان ارصفة بغداد تغسل بالشامبو ترف و ثقة عالية بالنفس و نحن كنا نقارع العدوان الايراني البغيض الذي اثبتت الايام بان حكامه هم مجرد مع الصهاينة صنوان لا يفترقان تاريخا و حاضرا من الدسائس و الامور..و لا اريد ان اطيل عليك و لا على من يقرأ ردي هذا و يا ليتني لي الاستطاعة من المسهب في تذكيرك بجرائم قديمة لهؤلاء و قائمة للعيان في كل بقاع الارض و لها وجه الخصوص في ارض العرب و المسلمين. فكن منصفا سبدي العزيز حين تتكلم عن سوء داعش التي لا نعرف اخلقت ام صنعت ام هكذا جاءت ردة فعل لما يقوم به هؤلاء الارهابيون الحقيقيون في قتل الاخضر و اليابس من بشر و وبر و حضر و لم تسلم منهم حتى الحجارة و التراب. ان الاصل في تحليل اي امر هو ان نذهب الى الحذور و الى مسبباته الحقيقية فالعالم المنافق يصافح اميركا و فرنسا و اسرائيل و روسيا و ايران و يتصور باننا مجردد سذح اغبياء سوف ننسى من هو المجرم الحقيقي الذي عبث بمصائر الشعوب.. و ليس بالشام و ما يفعل بابنائها عنك ببعيد. اخيرا احب ان اذكرك و اذكر الجميع بان من يقاتل في العراق ليس بالضرورة ان يكون داعشيا او ارهابيا فبربك ما تريد ان يفعل من يقتل ابنه و تغتصب زوجته امامه او يغتصب هو نفسه فهل له من حياة و حياء بعدها ليعيش. نعم انا اشاطرك بان تخرج داعش من تطرفها و قتل الابرياء و عليهم ان يجدوا التصريف الشرعي و الانساني لكل عمل يقومون به و يضعون تقوى الله في قتل نملة بريئة قبل ان يفعلوا ذلك و تبقى ((و لا تزر وازرة وزر اخرى)) امامهم قبل اتخاذهم قرار تجريم و من ثم قتل كائن من يكون من الابرياء. و تبقى المانيا قرة عين للحضارة و الانسانية فتاريخها يبقى انظف من كل هؤلاء و اؤلئك و لست بناسيا من قدزيريد ان يذكرني بالحربين العالميتين الاولى و الثانية و لكني اوجز و اقول ان هذا الامر يستدعي الكثير من النقاش و تدبر واقع الامور آنذاك و يبقون من انتصروا عليها مجرد امثال ما ينعتون من الاجرام و قتل البشر في اراضينا و غيرها و ما زالوا يقتلون. فكن منصفا سيد يوركن و تكلم عن هؤلاء كما تكلمت عن اؤلئك ليكون لكلامك صدى تقدير و احترام من الجميع. المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
و عليه سيد يوركن العزيز كان عليك و انت تتكلم عن سوء داعش و غلوهم ان تتكلم عن دول منحطة الاخلاق بكل مقاييس الدين و الانسانية و هم ليس لهم دين و لا انسانية و لا شيء من مسميات السوي من البشر بل هم ارذل من الدبيبة التي نختقرها و هي خير منهم لانها لم تقتل ما قتلوا و لم يكن لها في نواصي النازلات من امور البشر من قريب او بعيد..فدول مثل اميركا و بريطانيا السفلى و فرنسا و روسيا القذارة و الاجرام قد اوغلوا بقتل لا الالوف بل الملايين من البشر و تاريخهم يعج بسواد من القتل و الدمار في هوريشما و نكزاكي و فيتنام و اسيا و الهند و غيرها من البلدان.
--------------- أتمنى حقاً سيدي أن يصل ردك ليس فقط للكاتب الألماني بل لكل كتاب وساسة الغرب لا فض فوك أخي الكريم وبارك الله بفكرك النير
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#3
|
|||
|
|||
اشكر لطف ردك اخي العزيز فهو بمثابة التثبيت على قول الحق و لعن الباطل الذي لولا السكوت عليه لما آل اليه امرنا بل امر البشرية جمعاء و لئن خسر احدنا شيء من متاع الحياة الدنيا(( فعند الله خير و ابقى للذين آمنوا و على ربهم يتوكلون)).
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رد على مقالة |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع رد على مقالة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقالة تستحق التأمل | صابرة | الملتقى العام | 0 | 05-30-2015 05:28 AM |
"الصحاف" يرد على مقالة السيد أحمد صبري المنشورة في شبكة البصرة بتاريخ 21 تشرين الأول 2013 | Eng.Jordan | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 10-27-2013 02:44 PM |
مقالة في غاية الأهمية: | علي بدر | مقالات وتحليلات مختارة | 2 | 10-27-2012 09:56 PM |