#1
|
||||
|
||||
مساءٌ آخر
مساءٌ آخر يأتي .. بأسئلته المرّة بـ بحثه المضني, بذكرياته المسروقة بك ! وإنّي لـ أحلم .. أن ألمس النّار أن أدخّن أحلامي وأهذي بك حتى يفرغُ مخزونك في مستودع ذكرياتي أن أتألّق رغم الفساد الذي أحدثته بعدك أحلم أنّ أعُود صغيرة أن .. أتحدّثُ إلى الألعاب أن ألهُو بحقيبة أمّي أن أصرخ متى شئت وأتناساك كثيراً .. وإنّي لـ أرغب بك خارج حرب نداءاتي الدّاخليّة تُهاجر بي عبر الرّيح .. فقد طارت فراشاتي واحتلتني عاصفة جنونيّة تتسوّلُ محراب الأيّام بك تبعثني وجهاً آخراً لفوضى الشعُور ! ففاجأني أرجوك .. واختبأ في جيُوب المساء أثّث مدائني على صدر الخريطة .. ثم ارحل سئمتُ دونك الضّياع ! المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
مساءٌ آخرٌ يأتي
رتيب جداً كلّ شيء في مكانه سواي أتململُ .. لا أحسنُ الهدُوء وفي كلّ حين أسأل حوائطي : أجاء الصّباح حقاً ؟ |
#3
|
||||
|
||||
ومساءٌ يبكي أيّامه الماضيَات لا شيء به يُثير الانتباه سوى - رزنامة- صغيرَة معلّقٌ عليها زيف المواعيد, وسذاجة اللّقاءات ! |
#4
|
||||
|
||||
ومساء ضيّق جداً يرتدي جورباً ملوّنا يلهُو بأشجار الطريق يُعاكس عيون الليل يربتُ على المارّة يشتم غيابَاتكً ويخُون الأحلام كثيراً ! |
#5
|
||||
|
||||
الله ..
ما أروعكِ وما أرق مساءاتك التي سحرتني كتلك الليالي التي كنا نغني فيها للقمر ونردد حتى الصباح قصائد حب منسية |
#6
|
||||
|
||||
كل مساء تزورني حمائم شوقك
وأهرع إلى حدائق رسائلك الأولى أقرأها وألتقم حروفها حرفا حرفا مخافة أن يضيع بعضاً منك لم أخبئه في روحي بعد. |
#7
|
||||
|
||||
كل مساء عند شرفات ***** أعانق أجفان القمر وأجدكَ بين ضفاف رمشه تبتسم كنغم الوتر |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آخر, مساءٌ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|