#1  
قديم 05-20-2014, 10:52 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي تعيشان في كهف هرباً من أشعة الهواتف النقالة


سمعت الكثير عن تقارير تفيد بأن الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة وغيرها من أجهزة الواي فاي مضرة للإنسان، ولكنني لم أتوقع مدى ضررها حتى صادفت هذا المقال الذي يسرد مأساة سيدتين فرنسيتين اضطرتا للعيش في كهف بعيد هرباً من هذه الأشعة التي تصيبهما بردود فعل شديدة الحساسية. (شاهد الفيديو أسفل الخبر).




تعاني آن كوتين وبيرناديت تولوموند من حساسية شديدة للأشعة الكهرومغناطيسية، حيث تسبب لهما صداعاً شديداً وحروقاً لا تحتمل إلى درجة أنهما اضطرتا للعيش منعزلتين عن العالم الخارجي، ويطالبان الحكومة بإنشاء مرافق خضراء خالية من الأشعة في المدن.
وبعد دراسة جميع الحلول لم تجد السيدتان وسيلة تخلصهما من الألم الذي تعيشانه يومياً إلا كهف على قمة سلسلة جبال " Vercors" الواقعة خارج منطقة بوموني في مدينة غاب الفرنسية، حيث توجد لافتة في سفح الجبل تمنع استخدام الهواتف المحمولة.
وبدأت معاناة آن مع الحساسية عام 2009 عندما تم تركيب شبكة الإنترنت اللاسلكية واي فاي في جامعة نيس الفرنسية التي تعمل بها كموظفة، حيث أصبحت تشعر بحروق حادة لا يمكنها تحملها.
وتوضح آن (52 سنة) أنه لا يمكنها تحمل أي نوع من أنواع الموجات الكهرومغناطيسية وهي أول من استقر في الكهف قبل ثلاث سنوات.
وبدأت آن منذ ذلك الحين رحلتها في البحث عن مناطق خضراء تنعدم فيها الأسلاك ذات الضغط العالي وشبكات إرسال "جي إس إم" وأجهزة الواي فاي. واظطرت آن لقضاء عدة ليال داخل سيارتها في موقف للسيارات في الضواحي. ولكن سرعان ما انتشر الإشعاع هناك أيضا، فكان الكهف خيارها الوحيد.
وفي وقت لاحق انضمت إليها بيرناديت (66 عاما)، ومن وقت لآخر يزورهما بعض الأشخاص الذين يعانون من نفس الحالة لقضاء بعض الوقت وإراحة أجسادهم من تأثيرات الإشعاع.
وعلى الرغم من أن الحياة داخل الكهف هو الحل الوحيد بالنسبة إليهما، غير أنهما تفتقدان للهواء النقي ولأشعة الشمس حيث عليهما البقاء داخل الكهف لأنه مع تطور شبكات الإتصال أصبحت الأشعة تصل المنطقة المحيطة به.
ولتوفير الحياة الملائمة في الكهف ركبت السيدتان ألواحاً خشبية على الأرضية ولوحات بلاستيكية على سقف لمنع الرطوبة. وأحضرتا سريراً للنوم وطاولة وبعض الشموع. وتعمل الفرنسيتان على زراعة الخضار والفواكه العضوية خارج الكهف مثل التفاح والكمثرى والكوسا لتكون مصدر غذائهما الصحي.
وهذا تقرير لقناة "Canal+" الفرنسية يصور الحياة اليومية للسيدتين داخل الكهف.

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لشعب, الهواتف, النقالة, تعيشان, هرباً, كهف


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تعيشان في كهف هرباً من أشعة الهواتف النقالة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعلم أن الهواتف النقالة أقذر من «المراحيض العامة».. بـ18 مرة! Eng.Jordan أخبار منوعة 0 01-12-2014 04:23 PM
مهندس يوناني يطور شريحة إسلامية للهواتف النقالة عبدالناصر محمود الحاسوب والاتصالات 0 11-27-2013 08:37 AM
الهواتف النقالة أبرز وسائل التجسس على الدول العربية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 09-22-2013 01:38 PM
فيسبوك تحدث تطبيقها الخاص لأجهزة أندرويد النقالة Eng.Jordan مواقع التواصل الاجتماعي 0 12-17-2012 06:12 PM
ما أصعب ذكريات أخبار ومختارات أدبية 2 11-11-2012 04:07 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59