حفتر والضربة العسكرية

العسكرية , حفتر , والضربة

"حفتر" يعلن موافقته على أي ضربة عسكرية تنفذها مصر داخل ليبيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 / 8 / 1435 هــ
2 / 6 / 2014 م
ـــــــــ



أعلن اللواء الليبي المتقاعد المناوئ للحكومة "خليفة حفتر"، قائد عملية الانقلاب الفاشلة، موافقته على أي ضربة عسكرية مصرية لتأمين حدودها مع ليبيا، حتى لو كانت داخل الأراضي الليبية.
وقال حفتر في حوار مع صحيفة "المصري اليوم": إن موقفه هذا ينطلق من عجز الحكومة الليبية عن تأمين الحدود مع مصر. موضحًا: "نصحت السلطات الحاكمة فى طرابلس من قبل بأن يتركوا تأمين الحدود مع مصر لمصر نفسها،، لأنهم غير قادرين عليها، فهذه الحكومة عاجزة لا تستطيع تقديم شيء، لكن المستقبل يجب أن يبنى بأيد وطنية تستطيع أن تؤمن الحدود لنفسها ولجيرانها، لا أن تتركها مفتوحة تدخل منها كل المصائب"، على حد قوله.
وأضاف: "نريد التخلص من المجموعات الموبوءة في درنة وبنغازى، وإجدابيا وسرت وطرابلس، وعلى الحدود الجزائرية.. ولا يمكن إطلاقا أن نسمح لأى منهم بأن يقوم بأعمال ضد بلدان الجوار الشقيقة والصديقة، والموضوع يحتاج تعاونا لمنعهم من عمل معسكرات في مصر أو ليبيا".
وتابع: "إذا أصبح السيسي هو الرئيس أتمنى أن نؤكد هويتنا العربية، وأن نتعاون في مواجهة التدخل الأجنبي في ليبيا.. فقد أصبحت ليبيا مرتعا لكل من هب ودب، ومن يريد حشر أنفه في شؤونها.. ليبيا بلد مليء بالبترول والغاز واليورانيوم والذهب، ويمثل مطمعا للجميع، ونحن بحاجة إلى مساعدة مصر في درء هذه المطامع.. ولا يمكن عمل ذلك إلا بوحدة الأمة العربية اقتصاديا وسياسيا"، وفق قوله.
وخليفة حفتر لواء عسكري ليبي متقاعد، انشق عن نظام العقيد السابق معمر القذافي في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، وعاش بالولايات المتحدة في فرجينيا حيث مقر المخابرات المركزية الأمريكية، أكثر من عقدين من الزمان، ثم عاد إلى ليبيا مع انطلاق الثورة ضد القذافي في 2011، حيث أصبح قائد القوات البرية لثورة 17 فبراير، ويحاول تنفيذ انقلاب عسكري على الحكومة في ليبيا.
------------------------------

المصدر: ملتقى شذرات