إسطنبول تحتضن مؤتمر "الأقليات المسلمة" بمشاركة 250 شخصية من 100 دولة
 

إسطنبول تحتضن مؤتمر "الأقليات المسلمة" بمشاركة 250 شخصية من 100 دولة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

29 / 7 / 1439 هـــ
16 / 4 / 2018 م
ـــــــــــــ


http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=CmVwvtYu
[IMG]http://aqlyat.com/***_images/***_image_1420551498_362.jpg[/IMG]
http://albayan.co.uk/photoGallary/Ph...wat/info03.png


تشهد مدينة إسطنبول التركية، اليوم الاثنين 16 / 4 / 2018م، انطلاق مؤتمر "الأقليات المسلمة في العالم" بمشاركة 250 شخصية من 100 دولة، برعاية رئاسة الشؤون الدينية التركية.



وقالت رئاسة الشؤون الدينية التركية التي تنظم المؤتمر، في بيان أصدرته يوم الأحد: إن الجلسة الافتتاحية ستقام في قصر دولمه بهجة بإسطنبول.



وأضاف البيان أن هدف المؤتمر هو إعادة إحياء الروابط الأخوية بين تركيا والأقليات المسلمة في العالم.



وأوضح أن المؤتمر سيناقش المشاكل الرئيسية التي تواجهها الأقليات المسلمة وسبل حلها، ويهدف إلى تطوير التعاون في مجال الخدمات الدينية والتعليم الديني.
ويستمر المؤتمر من 16 إلى 19 إبريل الجاري، ويتضمن اليوم الأول بعد الجلسة الافتتاحية، جلسة بعنوان "الأقليات المسلمة.. الماضي والمستقبل".



وتحمل جلسات اليوم الثاني عناوين "المشكلات المتعلقة بالحقوق الأساسية للأقليات المسلمة وحرياتها واقتراحات للحل"، و"الأقليات المسلمة والنقد الذاتي: التفرقة، عدم كفاية التعليم، عدم كفاية التمثيل السياسي، التطرف، الانغلاق على الذات".



ويشهد اليوم الثالث جلسات بعناوين "احتياجات الأقليات المسلمة في مجالي الخدمات الدينية والتعليم الديني"، و"احتياجات الأقليات المسلمة المتعلقة بالمنشورات الدينية".



وفي اليوم الأخير للمؤتمر وبعد قراءة البيان الختامي، يجري المشاركون في المؤتمر جولة للتعرف على معالم إسطنبول التاريخية والثقافية.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تركيا : خطاب الكراهية والعداء للإسلام يهدد العيش المشترك
 

تركيا : خطاب الكراهية والعداء للإسلام يهدد العيش المشترك
ــــــــــــــــــــــــــــــ

غرة شعبان 1439 هـــ
17 / 4 / 2018 م
ــــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=NtzLaJ1u


قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم : إن خطاب الكراهية والإقصاء الاجتماعي الناجم عن العداء للإسلام يشكل تهديدًا خطيرًا على التجانس والعيش المشترك والتعددية الثقافية في المجتمعات.



جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال القمة العالمية حول الأقليات المسلمة التي عُقدت يوم الاثنين 16 / 4 / 2018م بمدينة إسطنبول.



وذكر يلدريم أن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، تفسد يومًا بعد يوم جراء الإسلاموفوبيا، وحذر من أن العنصرية وعداوة الإسلام المتصاعدة في أوروبا ستتخذ أبعادًا وخيمة في حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة ضدها.



ولفت إلى أن قرابة ثلث المسلمين في العالم حاليًا، يتعرضون لمعاملة الأقلية في البلدان التي يعيشون فيها، وبيّن أن أكثر مشكلة تواجه الأقلية المسلمة تتمثل في العداء للإسلام أو ما يسمى الإسلاموفوبيا، والعداوة للأقليات المتصاعدة في الغرب.



وأكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي بشكل يمكنها من مد يد العون للأقليات المسلمة، وأضاف: "يجب على المنظمات المدنية وأوقافنا أن تركز على هذه النقطة".



وشدد أن الوقت قد حان من أجل القول "قف" أمام وباء الإسلاموفوبيا الذي يقصي المسلمين عبر وصم الإسلام بالإرهاب.



وركّز رئيس الوزراء التركي على أهمية تحرك المسلمين سويا لافتا إلى أن مكافحة عداوة الإسلام يمكن القيام بها بشكل سليم عبر التخلي عن المعايير المزدوجة، وحملات الترويج الهادفة، والأحكام المسبقة.



وأردف، " حان الوقت من أجل التمسك بقوة بالخبرة التي اكتسبناها، وإنصات بعضنا للأخر والوقوف بجانب بعضنا من أجل إعادة تأسيس تعاوننا مجددًا، وتعزيزه".



وأكد ضرورة بذل مزيد من الجهود بشكل مشترك بغية القضاء على الجوع والفقر في العالم الإسلامي.



ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الشؤون الدينية التركية : لا بد من اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية
 

الشؤون الدينية التركية : لا بد من اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غرة شعبان 1439 هـــ
17 / 4 / 2018 م
ـــــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=6ix1QbGJ



قال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش : إنه لا بد من اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية في جميع أنحاء العالم.



وفي كلمته اليوم أمام مؤتمر "الأقليات المسلمة في العالم" الذي تنظمه الرئاسة في إسطنبول، أكد أرباش أن على المسلمين أن يجهزوا خطابًا بديلًا، وخطة عمل لمكافحة الإسلاموفوبيا، ويطبقوها عالميًا.



وأضاف أنه "على علماء الدين الإسلامي أن لا يتسامحوا أبدًا مع استخدام لغة خشنة، وإقصائية وتكفيرية لشرح الإسلام، وأن يحذوا في الخطاب الديني حذو الأسلوب النبوي المعتدل، والجميل، والحاضن للجميع".



وتابع أن "العقدين الماضيين شهدا محاولات لخلق الفتنة والتفرقة العرقية والمذهبية في العالم الإسلامي".



وقال: "هناك مساعٍ لإضعاف شعور الأخوة والوحدة في الأمة. وتستمر مشاكل الإرهاب والعنف والفقر والجهل في التأثير على الأغلبية في العالم الإسلامي. أصبح وضع إخوتنا الذين يعيشون كأقليات أكثر حساسية في بعض البلدان".



ويستمر المؤتمر الذي انطلق، يوم الإثنين 16 / 4 / 2018م، حتى 19 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة 250 شخصية من 100 دولة.



وقال بيان أصدرته أمس رئاسة الشؤون الدينية التركية : إن هدف المؤتمر هو إعادة إحياء الروابط الأخوية بين تركيا والأقليات المسلمة في العالم.



وأضاف أن المؤتمر سيناقش المشاكل الرئيسية التي تواجهها الأقليات المسلمة وسبل حلها، ويهدف إلى تطوير التعاون في مجال الخدمات الدينية والتعليم الديني.



ـــــــــــــــــــــــــــــ

مؤتمر "الأقليات المسلمة": سياسات الاحتلال عرّضت الكثيرين للجوع والفقر
 

مؤتمر "الأقليات المسلمة": سياسات الاحتلال عرّضت الكثيرين للجوع والفقر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 / 8 / 1439 هــ
20 / 4 / 2018 م
ــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=4deNGzsc



أكد مؤتمر "الأقليات المسلمة في العالم" بإسطنبول، أنّ سياسات الاحتلال التي تتبعها الأنظمة الغربية، أدت إلى تعرض شريحة كبيرة من الناس حول العالم للمجاعة والفقر.



وناقش المؤتمر، الذي انطلقت أعماله الاثنين الماضي 16 / 4 / 2018م أهم المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي، وإمكانات وفرص حل تلك المشاكل.



وأوضح المؤتمر، في بيانه الختامي، أنّ الإسلاموفوبيا والتطرف ومعاداة الأجانب والتمييز العنصري والعرقي، أثّرت سلباً على الكرامة الإنسانية وعلى القيم الأخلاقية المشتركة، وقللت من النظرة التفاؤلية نحو المستقبل.



وذكر البيان الختامي أنّ "المشاريع السياسية المبنية على أساس العنصرية والتطرف في بعض البلدان التي يعدّ فيها المسلمون من الأقليات، تضيّق الخناق على المسلمين وتحد من حرياتهم وحركتهم وتقوّض حقوقهم، وتشلّ عمل مؤسساتهم الثقافية والاجتماعية".



ولفت إلى أن الدين الإسلامي كان عبر التاريخ مثالاً للعدالة والمساواة والرحمة والأخلاق الحميدة، وحمى على مر العصور حقوق المظلومين والأقليات.



وأكّد البيان على أن الأزمات الراهنة يمكن حلها من خلال تبني مبادئ العدالة والحق والرحمة التي يدعو إليها الدين الإسلامي.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ