نسرُ السماء يعود إليها..
 

أحمد حسن الزعبي
2/4/2015 6

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...ef0f0e03e78aa3

اسمعني أيها الشاب الجميل...لأول مرة أكتب مقالاً ويدي ترتجف...ربما لأنك بعض منّي..وربما لأنك المختلف...وربما لأن الكتابة لنسرٍ لا تحتاج لحبر أو ورق...بقدر ما تحتاج لسماء مسطّره..فالقلب قلم و الغيمة محبرة...
**
اسمعني يا ابن أمي..منذ أربعين يوماً ونحن نغزل أدعية تقيك من شرّ "حاقد اذا حقد"...نغطيك بأمنية ، وندثّرك بصلاة، منذ أربعين يوماً نتابع تفاصيل التفاصيل ،نقنّب الأقاويل ، نكتب رسائل بحسن النية ، ثم نترك الباب موارباً في آخر الليل علّك تعود سراً...كنا نخفي اعتزازنا بك كي لا يقلق "نهيز"الفئران مرقدك..او نستفز البعوضة فتدمي مقلتك...اما الآن وقد ركبت طائرة الشهادة ، وحلّقت من جديد الى السماء...دعنا ننثر بطريقك الورد والحناء.. فألف الف هنيئاً يا ابن أمي...هذا الارتقاء...
**
اسمعني أيها الكوكب الدريّ...البطولة ليست "اتيكيتا" مثل الأكل بالشوكة والسكين...فلا تُعَلم ولا تدرّب ولا تباع في مراكز التسوّق، البطولة :صفة، شيمة ، منحة من الله تهديك التفوّق ..فمنذ ولدت وقدرك ان تكون بجناحين...فقد خلقت نسراً لتحلّق...يا ايها الكوكب الدري الذي أضاء الدنيا بنوره...واستحال جسده قبضة من مسك معتّق...يا ايها الكوكب الدري لو لم تكن أسداً...ما حوصر قفصك وطُوِّق...
**
يا معاذنا يا ملاذنا رفرف بروحك فوق الوطن واسمع ..كل الأردنيين يرددون اسمك ، يحملون رسمك...يهنئونك بالوسام "الأرفع"...فقد علّمتنا أن نفقأ عيوننا قبل ان تدمع..يا معاذنا يا ملاذنا رفرف بروحك فوق الوطن واسمع... كل الحناجر تهتف لك:
عش خالداً ايها البطل الأروع... قد لقنت الغربان درساً... أن النسر يموت واقفاً ولا يركع...

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

كان على الحكومة الاردنية التفاوض لاطلاق سراح هذا البطل الشاب والله لوكان مع الكفرة الامريكان لتفاوضوا وكيف لايمكن ان يوفروا له النجدة وهم بامكانهم بالهليكوبتر والتجهيزات المتقدمة هل لو كان طيارا امريكيا والله ماتركوه لكنهم يودون احداث الانشقاقات بين شعوبنا وحكامهم لتظل حاجة حكامنا اليهم شديدة ... انهم الكفرة بامتياز

رحم الله شهيد الامه
نسينا روحك الطاهره واخذتنا الاقاويل
رحمك الله

سيدي الكريم ...
لا اعتراض على مشيئة الله

هؤلاء الموجودين تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام ليسوا دولة ليتم التفاوض معهم
وليس لهم نظام ولم ينصروا المظلومين في سوريا والعراق بل ساندوا النظام الاشتراكي البعثي ثم ان الشهيد بإذن الله تعالى معاذ الكساسبة توفي بعد ايام من أسره ... ولم يكن هنالك لا وقت ولا مجال للتفاوض مع اي جهة كانت

وسيبقى الأردن شوكة في حلق كل من يعاديه

وحسبنا الله ونعم ال****