الأستاذ والتلميذ (حوار مالوف)
الأستاذ والـتّلميذ (حوار مألوف) د.أيمن أحمد رؤوف القادري آذار 2015 الأستاذ: يا أيُّـها الـتِّلميذُ، أينَ وظيفةُ الإعرابِ؟ التّلميذ: أستاذَنا.... أهمَلْــتُها.... سامِحْ، تَفُزْ بثَوابِ الأستاذ: في كُلِّ يومٍ أنتَ تُهمِلُها! كرِهتُ شَبابي التّلميذ: عَفْوًا... شَبابُكَ!؟ والْـمَشِيبُ؟ أَمَرَّ دُونَ حِسابِ الأستاذ: أتُـغَيِّرُ الْـمَوضوعَ؟ فَلْتَبْدَأْ بِنَسْخِ كِتابِ التّلميذ: كي أدخُلَ الــتَّاريخَ مِنْ بَوَّابةِ الأَبوابِ؟؟!! الأستاذ: ماذا تَقولُ!؟ تَعالَ واكْـتُبْ راضِيًا بِعِقابي التّلميذ: قَلَمُ الرَّصاصِ كَسَرْتُهُ، لَـــمَّا نَكَزْتُ صِحابي الأستاذ: اُكتُبْ بِـــحِبْرٍ أزرَقٍ، كَسَمائِــنا في آبِ التّلميذ: أسماؤُنا كَتَبَتْ!؟؟؟ مَزيدُ الشُّكْرِ لِلْـوهَّابِ الأستاذ: أُفٍّ لكَ، اخْرُجْ، وائْـــتِني بأَبيكِ، يَـــمْحُ عَذابيِ التّلميذ: آهٍ! أُصيبَ مِنَ الْمَدارِسِ فَجْأةً بِــرُهابِ الأستاذ: فَإلَـيَّ هَاتِفَهُ لأَبحَثَ عَنْهُ في الواتسابِ التّلميذ: إِنْ نِلْتَ هاتِفَهُ فَكَيفَ يُجيبُ أيَّ جَوابِ!؟؟؟؟؟؟ |
الشاعر والأديب القدير د أيمن القادري لون أدبي جديد نقرأه هنا ... كم نسعد دائماً بمتابعة جديدك دام حضورك المبهج |
بارك الله فيك وآجرك وسدّد رميك
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع