ماذا عن جديد الإمارات والكيان الصهيوني ؟
 

نقلت وكالة رويترز عن “مصدرين مطلعين”، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سيزور إسرائيل، الإثنين 24 أغسطس/آب 2020، ثم يتوجه إلى الإمارات الثلاثاء، وذلك لبحث اللمسات الأخيرة لاتفاق التطبيع المعلن عنه بين الدولتين والذي سيوقَّع في حفل رسمي بواشنطن في الأيام المقبلة.
https://arabicpost.net/wp-content/up...mp-840x540.jpg
المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما أو جنسيتهما، قالا إن جدول أعمال زيارة بومبيو يتضمن أيضاً بحث التحديات الأمنية التي تمثلها إيران والصين في المنطقة.

تحضيرات ولقاءات: وسائل إعلام عبرية أكدت أن طاقماً أمريكياً بقيادة وزير الخارجية مايك بومبيو، يعمل على ترتيب لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وذلك قبل توقيع اتفاق التطبيع بين البلدين.

موقع “أكسيوس” الأمريكي نقل كذلك عن مصادر إسرائيلية (لم يسمها)، قولها إن “محادثات بومبيو في إسرائيل ستركز على التطبيع مع الإمارات، والجهود الأمريكية مع الأمم المتحدة لتجديد العقوبات الدولية المفروضة على إيران”.

وأوضح الموقع الأمريكي، أنه “من المتوقع أن يلتقي بومبيو في إسرائيل، رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي”.

وفي الإمارات، سيلتقي وليَّ العهد محمد بن زايد، ووزير الخارجية عبدالله بن زايد، بحسب المصدر نفسه.

فيما قال مسؤول بالإدارة الأمريكية، إنه من المتوقع أن يزور جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب، إسرائيل والإمارات في أوائل سبتمبر/أيلول 2020، وقد يتوقف في دول أخرى أيضاً، منها السعودية والبحرين وسلطنة عمان.

وأضاف المسؤول أن آفي بيركوفيتش مبعوث ترامب للشرق الأوسط، سيرافق كوشنر خلال الزيارة.

اتفاق التطبيع: وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

يأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

وفيما قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، عدَّته القيادة الفلسطينية، في بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى”.